سؤال للفائدة: أَإِنَّكَ لأَنتَ يُوسُفُ
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[01 May 2010, 07:34 م]ـ
http://www.bayan-alquran.net/forums/ramdan-green/smiles/3.gif في سورة يوسف:
قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ (89) قَالُواْ أَإِنَّكَ لأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيِصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90).
حينما سأل يوسف إخوته: هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه؟ ردوا عليه فوراً وبدون تردد إنك لأنت يوسف. والسؤال هو: ما هي الدلالات التي عرفوا من خلالها أخوهم يوسف. وكيف تأكدوا أنه أخوهم في هذه المقابلة بالذات رغم أنهم شاهدوه وحاوره غير مرّة؟؟؟.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[01 May 2010, 08:35 م]ـ
إن الدم والشبه من الأمور التي يسهل إدراكها ولكن طول العهد ومفارقة يوسف وهو صغير وقد غلب على ظنهم أنه هلك ربما جعلهم يستبعدون ما ربما قد تحركت به دواخلهم من أن الذي كان يتعامل معهم ربما يكون هو يوسف عليه السلام، إذا أضفنا إلى ذلك مطالبته لهم بأن يأتوه بأخٍ لهم من أبيهم فهذه لا شك أنها قد زادت من شكوكهم التي ربما حدثوا بها أنفسهم ولكنهم لم يفصحوا عنها، فلما قال لهم: "قَالَ هَلْ عَلِمْتُم مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ" لم يعد هناك إلا الإفصاح عن ما كان يجول بخواطرهم.
والله تعالى أعلى وأعلم
وصلى الباري وسلم وبارك على نبيه محمد
ـ[المساهم]ــــــــ[01 May 2010, 09:57 م]ـ
http://img208.imageshack.us/img208/2857/61036947.jpg
http://img571.imageshack.us/img571/3136/45486490.jpg
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[01 May 2010, 11:13 م]ـ
حسناً. وماذا بشأن أخوه بنيامين الذي يعيش عنده. ألا يعرف ما حدث ليوسف؟ أليس وارد أن يكون قد أطلع يوسف على ذلك السر. فيكون تسائل يوسف لإخوته على سبيل أنه علم بالامر ويريد أن يستخبر عنه عن طريقهم؟؟؟!!!. هل يمكن لهذا السناريو أن يكون؟؟ إذا كان الجواب لا. فلماذا؟؟؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[02 May 2010, 06:21 م]ـ
لتقريب الجواب:
ما هي لغة أبناء يعقوب وما هي لغة أهل مصر؟؟؟؟
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[03 May 2010, 12:03 م]ـ
حسناً
لقد أجاب أخي مساهم جواباً كافياً. ولكنني حاولت أن أضلله بسؤالي الاخير وهو عن بنيامين. فالصحيح أن بنيامين كان صغيراً لم يكن يدرك الاحداث التي حصلت ليوسف. ولذلك لم يبق إلا أنهم عرفوا أخوهم لأنهم أدركوا أن أحداً لم يكن يعرف بالقصة إلا هم أنفسهم بالاضافة الى يوسف. إلا أن بعض التفاسير قد تكلمت عن مدلولات أخرى لمعرفتهم أخيهم في آخر مقابلة. حيث قال بعض أهل العلم أنه سألهم بلغتهم (ما فعلتم بيوسف وأخيه) وقد كان في المقابلات الماضية يتكلم معهم عن طريق ترجمان. وبعض التفاسير قالت أنه خلع التاج وقابلهم حاسر الرأس فرأوا ندبة في رأسه كانوا يعرفونه بها فأيقنوا أنه أخوهم. والى غير ذلك من تأويلات.
ـ[جود فلسطين]ــــــــ[04 Dec 2010, 04:44 م]ـ
بارك الله فيكم
أفدتوني حقيقة بالإجابتين
من حيث أن يوسف هو الوحيد الذي علم بقصته
أو قصة مخاطبتهم بالترجمان ثم بلغتهم
بارك الله فيكم
ـ[عبد الغني عمر ادراعو]ــــــــ[04 Dec 2010, 05:42 م]ـ
أخي الكريم الشيخ تيسير الغول، لا حظت أنك تبقي لفظة:" أخوهم " هكذا بالواو أينما وقع هذا الاسم من الأسماء الخمسة، وبالظبط في هذه المواضع من كلامكم:
1 - ما هي الدلالات التي عرفوا من خلالها أخوهم يوسف.
2 - وماذا بشأن أخوه.
3 - لم يبق إلا أنهم عرفوا أخوهم.
4 - إلا أن بعض التفاسير قد تكلمت عن مدلولات أخرى لمعرفتهم أخيهم في آخر مقابلة
5 - فأيقنوا أنه أخوهم
- والذي أعلم أنا - ولست بحجة -:أنهم يذكرون أن في إعراب الأسماء الستة لغات هي:
1 ـ الإعراب بالحروف
2 ـ أن تلزم الألف مطلقا، وتعرب بحركات مقدرة، كإعراب الاسم المقصور.
نحو: جاء أباك، ومررت بأباك. كقول الشاعر:
إن أباها وأبا أباها ...
3 ـ أن يحذف منها الحرف الثالث، وهو حرف العلة، كما في كلمة " أبوك " فتصبح " أبك "، وتعرب بحركات ظاهرة. وأكثر ما يكون في كلمة: أب، وأخ، وحم،
وهن. نحو: جاء أبُكَ. ورأيت أبَك. وسلمت على أبِك.
1 ـ ومنه قول الشاعر:
بأبه اقتدى عدي في الكرم ... ومن شابه أبه فما ظلم
فهل من بيان بارك الله فيكم، وجزاكم الله خيرا على الفوائد.