[(أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين)]
ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[14 May 2010, 03:27 م]ـ
السلام عليكم
قال تعالى:
(أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين) الزخرف17
قيل في التفاسير أن المقصود بها الأنثى، سؤالي لماذا جاء اللفظ للمذكر؟؟؟؟؟؟
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[14 May 2010, 09:40 م]ـ
الأخت الفاضلة
قد وردت الآية في سياق الرد على من جعلوا الملائكة إناثا، ولِما قرّ قي أنفسهم وفي أنفس اليهود من تدني الأنثى لا أنها قاصرة في نفسها، ومع ذلك أنّثوا الملائكة فدلّ على قسوة قلوبهم وشدة جحودهم، إذ لا يليق بهم أن يجعلوا الملائكة إناثا بلا علم، ولأنهم قد ورثوا من تقاليدهم عدم احترام الأنثى، فمعنى الآية أتشبهون الآية بما تتوهمونه كائنا قاصرا يُنَشَّؤ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين؟!
وأما لماذا ورد الفعل والضمير والصفة مذكرات والحديث عن الأنثى؟
فالجواب أنها عادت على "من" وهو اسم موصول محايد ينطلق على الشخص أو الكائن ولذلك قال تعالى لنساء النبي
"ومن يقنت منكنّ". ويحق لك أن تقولي لطالباتك ومن يدرس منكن ينجح، تعنين الشخص او الكائن.
والله أعلم
ـ[أم الأشبال]ــــــــ[15 May 2010, 05:07 ص]ـ
السلام عليكم
قال تعالى:
(أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين) الزخرف17
قيل في التفاسير أن المقصود بها الأنثى، سؤالي لماذا جاء اللفظ للمذكر؟؟؟؟؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
كما يبدو لي وبعد الاطلاع على كلام أهل التفسير، أن في هذا التعبير ستر للنساء، حيث أن المقصود بيان ضعفهن ورقتهن وحاجتهن للرعاية والحماية وهذا ما يستدعيه السياق ومعانيه وليس التشبيب بالنساء تعالى الله سبحانه عن ذلك، وهذا مستخدم في الشعر العربي الفصيح، والله أعلم وأحكم.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[15 May 2010, 06:26 ص]ـ
لأن سياق الآية يتحدث عن تمثيل مبهم غائب يستثير العقل لاكتشافه. فحينما يصطدم بالواقع ويتكشف عن ماهيّة هذا التمثيل فيصرخ في وجه من تعالى على الله أنه يتخذ بنات له. عند ذلك تظهر الصورة الواضحة للتشبيه. إذ كيف تدعون أن الله يتخذ من الأناث بنات له وأنتم أنفسكم تحبون الذكور؟. وهل الأنثى الضعيفة التي تُربى في الحرير وتُلف به وعند شدائد الرجال تهرب موليّة بسبب ما أودع بها الله تعالى من صفات رقة وضعف. أيصلح ذلك المخلوق الضعيف الرقيق أن يكون ابناً لله وأنتم أنفسكم لا تريدونه وتزهدون به بل وتئدونه وتحرمونه من حق الحياة؟؟؟ تعالى الله عما يصفون. والله تعالى اعلم
ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[15 May 2010, 07:43 م]ـ
الأخت الفاضلة
قد وردت الآية في سياق الرد على من جعلوا الملائكة إناثا، ولِما قرّ قي أنفسهم وفي أنفس اليهود من تدني الأنثى لا أنها قاصرة في نفسها، ومع ذلك أنّثوا الملائكة فدلّ على قسوة قلوبهم وشدة جحودهم، إذ لا يليق بهم أن يجعلوا الملائكة إناثا بلا علم، ولأنهم قد ورثوا من تقاليدهم عدم احترام الأنثى، فمعنى الآية أتشبهون الآية بما تتوهمونه كائنا قاصرا يُنَشَّؤ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين؟!
وأما لماذا ورد الفعل والضمير والصفة مذكرات والحديث عن الأنثى؟
فالجواب أنها عادت على "من" وهو اسم موصول محايد ينطلق على الشخص أو الكائن ولذلك قال تعالى لنساء النبي
"ومن يقنت منكنّ". ويحق لك أن تقولي لطالباتك ومن يدرس منكن ينجح، تعنين الشخص او الكائن.
والله أعلم
بارك الله فيك وجزاك خيرا وزادك علما وعملا ...
ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[16 May 2010, 04:22 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
كما يبدو لي وبعد الاطلاع على كلام أهل التفسير، أن في هذا التعبير ستر للنساء، حيث أن المقصود بيان ضعفهن ورقتهن وحاجتهن للرعاية والحماية وهذا ما يستدعيه السياق ومعانيه وليس التشبيب بالنساء تعالى الله سبحانه عن ذلك، وهذا مستخدم في الشعر العربي الفصيح، والله أعلم وأحكم.
بارك الله فيك أخيتي وجزاك الجنة .. وزادك علما وعملا ..
ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[16 May 2010, 04:23 ص]ـ
لأن سياق الآية يتحدث عن تمثيل مبهم غائب يستثير العقل لاكتشافه. فحينما يصطدم بالواقع ويتكشف عن ماهيّة هذا التمثيل فيصرخ في وجه من تعالى على الله أنه يتخذ بنات له. عند ذلك تظهر الصورة الواضحة للتشبيه. إذ كيف تدعون أن الله يتخذ من الأناث بنات له وأنتم أنفسكم تحبون الذكور؟. وهل الأنثى الضعيفة التي تُربى في الحرير وتُلف به وعند شدائد الرجال تهرب موليّة بسبب ما أودع بها الله تعالى من صفات رقة وضعف. أيصلح ذلك المخلوق الضعيف الرقيق أن يكون ابناً لله وأنتم أنفسكم لا تريدونه وتزهدون به بل وتئدونه وتحرمونه من حق الحياة؟؟؟ تعالى الله عما يصفون. والله تعالى اعلم
بارك الله فيك وجزاك خيرا وزادك علما وعملا ..
¥