تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما هي علوم الآلة التي ينبغي تحصيلها قبل علم التفسير؟؟؟]

ـ[مالك العبيدي]ــــــــ[29 May 2010, 09:01 م]ـ

أرجو من حضرات السادة المشاركين أن يمدونا بعلوم الآلة التي تنفع في علم التفسير وكتبها خاصة النادر النافع منها لا ما اشتهر كبعض كتب النحو ... وخاصة ما قد ينفع من هذه الكتب في علم النفس والاجتماع والعلوم الكونية (كالكيمياء، والفيزياء .... ) ولكم الشكر دوما حفظكم الله ورعاكم

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[30 May 2010, 02:28 ص]ـ

الأخ الشيخ مالك وفقه الله ..

من أهم العلوم التي أراها نافعة للمفسر علم أصول الفقه ومتونه كثيرة من أكثرها اختصاراً الورقات للجويني، وهناك كتب معاصرة من أحسنها كتاب معالم أصول الفقه عند أهل السنة والجماعة للدكتور محمد الجيزاني ..

ـ[محمد البويسفي]ــــــــ[30 May 2010, 03:18 م]ـ

-أولا: اللسان العربي «إنا أنزلناه بلسان عربي مبين» إذ لم يحكم هذا اللسان، فليحكم ما شاء من الألسنة ليكون نابغة في اللغة بالفرنسية أو الإنجليزية أو الصينية… لا يغني عنه ذلك شيء، وسيضل عالة على غيره ممن يحكم اللسان العربي، ونرى الآن مسلمين بمئات الملايين لا يعرفون اللسان العربي إنهم مسلمون بالواسطة –أي يفهمون الإسلام –نقل لكم من يعرف الإسلام بالعربية القرآن من بابه الواسع؟ كيف كانوا سيكونون إذا كانوا مسلمين حقا؟

فهذا اللسان شرط في الدخول إلى القرآن لا بد أن يحكم أمره من جهتين:

*جهة التبين وجهة البيان. أي أن يكون الشخص قادرا على تبيين المراد من الكلام العربي، لأن هذا القرآن قد درس –بضم الدال- دراسات: إذ قد اهتم به الفقهاء والمحدثون واللغويون… إذا لم تكن قادرا على يبين المراد من الكلام أولئك القوم، أو استخراجه عن مراده فسوف تبني على شيء خلاف ما ذهب إليه صاحبه.

لا بد أن تكون قادرا على تبين المراد من الكلام العربي، ويدخل في ذلك تبين المراد من هذا الكتاب. القرآن أنزل بلسان عربي، وما يحيط به مما يعينك على فهمه أيضا سواء من السنة التي هي البيان الأول بيان بالقول والفعل والتقرير، كل ذلك بيان المراد من هذا القرآن، ثم بعد ذلك نظرا لوجود علاقة بين القرآن والزما، لأن بتغير الأزمنة والأمكنة وأحوال الإنسان، فيحتاج إلى تنزيل جديد للنص، لا من حيث هو نص، لكن كيف يطبق في الواقع الجديد، فما جد في هذا الواقع يحتاج إلى تجديد النظر في التنزيل، لذلك فالله يدخر لكل يجل ما يدخر، دائما يوجد هذا التفاعل. مثال ذلك قوله تعالى «وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب» تعليق «ضع الله الذي أتقن كل شيء» هذه الآية كانت توجه باضطراد إلى الآخرة، ترى كيف يفهم هذا التعليق إذا كانت موجهة إلى الآخرة؟ أي صنع هذا نراه إذ ذلك، حين تنقلب الموازين، في تلك اللحظة، في لحظة التدمير، بل هي أمر آخر «القرعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث وتكون الجبال كالعهن المنفوش» الجبال تصبح كالعهن المنفوش، «ويسألونك عن الجبال فيقل ينسفها ربي نسفا» هذا الوضع ليس هو محل للصنع الآن.

القرآن لا يتحدث عن مسائل العلوم، ولكن بالنسبة للتعبير القرآني ( http://www.maktoobblog.com/search?s=%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%85+%D8%A7%D9% 84%D8%AF%D8%B1%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A 2%D9%86%D9%8A&button=&gsearch=2&utm_source=related-search-blog-2010-05-30&utm_medium=body-click&utm_campaign=related-search) مدرجة مدمجة يتحدث حديث الذي يرى، الذي خلق «ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير» الذي يعلم السر وأخفي» فالأمر عادي فلذلك.

القدرة على التبين إذن ضرورية لتحصيل الاستيعاب وفهم القرآن، ومثل ذلك القدرة على البيان لتحصيل التواصل والإفادة. أنت الذي فهمت شيء ينبغي أن تفهمه لنا. أقول هذا الآن التفريط الآن شديد في هذه الأداة، وهو تفريط خطير، له أضرار كبيرة جدا على الفرد وعلى الأمة، ولا بد من بذل الجهد لا استدراك ما فات.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير