[منظومة رحلة المشايخ (عبدالرحمن الشهري، مساعد الطيار، محمد الخضيري) إلى محافظة النماص]
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[15 May 2010, 01:24 م]ـ
شرفت محافظة النماص بزيارة كريمة من أصحاب الفضيلة:
د. مساعد الطيار
د. عبدالرحمن الشهري
د. محمد الخضيري
أيام الأربعاء والخميس الجمعة 028 - 30 جمادى الأولى
تم خلالها إلقاء عدد من المحاضرات والكلمات، حيث ألقى الشيخ الدكتور محمد الخضيري محاضرة يوم الأربعاء بعنوان القلوب في القرآن، وألقى فضيلة الشيخ الدكتور مساعد الطيار محاضرة بعنوان (تفسير سورة الضحى) يوم الخميس، وفضيلة الدكتور عبدالرحمن محاضرة بعنوان (قصة طالوت) يوم الجمعة فجزاهم الله خيرا الجزاء
وقد قلت في زيارتهم هذه المنظومة (وأعتذر لجهلي بتنسيق الشعر)
أحمدك اللهم في ابتدائي =وفي ثنايا عملي وفي انتهائي
ثم الصلاة والسلام التاميْن= على النبي المصطفى للثقلين
وبعد هذي نبذة الأخبار= نظمتها بحرا على الحمار
أروي لكم من قصص الكرام= إذ وفدوا في تلكم الإيام
أعلامنا المشائخ الدكاترة= أخبارهم بين الأنام سائرة
أبدأهم بقنَّة الأخيار =مساعد الشهير بالطيار
ثم المفسر المعروف بالخضيري= يا ليته التاث بالمسيري
لكنه تعجل الرحيلا= ففاتنا وفاته التنزيلا
أخرت ذكر صاحبي مخافة= التهمة أعني شيخنا ابن معاضه
ولو أطعت حرفي فيه ما سكت= ولو أطعت عيني فيه وكفت
فيالها من قدمة فريدة =في ليلة ماطرة سعيدة
في ليلة الخميس بعد المغرب= ألقى الخضيري درسه الملتهب
القلب في القرآن كيف كانا= وشأنه العظيم عز شأنا
لانت قلوب الخلق في المكان =وخشعت قلوبهم من القرآن
حتى اقشعرت منهم الجلود =يا رب فاقبل ذاك يا ودود
وعرف الناس بالمشكاة =وأيقظ القلوب بالعظات
فجازه يارب خيرا وافرا =وكن له في كل أمر ناصرا
ثم الخميس كان للطيار =حلق في الآفاق بالحضار
عن الضحى قد كانت المحاضرة= فلا تسل عن الوجوه الناضرة
ونادت السورة بالخطاب= لذكريات المصطفى العذاب
فخنقت بالحب صوت القارئ= وسكت الشيخ عن الحوار
لما بكى بكت جدار المسجد= فخلته أبكى جميع البلد
ثم مضى يفسر الكتابا =فوعت القلوب ذا الخطابا
وبقر البكري بطن العلم =عند الختام بسطوع الفهم
وقص للخلق من القرآن =قصة طالوت بالبيان
مرت ليالهم مرور الخاطرة= في لحظة خاطفة وعابرة
أبقوا لهم في كل قلب ذكرى =حمدا جميلا من سريع البشرى
تصرفوا دوما على السجية =وكلموا الناس على العفوية
لما أتى البكري عند قريته =ارتد للأعراب بعد هجرته
فأعجمت على الجميع اللهجة= وعم بالمكان ضوء البهجة
وأصبح الطيار في جواره =كالأعجمي بين أهل القاره
وصار يحكى قصص الطفولة= ويكشف الطرائف المجهولة
قد رحلوا من عندنا بالقلب= وتركونا وحدنا في صب
فمن يراهم فليوصيّهم بنا =فإننا صرنا كأيتام هنا
ثم الصلاة في ختام الرجز =في الوهد كان أو علو النشز
على النبي القرشي العربي =ذي النسب المرفوع خير النسب
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[15 May 2010, 04:01 م]ـ
شيئ طيب أن نحب إخواننا ومشايخنا وأن نعبر عن هذا الحب بمحاولات من النظم والشعر ولو كان في هذا بعض الأخطاء في الوزن أو الإعراب , ولعل إخواننا لا يفعلون بهذه المنظومة كما فعلوا بقصيدتي التي عبرت بها عن حبي للألباني رحمه الله فمن خلل واحد في وزن أحد شطراتها ردوها جملة ووصفوها بالركاكة وضحالة المعاني , أما أنا فأقول لأخي الكريم ناظم هذه الأبيات زادك الله أدبا وشعرا وجزاك الله خيرا.
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[15 May 2010, 04:20 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي محمد الشعباني
فقد نبهتني إلى أخطاء وقعت في المنظومة، حيث كتبتها في آخر الدوام وتعجلت في رفعها
ومنها البيت الثاني ولوكان على هذه الصورة لكان أحسن
وبالصلاة والسلام التامين على النبي المصطفى للثقلين
لذهب لحنها
وما بقي فلعلك تصلحه قبل أن يدهمنا القراء في الليل
وبعضها ربما يتوهم فيها الخلل في الوزن بسب عدم الضبط
مثل
وعرف الناس (بتشديد الراء)
ومثل (فليوصّهم) بتشديد الصاد
ـ[ايت عمران]ــــــــ[15 May 2010, 05:01 م]ـ
يقال: إن الرجز حمار الشعراء لسهولة النظم على تفعيلاته، لا أنه محل لكسر أوزانه. ومن أراد النظم ـ لا أقول: الشعر ـ فلا بد له من دراسة تفعيلات البحر الذي سينظم عليه، ودراسة أعاريضه وأضربه، ودراسة ما يعتريه من زحافات وعلل وضرورات، ومعرفه مالا يجوز ركوبه من ذلك، وقد مررت بالقصيدة سريعا فرأيت أن أنبه الأخ على بعض الأبيات غير الموزونة، أو التي فيها لحن ظاهر، أما معاني القصيدة فهي كما ترون.
فراجع هذه الأبيات بارك الله فيك:
أحمدك اللهم في ابتدائي =وفي ثنايا عملي وفي انتهائي
ثم المفسر المعروف بالخضيري= يا ليته التاث بالمسيري
لكنه تعجل الرحيلا= ففاتنا وفاته التنزيلا
أخرت ذكر صاحبي مخافة= التهمة أعني شيخنا ابن معاضه
لانت قلوب الخلق في المكان =وخشعت قلوبهم من القرآن
وعرف الناس بالمشكاة =وأيقظ القلوب بالعظات
وقص للخلق من القرآن =قصة طالوت بالبيان
مرت ليالهم مرور الخاطرة= في لحظة خاطفة وعابرة
¥