[إشكال في التفسير ..... أرجوا من الجميع المشاركة]
ـ[محب البشير]ــــــــ[21 Apr 2010, 08:01 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
استمعت منذ فترة - ليست بالقريبة - إلى تفسير للشيخ المغامسي - حفظه الله - و أورد إشكالا قال بأنه لا يزال متوقفا فيه، و لا أدري أفتح الله عليه فيه أم لا؟
غير أني أسوقه الآن للإخوة و أسألهم المشاركة و البحث و النظر فيه لعل الله يؤتينا من لدنه علما .. آمين
الإشكال: ورد في القرآن ذكر (جهنم) و (الفردوس) كثيرا لكنه في كل منهما لم يأت بلفظ التخليد المؤبد أي لم تأت آية بلفظ: خالدين فيها أبدا، سواء في (جهنم) أو (الفردوس) فمالحكة يا ترى؟
و عندي الآن تصور أود أن أقوله لكني أتوقف لغاية معرفة رأي إخواننا من المشرفين و الأعضاء في الإشكال ثم في حله.
ـ[شعاع]ــــــــ[21 Apr 2010, 08:43 م]ـ
الفردوس هو منزلة من منازل الجنة بل هو أعلاها يعني لفظ مخصوص لمكان معين أما لفظ الجنة فهو عام يشمل الجنة كلها
فجميع المؤمنين يدخلون الجنة لكن ليس جميعهم مكانهم الفردوس!
والآيات تشمل عموم المؤمنين "خالدين" أما الفردوس فهي تشمل فئة معينة منهم
هذا والله أعلم وأعتذر إن كانت الإجابة خطأ لأني كتبتها من فهمي لامرجع ولا مصدر فالسموحة منكم.
أما جهنم فقد قال الله تعالى في سورة النساء:
إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ? وَكَانَ ذَ?لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (169)
هذا والله أعلم لاأدري هل فهمت سؤالك أم لا؟
ـ[محب البشير]ــــــــ[21 Apr 2010, 09:39 م]ـ
لا يا (شعاع) أرى أنك قد فهمت سؤالي
ثم إن جوابك عن القسم المتعلق بالنار جعلني أراجع القرآن الكريم فوجدته قد ذكر (جهنم خالدين فيها أبدا) في أواخر سورة الجن، و كان الأولى بي أن أراجع هذا قبل أن أكتب موضوعي هذا و لكن قدر الله و ما شاء فعل و أفيدك أنني منذ أن سمعت ذلك الدرس و أنا أبحث عن حل له و لم يخطر في بالي أن أراجع المصحف لأتحقق من ذلك سبحان الله (و خلق الإنسان ضعيفا) و لعلي أعرض كلام الاشيخ المغامسي بالمعنى لعل السؤال يتضح جليا و قد راجعته و أنا بصدد تفريغه و تجدونه في تفسير سورة الكهف محاسن التأويل
ـ[محب البشير]ــــــــ[21 Apr 2010, 10:27 م]ـ
قال الشيخ المغامسي – حفظه الله –:
{إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا}
النزل أول ما يقدم للضيف كالقهوة التي تقدم للضيف في عصرنا هذا لكن القهوة شراب و أحيانا تكون طعام كما قال صلى الله عليه و سلم أن نزل أهل الجنة زيادة كبد النون أي كبد الحوت و لا تكون مكانا في الأصل لكن الله قال هنا (إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا) فكأن جهنم أول ما يقدم للضيف و الحق أنني أقول أن هذه الآية مر عليها المفسرون مرورا عاديا لا يرون فيها إشكالا و لكن نقول و العلم عند الله أن هذه الآية مشكلة و كثير من الآيات التي فيها جهنم فيها إشكال كبير ينتبه له من ينتبه أو لا ينتبه له غير ذلك لكنني في صدد فهم نظريتها كاملة و قد وصلت إلى أكثرها و لكنها لم تكتمل بعد و سبب الإشكال إن الله يقول في تبارك (و أعدتنا لهم عذاب السعير- و للذين كفروا بربهم عذاب جهنم و بئس المصير) فكأن جهنم غير السعير و قال في التكوير وكنت أتحاشى تفسيرها (فلهم عذاب جهنم و لهم عذاب الحريق) فكأن عذاب جهنم غير عذاب الحريق قد يقول الإنسان إنها دركات و لا يعقل هذا هنا لأن المخاطب بها فئة واحدة و الفئة الواحدة لا تنقسم ....... وكذلك الفردوس في القرآن تحتاج إلى إعادة نظر.
ثم قال في آية (جنات الفردوس نزلا): أعلق الحديث عنها فلنا رأي في الفردوس إلى الآن لم يكتمل ......... و لكنني ما زلت متوقفا في معنى الآية من أسباب التوقف أن الله لم يقل (خالدين فيها أبدا)، قال (خالدين فيها) و تأتي في جهنم كذلك من أسباب التوقف أن الله قال في آخر البينة (إن الذين كفروا من أهل الكتاب و المشركين في نار جهنم خالدين فيها) و لم يقل (أبدا) و قال بعدها ........ {ِفي أصحاب الجنة} (خالدين فيها أبدا) فعبر بجنات، فإذا عبر بالجنات عبر ب (أبدا) و إذا عبر بالفردوس يقول (خالدين فيها) .... وإذا عبر بالنار قال (خالدين فيها أبدا) و إذا عبر بجهنم ما يقول (خالدين فيها أبدا) ........ لكن كما قلت النظرية بعد و إنما هي إشكالات نسأل الله التوفيق.انتهى كلامه
هذا ما ذكره حفظه الله و أظن أن السؤال قد وضح الآن و الحمد لله
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[22 Apr 2010, 12:39 ص]ـ
هل هذا النقل - لكلام الشيخ - صحيح؟
فمثلاً: غريبٌ قوله: (النزل أول ما يقدم للضيف كالقهوة التي تقدم للضيف في عصرنا).؟!
ففي المعجم الوسيط:
(النُزُل) المكان ينزل فيه كثيرا، ويقال: سحاب نزل.كثير المطر
(النزل) المنزل، وما هيئ للضيف يأكل فيه وينام؛ قال تعالى في المؤمنين الصالحين: {كانت لهم جنات الفردوس نزلا}
و هل كلامه هذا موجود على شبكة المعلومات " النت "؟
¥