تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[روائع في تفسير سورة يوسف]

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[10 May 2010, 03:00 م]ـ

كتاب للدكتور أحمد نوفل حفظه الله ورعاه وهو تفسير سورة يوسف دراسة تحليلية موضوعية.

كتاب رائع قرأته منذ سنين. ولكنني نسيت بعضاً منه. ولكن لدي سؤال رغم ضخامة الكتاب وروعة معلوماته إلا أن هذا السؤال لم يتعرض له الدكتور أحمد نوفل حفظه الله تعالى على أهميته. والسؤال هو:

عاشت مصر سبع سنين في قحط وشبه مجاعة. هل سبب هذه المجاعة أن النيل لم يجر خلال تلك السنوات السبع؟ فإذا كان اعتماد مصر ولغاية الآن على النيل في الري والزراعة فكيف نفسر سر المجاعة التي حصلت؟ ولكن الملفت للنظر أن التاريخ لم يذكر أن النيل قد تعرض الى النضوب يوماً. بل إنه لم ينضب هذه الايام وهي أيام قحط وقلّة امطار وقلّة دين. فكيف نوفّق بين ذلك كله. وهل حقاً أن النيل قد أصابه الجفاف في زمن يوسف عليه السلام؟. أضع هذه الاسئلة بين يدي إخواني أهل التخصص عسى أحدهم يفك رموز هذه الشيفرة.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 May 2010, 03:16 م]ـ

الذي أعرفه أخي الكريم تيسير أن منسوب النيل ينخفض عند إنقطاع الأمطار على مناطق منابع النيل في هضبة الحبشة والمنابع الأخرى في الدول الأفرقية، وإذا انخفض منسوب النيل فإن الزراعة على ضفة النهر تتراجع، فربما أن سنوات الجفاف وقلة المطر على منابع النهر توالت لسنين عديدة فحدث ما حدث.

ثم نحن لا نعلم حال الزراعة في زمن يوسف عليه السلام ربما لم تكن تعتمد على النيل كليا فربما كانت تعتمد على مواسم المطر والأبار كما هو في كثير من بلدان العالم.

والله أعلم

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[10 May 2010, 08:22 م]ـ

(اقتباس) الذي أعرفه أخي الكريم تيسير أن منسوب النيل ينخفض عند إنقطاع الأمطار على مناطق منابع النيل في هضبة الحبشة والمنابع الأخرى في الدول الأفرقية، وإذا انخفض منسوب النيل فإن الزراعة على ضفة النهر تتراجع، فربما أن سنوات الجفاف وقلة المطر على منابع النهر توالت لسنين عديدة فحدث ما حدث.

ثم نحن لا نعلم حال الزراعة في زمن يوسف عليه السلام ربما لم تكن تعتمد على النيل كليا فربما كانت تعتمد على مواسم المطر والأبار كما هو في كثير من بلدان العالم.

بارك الله بك استاذنا الفاضل

كلامك طيب وفيه نظرة ثاقبة قوية. ولكن الأمطار الموسميّة التي تنزل كأفواه قرب لم تتوقف عن منابع النيل يوماً بل إن المشكلة الكبرى كانت في فيضان النيل مما جعل مصر تفكر بإنشاء السد العالي في أواسط القرن الماضي. فما رأيكم؟؟؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 May 2010, 09:12 م]ـ

(اقتباس) الذي أعرفه أخي الكريم تيسير أن منسوب النيل ينخفض عند إنقطاع الأمطار على مناطق منابع النيل في هضبة الحبشة والمنابع الأخرى في الدول الأفرقية، وإذا انخفض منسوب النيل فإن الزراعة على ضفة النهر تتراجع، فربما أن سنوات الجفاف وقلة المطر على منابع النهر توالت لسنين عديدة فحدث ما حدث.

ثم نحن لا نعلم حال الزراعة في زمن يوسف عليه السلام ربما لم تكن تعتمد على النيل كليا فربما كانت تعتمد على مواسم المطر والأبار كما هو في كثير من بلدان العالم.

بارك الله بك استاذنا الفاضل

كلامك طيب وفيه نظرة ثاقبة قوية. ولكن الأمطار الموسميّة التي تنزل كأفواه قرب لم تتوقف عن منابع النيل يوماً بل إن المشكلة الكبرى كانت في فيضان النيل مما جعل مصر تفكر بإنشاء السد العالي في أواسط القرن الماضي. فما رأيكم؟؟؟

وفيك بارك أخي

قولك " ولكن الأمطار الموسمية التي تنزل كأفواه قرب لم تتوقف عن منابع النيل يوماً"، قول يحتاج إلى تدقيق وعليك أن تسأل أهل الذكر في هذه المسألة وهم المختصون بعلم المناخ والأرصاد.

وفيضان النيل في وقت من الأوقات لا يدل على أنه لا يمر أحينا سنوات لا يفيض فيها،وأسوق إليك هذه القصة ربما يستأنس بها في هذا الشأن:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير