[بعض المآخذ على ((تفسير ابن عاشور)) للدكتور محمد الفايز]
ـ[إبراهيم الحميدان]ــــــــ[28 May 2010, 12:33 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
دوّن الشيخ الفاضل الدكتور: محمد بن منصور الفايز – حفظه الله -
الأستاذ بقسم القرآن وعلومه في جامعة القصيم
بعض المآخذ على (تفسير ابن عاشور – التحرير والتنوير -) قال فيها:
1ـ أوّل الصفات وحمل الآيات على المجاز ومنها:
الغضب والرحمة والرحمن والرحيم ـ سورة الفاتحة ـ 1/ 169
خدع ـ سورة البقرة ـ الآية رقم 9 ـ 1/ 274
الاستهزاء ـ سورة البقرة ـ الآية رقم 15 ـ 1/ 249
الحياء ـ سورة البقرة ـ الآية رقم 26 ـ 1/ 561
مكر ـ سورة آل عمران ـ الآية رقم 54 ـ 3/ 256
المحبة ـ سورة الأعراف ـ الآية رقم 55 ـ 9/ 172
العين ـ سورة هود ـ الآية رقم 37 ـ 12/ 66 ـ و سورة طه ـ الآية رقم 39 ـ 16/ 218
الاستواء ـ سورة البقرة ـ الآية رقم 29 ـ وسورة الأعراف ـ الآية رقم 54 ـ 9/ 163
وكلام مجاز وغريب عن الكرسي والعرش وأنهما مجاز لا يمكن حملها على الحقيقة –في نفس الموضع- آية الكرسي (3/ 23)
العلو ـ سورة البقرة ـ الآية رقم 255 ـ 3/ 23
اليد ـ سورة المائدة ـ الآية رقم 64 ـ 6/ 250
فوق ـ سورة الأنعام ـ الآية رقم 18 ـ 7/ 165
الكلام ـ سورة النساء ـ الآية رقم 164 ـ 6/ 35 ـ 25/ 199
الوجه ـ سورة الأنعام ـ الآية رقم 52 ـ 7/ 247
الإتيان ـ سورة البقرة ـ الآية رقم 210 ـ 2/ 284
جاء ـ سورة الفجر ـ الآية رقم 22 ـ 30/ 337
وانظر المجاز والتأويل الغريب في الآية رقم 28 من سورة الدخان 25/ 303 ـ وسورة الزخرف ـ الآية رقم 55 ـ 25/ 34
وذكر حقيقة الإيمان وأنه لا يزيد ولا ينقص في سورة البقرة الآية رقم8 (1/ 268)
لكنه أثبت الرؤية في سورة الفجر الآية رقم 22 (29/ 353)
قال عبدالله الجديع في المقدمات ص388: "يؤخذ عليه تفسير الصفات على طريقة الخلف وذكر ما لا يثبت من الحديث والأثر". أ. هـ
وقال د. طاهر يعقوب في أسباب الخطأ في التفسير (1/ 103): "هو اتخذ التأويل منهجا له في صفات الله وسلك مذهب الأشاعرة". أ. هـ
وعد د. محمد المغراوي في كتابه المفسرون بين التأويل والإثبات، في آيات الصفات (3/ 1403 - 1443) جملة من تأويلاته في:
الرحمة – الغضب – الاستهزاء – الحياء – الوجه – الإتيان والمجيء – الكرسي – المحبة – العلو والفوقية – العندية – الكلام – اليد واليمين – النفس – الرضى – الاستواء – العين – النور – التعجب – الأول والآخر والظاهر والباطن ...
وذكر كلامه في ذلك ثم قال في حكمه عليه: "هو على طريقة أهل بلده فقي تقليد المذهب المالكي والتبحر في فروعه دون معرفة الدليل من الكتاب والسنة حتى يميز بين الحق من الباطل فالكل عند المقلدة حق خطأه وصوابه لا هم بالأئمة اقتدوا ولا للدليل اتبعوا وقد حاول الشيخ أن يكثر في تفسيره من التحليلات اللغوية والبلاغية بأسلوب واسع وأما عقيدته فهو أشعري جلد وقد صرح بذلك في بعض الصفات يكثر من التحليلات والتعليلات ويظهر بعض الاعتراضات التي لا تزيد المذهب الأشعري إلا تقعرا ينظر إلى التأويل بأنه سيف مسلول على الملاحدة وإذا ذكر عقيدة السلف يذكرها بخلط وضعف وأنها عقيدة المساكين السذج". أ. هـ ملخصا.
وقال د. الطرهوني في التفسير والمفسرون (2/ 512): "تأثر بالمعتزلة وسلك مسلك الأشاعرة في التأويل". أ. هـ
2ـ هو عقلي يقدم الرأي:
قال الخالدي في إسعاف الدارسين ص566: "هو عقلي يقدم الرأي في تفسيره". أ. هـ
وانظر مثلا آيات السحر في سورة البقرة (1/ 630) ومس الجن في آيات الربا (3/ 82)
3ـ أهمل بعض التفسير النبوي ويذكر الأحاديث دون سند أو مصدر:
قال د. محمد عبدالرحمن في التفسير النبوي ص225: "أهمل بعض التفسير النبوي وذكره بلا إسناد ومصادر". أ. هـ
وقال د. عبدالقادر صالح في التفسير والمفسرون ص146: "لم يستشهد بنسبة كثيرة من الأحاديث النبوية". أ. هـ
4ـ أكثر من النقل من التوراة والإنجيل وربما رجح ما فيها:
ويذكر قصصا غريبة وتواريخ قديمة وكأنها مسلمة، انظر مثلا:
الآية رقم 29 في سورة البقرة (1/ 384) رجح خلق السماء قبل الأرض قال: "وهو ظاهر سفر التكوين".
وانظر الآية رقم 74 في سورة الأنعام (7/ 311) كلمة (آزر)
¥