ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[07 Mar 2010, 06:01 م]ـ
عجيبٌ أن يستيقظ البعضُ مِن السُبات العميق - بعد هذا الحوار و النقاش الطويل -؛ ليسأل: أين هو دليل الاحتفال؟!
و جوابُه مذكورٌ في أول مشاركة
* و لو صُرِفَت هذه الهِمّة و الحماسة في الانتفاع بهذه المناسبة الشريفة في التذكير بحال المسجد الأقصى، مَسْرَى رسول الله صلى الله عليه و سلم، لكان أولى و أجدى - بدلاً من هذه الجموع المنتشرة في القرى و النجوع، المشتغلة بالإنكار على المحتفيين و المحتفلين بمولد نبيّهم الكريم، و ما في سيرته العطرة من عِبرةٍ و عِزّة
* {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}. [الإسراء:1]
و ها هو المسجد الأقصى - الذي تقَدَّس بذِكْر الله تعالى له في قرآنٍ يُتْلَى إلى يوم الدين - تم اقتحامه يوم الجمعة عقب الصلاة، و اللاهون في شُغْلٍ عنه بما هو أولى و أقدس في نظرهم العليل الكليل!
* {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا}. [الحج:46]
أعاذنا الله و إياكم من أن نكون كذلك
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[07 Mar 2010, 09:46 م]ـ
"الآن أنا أسألك: هولاء الذين يحتفلون بالمولد الذي عرفنا أنه ليس إلى الخير بسبيل أعرف ان كثيراً منهم يصومون يوم الاثنين كما يصومون يوم الخميس؛ لكن تُرى أكثر المسلمين يصومون يوم الاثنين؟ لا، لا يصومون يوم الاثنين، لكن أكثر المسلمين يحتفلون بالمولد النيوي في كل عام مرة! أليس هذا قلباً للحقائق؟! هؤلاء يصدق عليهم قول الله تعالى لليهود: ((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ))
هذا هو الخير: صيام متفق عليه بين المسلمين جميعاً وهو صيام الاثنين ومع ذلك فجمهور المسلمين لا يصومونه!! نأتي لمن يصومه وهم قلة قليلة: هل يعلمون السر في صيامه؟ لا لا يعلمون. فأين العلماء الذين يدافعون عن المولد لماذا لا يبينون للناس أن صيام الاثنين هو احتفال مشروع بالمولد ويحثونهم عليه بدلاً من الدفاع عن الاحتفال الذي لم يُشرع؟!! وصدق الله تعالى ((أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْر ٌ)) وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: ((للتتبعنَّ سَنن من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه)) وفي رواية أخرى خطيرة ((حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك)). فنحن اتبعنا سنن اليهود؛ فاستبدلنا الذي هو أدنى بالذي هو خير، كاستبدالنا المولد النبوي الذي هو كل سنة وهو لا أصل له بالذي هو خير وهو الاحتفال في كل يوم اثنين وهو احتفال مشروع بأن تصومه مع ملاحظة السر في ذلك وهو أنك تصومه شكراً لله تعالى على أن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وأنزل الوحي فيه.
"
ـ[ابو هاجر]ــــــــ[08 Mar 2010, 11:13 ص]ـ
يا د0 أبا بكر كلام الشيخ الألباني واضح , ثم أين أنت من بقية كلام الشيخ فلم تتعرض له بالقبول أو الرد أو التأييد ((إني أعظك أن تكون من الجاهلين))
يقضى على المرء في أيام محنته ... حتى يرى حسنا ماليس بالحسن