تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[17 Apr 2010, 08:48 م]ـ

سيظل القرآن الكريم - كتاب الله العظيم، و كلامه المُعْجِز - هداية للعالمين، مسلمهم و كافرهم، و إنسَهم و جِنَهم، إلى يوم الدين؛ بما أودعه اللهُ فيه من نور و سكينة و رحمة و هداية، لِمَن أراد لهم الهداية و الإيمان:

[قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا] {الجنّ:1، 2}

تصويب:

... و إنسِهم و جِنِهم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Apr 2010, 12:54 م]ـ

بارك الله فيكم يا دكتور أبو بكر على نقل هذا الخبر الذي يؤكد المقالة المنقولة. والتي أشغلنا أخونا أمجد الراوي - عن حسن نية - بما أخرجنا عن الموضوع.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[18 Apr 2010, 01:58 م]ـ

السلام عليكم

أرى فى مثل هذه القصص دعوة أن يتحول القرآن إلى جرس نسمعه وموسيقى نطرب إليها بدون فهم

بل أرى أن فيها شيئا من التناقض مع

" وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198) فَقَرَأَهُ عَلَيْهِمْ مَا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ (199)

الشعراء

فلو كان أعجميا نزل عليه القرآن فقرأه على عربى فلن يفهمه العربى ولن يؤمن به

وكذلك إن قرأه عربى على أعجمى بلسان عربى ... فكيف يؤمن الأعجمى؟

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[18 Apr 2010, 03:06 م]ـ

كلام في غاية الوضوح، وهدف في غاية البيان؛ فلا أدري ما الداعي لكل هذا اللت والعجن؟ صدق من قال: توضيح الواضحات من جملة المشكلات.

جزى الله خيرا كاتب الخبر وناقله ومناقشيه.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[18 Apr 2010, 03:33 م]ـ

موضوعنا هذا مثال على التطرف في الحكم على الأقوال

ونحن أمة الوسط والواجب حمل كل قول على الوجه الذي يمكن أن يصح إذا حملناه عليه

ولا شك أن للقرآن أثرا على سامعيه حتى ولو لم يكونوا من الناطقين بلغة القرآن "لسان القرآن" والوقائع التي تشهد بذلك أكثر من أن تحصر، ولكن لا يعنى أن ذلك هو الطريق الوحيد أو الرئيس للإيمان بهذا القرآن، فكم من عربي اللسان يسمع القرآن ليلاً ونهارا ومع هذا لا يؤمن به، ولكن لا نستطيع أن نجزم أن سماعه للقرآن لا يؤثر فيه بكيفية أو أخرى، لأن هذا القرآن قد ثبت من خلال آياته ومن خلال الواقع تأثيره على سامعيه سلبا أو إيجابا، إنه يحرك القلوب والجوارح وبعد ذلك يفترق السامعون فمنهم من يصدق عليه قول الله تعالى:

(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآَنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا) سورة الإسراء (41)

ومنهم من يصدق عليه قول الله تعالى:

(وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) سورة الحج (54)

وقوله تعالى:

(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سورة الزمر (23)

وفق الله الجميع لمرضاته

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[18 Apr 2010, 04:54 م]ـ

السلام عليكم

نعم!!!

قوله تعالى:

(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) سورة الزمر (23)

ينطبق على المارين فى شوارع دبى ويستمعون للشيخ الزليتنى .. !!!!

نسمع الخطباء يقولون والحق ماشهدت به الأعداء. إن له لحلاوة .. وإن عليه لطلاوة ..

كأننا لن نؤمن إلا بما نسب لابن المغيرة

ألا نرى فى القرآن أعظم من مجرد صوت وموسيقى وحلاوة وطلاوة؟؟

قد ينبهر العوام بهذه الأخبار .... أما أساتذة الجامعات! فنسألهم هل يصلح اسماع الأعاجم تلاوة الشيخ عبد الباسط غبد الصمد كطريقة للدعوة؟

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Apr 2010, 05:00 م]ـ

الأخ الكريم مصطفى سعيد وفقه الله

لقد ذهب فهمك بعيداً، والموضوع واضح كما قال أخي الدكتور سليمان خاطر.

والوقت ثمين بارك الله فيكم جميعاً.

ـ[امجد الراوي]ــــــــ[18 Apr 2010, 05:36 م]ـ

بارك الله فيكم يا دكتور أبو بكر على نقل هذا الخبر الذي يؤكد المقالة المنقولة. والتي أشغلنا أخونا أمجد الراوي - عن حسن نية - بما أخرجنا عن الموضوع.

مع اني لا اغمط حقك وحق الموضوع وقصته في العبرة والفائدة، وكذلك فعلتُ منذ البداية، الا اني ارى ان المسالة التي قمتُ باقحامها في الموضوع بناءا على العنوان هي اشد اهمية بما لا يوفيها ان تقارن بالف مرة بقصة الموضوع،

لذلك اقترح عليك، ومن طرفك بالذات، ان تفتح موضوعا جديدا نناقش فيه " العربي " و" العربية " ومفهومهما من ذات القرءان الكريم ونقدم لهما تعريفا هو اهلا لهما، فكلمة " عربي " هي كلمة قرءانية خالصة وهي خاصة بالقرءان ولايشاركه فيها غيره، وارجو ان لاتظن ان مسالة ومفهوم العربية هي بديهة لكل الناطقين فيما يزعمونه العربية، ولكن ستتضح امور في غاية الاهمية، بل في غاية الخطورة،

والله الموفق

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير