تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[طلعها كأنه رؤوس الشياطين؟؟؟؟؟؟؟]

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 May 2010, 06:37 ص]ـ

تصف هذه الآية شجرة طلع شجرة الزقوم التي لم نرها برؤوس الشياطين التي لم نرها أيضاً. ولعل سائل يسأل: كيف يوصف لنا شيء مجهول بشيء آخر مجهول؟؟؟.

قال الزحيلي في تفسيره المنير:

طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ أي إن ثمرها وما تحملها كأنه في تناهي قبحه وشناعة منظره كأنه رؤوس الشياطين، تبشيعا لها وتكريها لذكرها، فشبّه المحسوس بالمتخيل غير المرئي، وعادة العرب تشبّه قبيح الوجه بالشيطان، وتشبه جميل الصورة بالملك، كما جاء في القرآن حكاية على لسان صواحبات يوسف عليه السلام: ما هذا بَشَراً، إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ [يوسف 12/ 31].

وقيل: إن الشياطين هي حيّات لها رؤوس وأعراف، وهي من أقبح الحيات.

. وإني أحب أن أستأنس بأقوال أخرى من الأخوة بارك الله بهم حول هذه الآية. .

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[17 May 2010, 06:56 ص]ـ

جاء في الكشف والبيان: (طلعها (ثمرها، سمّي طلعها لطلوعه) كأنه رؤوس الشياطين (قال بعضهم:) ^ هم الشياطين بأعيانهم، شبهّه بها لقبحه؛ لأن الناس إذا وصفوا شيئاً بعاهة القبح قالوا: كأنه شياطين، وإن كانت الشياطين لا تُرى؛ لأن قبح صورتها متصوّر في النفس، وهذا معنى قول ابن عباس والقرظي، وقال بعضهم: أراد بالشياطين الحيّات، والعرب تُسمي الحية القبيحة الخفيفة الجسم شيطاناً، قال الشاعر:

تلاعب مثنى حضرمّي كأنه

تعمج شيطان بذي خروع قفر

وقال الراجز:

عنجرد تحلف حين أحلف

كمثل شيطان الحماط أعرف

والأعرف: الذي له عرق، وقيل: هي شجرة قبيحة خشنة مرة منتنة، تنبت في البادية تسميها العرب رؤوس الشياطين).الكشف والبيان (8/ 146)

ـ[محب البشير]ــــــــ[17 May 2010, 09:58 ص]ـ

هذه فائدة كنت كتبتها في كناشي و لا أذكر إن كانت من كتاب أو درس لبعض الفضلاء:

قال أبو عبيدة: إن العرب تشبه الشيء بغير المحسوس إذا كانت تصفه بالشدة و تخاف منه كما شبه امرؤ القيس أسنة رماحه بأسنة الغول فلما تصور العرب الغول شيئا مخيفا و صورته مهولة جاز التشبيه به و هذه الآية من هذا الصنف فالعرب لا تتخيل الشيطان إلا صورة قبيحة {كما يستشهد هنا أن للشيطان قرنان بقول الرسول صلى الله عليه و سلم في ذكر الشمس: تطلع من قرني شيطان}

هذه الجملة لست متأكدا من أنها من قول أبي عبيدة فلعل بعض الإخوة يراجعها لنا مشكورا

بارك الله فيكم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[17 May 2010, 10:51 ص]ـ

يمكن الرجوع إلى هذا الرابط:

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=17687&highlight=%D1%C4%E6%D3+%C7%E1%D4%ED%C7%D8%ED%E4

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 May 2010, 12:40 م]ـ

هذه فائدة كنت كتبتها في كناشي و لا أذكر إن كانت من كتاب أو درس لبعض الفضلاء:

قال أبو عبيدة: إن العرب تشبه الشيء بغير المحسوس إذا كانت تصفه بالشدة و تخاف منه كما شبه امرؤ القيس أسنة رماحه بأسنة الغول فلما تصور العرب الغول شيئا مخيفا و صورته مهولة جاز التشبيه به و هذه الآية من هذا الصنف فالعرب لا تتخيل الشيطان إلا صورة قبيحة {كما يستشهد هنا أن للشيطان قرنان بقول الرسول صلى الله عليه و سلم في ذكر الشمس: تطلع من قرني شيطان}

هذه الجملة لست متأكدا من أنها من قول أبي عبيدة فلعل بعض الإخوة يراجعها لنا مشكورا

بارك الله فيكم

مداعبة:

صدقني أن الغول ليس مخيفاً بل وادع جداً والدليل على ذلك أنك قمت بالرد على مشاركة تيسير الغووووول

تحياتي لك أخي محب وشكراً لهذه الإضافة.

ـ[محب البشير]ــــــــ[17 May 2010, 01:13 م]ـ

أضحك الله سنك

أظن أنه صار وادعا لمجاورته لتيسير (ابتسامة)

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[17 May 2010, 01:47 م]ـ

يمكن الرجوع إلى هذا الرابط:

بارك الله بك يا أخي يا أبا سعد ولو كنت أدري أن هذا الموضوع قد طُرق لما فعلت ما فعلت. ولكن لا بأس ففي التكرير تقرير وفي التكرار إقرار.

ـ[محب البشير]ــــــــ[17 May 2010, 04:02 م]ـ

راجعت الشاملة باحثا عن كلام الإمام أبي عبيدة فوجدته، فأحببت أن أسوق لكم سبب وروده وهي قصة طيبة

لأبي عبيدة كتاب مهم هو (مجاز القرآن). ويروى ان ابا عبيدة قال في سبب تأليفه هذا الكتاب ما يأتي: (ارسل الي الفضل بن الربيع الى البصرة في الخروج اليه، فقدمت اليه، فلما استأذنت عليه، اذن لي، وهو في مجلس له طويل عريض، فيه بساط واحد قد ملأه، وفي صدره فرش عالية لايرتقي اليها الا على كرسي، وهو جالس عليها، فسلمت عليه بالوزارة، فرد وضحك، واستدناني حتى جلست اليه على فرشه، ثم سألني والطفني وباسطني وقال: انشدني، فأنشدته، فطرب وضحك، وزاد نشاطه، ثم دخل رجل في زي الكتاب، له هيئة، فأجلسه الى جانب وقال له: اتعرف هذا؟ قال: لا، قال: هذا ابو عبيدة، علامة اهل البصرة، أقدمناه لنستفيد من علمه، فدعا له الرجل وقرظه لفعله هذا، وقال لي: اني كنت اليك مشتاقاً، وقد سألت عن مسألة، أفتأذن ان اعرفك اياها، فقلت: هات، قال: قال الله عز وتعالى: (طلعها كأنه رؤوس الشياطين) (27)، وانما يقع الموعد والايعاد بما عرف مثله، وهذا لم يعرف. فقلت: انما كلم الله العرب على قدر كلامهم. اما سمعت قول امرأ القيس:

اتقتلني والمشرفي مضاجعي ****ومستنة زرق كأنياب اغوال

وهم لم يروا الغول قط، ولكنهم لما كان امر الغول يهولهم اوعدوا به. فاستحسن الفضل ذلك، واستحسنه السائل، واعتقدت من ذلك اليوم ان اضع كتاباً في القرآن في مثل هذا واشباهه، وما يحتاج اليه من علمه. فلما رجعت الى البصرة، عملت كتابي الذي أسميته (المجاز). وسألت عن الرجل، فقيل لي: هو من كتاب الوزير وجلسائه، وهو ابراهيم بن اسماعيل الكاتب)

نقلا عن كتاب: الدرس البلاغي في البصرة تأليف: الدكتور قصي سالم علوان

ملاحظة:

الكلام الملون بالأزرق ليس من كلام الإمام أبي عبيدة بل هو تعليق من أستاذنا حفظه الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير