["مصدق" " مصدقا"]
ـ[مخلد اسماعيل]ــــــــ[22 May 2010, 10:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما كنا نقرأ عند شيخنا القرآن الكريم وكان القارئ يقرأغيبا فقرأ "" ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم " البقرة101 فنصب "مصدق" لذلك تتبعت هذه الكلمة " مصدق" فوجدتها تأتي مرفوعة ومنصوبة في القرآن الكريم فإذاسبقت بنكرة فهي صفة مرفوعة لها وإذا سبقت بمعرفة فهي حال منصوب منها
فالمتأمل في الآيات الكريمات يجد أن " مصدق" بالرفع جاءت صفة مرفوعة لنكرة لأن الصفة تطابق الموصوف تنكيرا وتعريفا فلذلك إذا عرف الحافظ لهذه القاعدة فإنه سيقرأ الكلمة قراءة صحيحة
"ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم " البقرة 89
" ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم " البقرة101
"ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به"آل عمران 81
"وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا" الاحقاف12
00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000000
أما المتأمل "مصدقا" فتأتي حالا من معرفة لأن صاحب الحال يكون معرفة
· " وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم " البقرة 41
·
صاحب الحال الضمير المستتر في "أنزلت " وهو معرفة
والتقدير: وآمنوا بما أنزلته مصدقا لما معكم
" ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم " البقرة91
* "فإنه نزله على قلبك بأذن الله مصدقا لما بين يديه" البقرة 97
* "نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه"3آل عمران
* "إن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله "39آل عمران
· " يا أيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم " النساء47
·
صاحب الحال الضمير المستتر في "نزلنا " وهو معرفة
والتقدير: آمنوا بما نزلناه مصدقا لما معكم
* "وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين"المائدة 46
* " إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه "30الأحقاف
صاحب الحال الضمير المستتر في " أنزل"أي: أنزل الكتاب مصدقا
ـ[الحسن محمد ماديك]ــــــــ[23 May 2010, 01:44 ص]ـ
أما إنك قد أحسنت وأفدت
وكذلك في موضوع آخر من هذا القبيل أنسيت موضوعه وأقول لك: ألا فدندن حول معاني القرآن الكريم العظيم الذي يعظم أمام الباحثين كلما تدبروه وأوغلوا وليتراءى لهم أعظم مما حسبوه آخر العلم وإنما هو مبلغ علمهم.
زادك الله علما ورفعك رفيع الدرجات ذو العرش بالقرآن العجب وهداك به إلى الرشد وإلى التي هي أقوم
طالب العلم
الحسن بن ماديك