[الأمثال في القرآن كيف نفهمها؟]
ـ[روضة المحب]ــــــــ[19 May 2010, 04:25 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فضرب المثل في القرآن لا ينتفع به في الحقيقة الا العالمون كما قال تعالى " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون"
أسأل الله أن يجعلنا منهم
وأحيانا يقرأ الانسان المثل مرة بعد مرة ولا يكاد يفهم منه الا قليلا
وأضرب مثلا:
قوله تعالى " چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?چ چ چ چ ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ژ ژ ڑڑ ک ک ک ک گ گگ گ ? ? ? ? ? ? چ
فهذا المثل قرأت تفسيره عدة مرات ولم أهتد الى المعنى الا مجددا
فالله تعالى شبه المنافقين حين ينزل عليهم القرآن بحال "المطر" حين ينزل في الظلمة ويأتي معه رعد وبرق
فالقرآن " المطر" حين نزل نزل في حال "ظلام" قلوبهم بالكفروالشك وأتى معه بالوعيد الشديد وفضح أفعال المنافقين وهذا هو "الرعد"
فهم يخافون من نزول القرآن بما يفضحهم چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?چ چ چ چ ? ? ? ? ? چ وكما قال تعالى چ ? ? ? ? ? پپ پ پ ? ? ? ? ?? ? ? ? ? ? ? ٹ ٹ ٹ ٹ ? ?? ? ? ? چ
وهم چ ? ? ? ?? چ
ثم ذكر البرق وهو النور الذي يأتي فجأة وهذا دليل على أن هؤلاء المقلدين والعامة من المنافقين متحيرون مترددون فتارة يظنون أن الاسلام هو الحق وأن النبي صادق وهذا هو "البرق" چ? ? ? ? چ وكلما كان في مصلحتهم فهم مسلمون
ثم لا يلبثون أن يظلم عليهم بأن يأتي على خلاف أهوائهم فيعودون الى كفرهم وشكهم مرة أخرى
والله الموفق
أسأل الله أن يفهمنا كتابه وأن يرزقنا العمل به
رجاء:
أرجوا من مشايخنا الشيخ الشهري والشيخ مساعد وغيرهم أن يرشدوني هل هذا الفهم صحيح أم لا؟
ونريد أن يفتح المجال لدراسة هذه الأمثال من خلال منتدانا المبارك.
وجزاكم الله خيرا
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[19 May 2010, 05:07 ص]ـ
أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا
إذا تفضلتم أن توضحوا السؤال فالآيات مكتوبة بالخط العثماني ولا تقرأ على حاسبي وكذلك ستكون عند أمثال حاسبي.
ـ[روضة المحب]ــــــــ[19 May 2010, 06:03 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فضرب المثل في القرآن لا ينتفع به في الحقيقة الا العالمون كما قال تعالى " وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها الا العالمون"
أسأل الله أن يجعلنا منهم
وأحيانا يقرأ الانسان المثل مرة بعد مرة ولا يكاد يفهم منه الا قليلا
وأضرب مثلا:
قوله تعالى " (أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
فهذا المثل قرأت تفسيره عدة مرات ولم أهتد الى المعنى الا مجددا
فالله تعالى شبه المنافقين حين ينزل عليهم القرآن بحال "المطر" حين ينزل في الظلمة ويأتي معه رعد وبرق
فالقرآن " المطر" حين نزل نزل في حال "ظلام" قلوبهم بالكفروالشك وأتى معه بالوعيد الشديد وفضح أفعال المنافقين وهذا هو "الرعد"
فهم يخافون من نزول القرآن بما يفضحهم (يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ)
وكما قال تعالى (وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَى لَهُمْ)
وهم (يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ)
ثم ذكر البرق وهو النور الذي يأتي فجأة وهذا دليل على أن هؤلاء المقلدين والعامة من المنافقين متحيرون مترددون فتارة يظنون أن الاسلام هو الحق وأن النبي صادق وهذا هو "البرق" (كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ) وكلما كان في مصلحتهم فهم مسلمون
ثم لا يلبثون أن يظلم عليهم بأن يأتي على خلاف أهوائهم فيعودون الى كفرهم وشكهم مرة أخرى
والله الموفق
¥