تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كنت في الجبيلة]

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[04 Mar 2010, 07:12 م]ـ

هل تعرفون الجبيلة؟

الجبيلة بلدة صغيرة شمال غرب الرياض، هناك حديقة الموت، هناك يرقد ألف وخمسمئة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، كثير منهم من القراء الذين حملوا كتاب الله في صدورهم.

هناك دارت موقعة من مواقع الإسلام التي غيرت وجه التاريخ، موقعة اليمامة المعركة الفاصلة بين دين الكذاب ودين الله الذي أنزله الله تعالى على سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام.

هناك تأريخ مسجل مسطر بالتضحيات والدماء، ولكنه لدى الكثيرين لا يعدو الحادثة التاريخية المسطرة في الكتب كغيرها من الوقائع والأحداث، هناك تأريخ قديم وحديث يتعلق بهذه الأمة، بعقيدتها بقرآنها وبرسولها صلى الله عليه وسلم وبأصحابها البررة الذين لم يعرف ثرى الأرض خطى بعد النبيين والمرسلين أفضل وأطهر من خطاهم ودماءهم.

أقول ما قلت من أجل مناقشة موضوع ربما اعترض عليه كثيرون ولكنه في نظري موضوع يستحق الاهتمام:

القرآن والسنة والربط بين الحدث والمكان المشروع والممنوع.

أبو سعد الغامدي:

81/ 3/1431هـ

ـ[كامل]ــــــــ[04 Mar 2010, 09:47 م]ـ

عودا حميدا يا أخي الكريم!!!!

ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[05 Mar 2010, 05:58 ص]ـ

هناك حديقة الموت

" حديقة الحياة "

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Mar 2010, 11:41 ص]ـ

أخانا الكريم كامل

كملك الله بالإيمان وألبسك ثوب السعادة والأمان

!!!!!!!!!!!!!

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[05 Mar 2010, 12:18 م]ـ

" كان خالد بن الوليد يحارب المرتدين في اليمامة من أتباع مسيلمة. واليمامة موطن بني حنيفة في وسط شبه جزيرة العرب وفي اتجاه الشرق قليلا. الشرق منها يوالي البحرين وبني تميم، والغرب يوالي أطراف اليمن والحجاز والجنوب نجران، والشمال أرض نجد. وطول اليمامة عشرون مرحلة وهي على أربعة أيام من مكة. بلاد نخل وزرع.

بلغ عدد جيوش مسيلمة 40.0000 مقاتل وهؤلاء هم الذين سار خالد لمحاربتهم.

كان مسيلمة رجلا صغير الجسم دميم الوجه له كفاءة تؤهله للزعامة. وكان قد قدم إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم في وفد بني حنيفة واجتمع برسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ثم رجع إلى قومه وادعى أنه شريك رسول اللّه في النبوة، فاتبعه بنو حنيفة. وكتب مسيلمة إلى رسول اللّه يذكر أنه شريكه في النبوة وأرسل كتابا مع رسولين فسألهما رسول اللّه عنه فصدقاه، فقال لولا أن الرسل لا تقتل لقتلتكما. وكان كتاب مسيلمة:

(من مسيلمة رسول اللّه إلى محمد رسول اللّه. أما بعد فإني أشركت معك في الأمر وإن لنا نصف الأرض، ولقريش نصفها ولكن قريش قوم يعتدون).

فكتب إليه رسول اللّه:

(بسم اللّه الرحمن الرحيم. من محمد رسول اللّه إلى مسيلمة الكذاب أما بعد فالسلام على من اتبع الهدى فإن الأرض للّه يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين).

فلما مات رسول اللّه وبعث أبو بكر السرايا إلى المرتدين أرسل عكرمة بن أبي جهل في عسكر إلى مسيلمة، وأتبعه شرحبيل بن حسنة فاستعجل وانهزم وأقام شرحبيل بالطريق حين أدركه الخبر وكتب عكرمة إلى أبي بكر بالخبر، فكتب إليه أبو بكر:

(لا أرينك ولا تراني. لا ترجعن فتوهن الناس، امض إلى حذيفة وعرجفة فقاتل أهل عمان ومهرة ثم تسير أنت وجندك لا تستبرئون الناس حتى تلقى بها مهاجر بن أبي أمية باليمن وحضرموت).

وكتب إلى شرحبيل بالمقام إلى أن يأتي خالد فإذا فرغوا من مسيلمة تلحق بعمرو بن العاص تعينه على قضاعة.

فلما رجع خالد من البطاح إلى أبي بكر واعتذر إليه فقبل عذره وأوعب معه المهاجرين والأنصار، وعلى الأنصار (ثابت بن قيس بن شماس) وعلى المهاجرين (أبو حذيفة وزيد بن الخطاب) وأقام خالد بالبطاح ينتظر وصول البعث إليه. فلما وصلوا إليه سار إلى اليمامة بجيشه لملاقاة العدو.

ولما بلغ مسيلمة دنو خالد ضرب عسكره بعقرباء وخرج إليه الناس وخرج مجاعة بن مرارة في سرية يطلب ثأرا لهم في بني عامر - فلم يكن يقصد قتال المسلمين - فأخذه المسلمون وأصحابه وقتلهم خالد واستبقاه لشرفه في بني حنيفة وكانوا ما بين أربعين إلى ستين وترك مسيلمة الأموال وراء ظهره.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير