تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يُكَلِّمُ الشَّعْبَ عَنْكَ. وَهُوَ يَكُونُ لَكَ فَمًا، وَأَنْتَ تَكُونُ لَهُ إِلهًا. 17وَتَأْخُذُ فِي يَدِكَ هذِهِ الْعَصَا الَّتِي تَصْنَعُ بِهَا الآيَاتِ» " (الإصحاح الرابع). فالإشارة هنا إلى ثقل فى الفم واللسان، ثم لا شىء آخر. ترى أهى فأفأة أو تأتأة مثلا؟ ترى أهى احتباس فى اللسان بوجه عام لا فى حرف معين من حروف الألفباء؟ ترى أهو خجل من مواجهة الجمهور والدخول فى مجادلة بهذه الخطورة أمامه؟ ترى أهو ضعف فى اللغة التى كان يجب عليه مخاطبة فرعون من خلالها، وهى لغة المصريين فى ذلك الوقت، تلك اللغة التى ترك التخاطب بها منذ سنوات؟ مرة أخرى لا يتحدث النص بأية تفاصيل، مثله فى ذلك مثل النص القرآنى.

ولكن هناك مع ذلك حكاية متداولة فى بعض كتب التفسير القرآنى كتفسير الطبرى مثلا تقول إن موسى كان قد وضع، وهو طفل صغير، جمرة ملتهبة فى فمه أحرقت لسانه وتركت رُتَّةً فى منطقه. فمن يومها وهو لا يستطيع الكلام إلا بصعوبة شديدة، وبالتالى كان دعاؤه لربه أن يفك عقدة من لسانه. وتتلخص تلك الحكاية فى أنه، فى الثالثة من عمره، كان جالسا ذات يوم فى حجر فرعون بوصفه ابنه (بالتبنى)، فما كان منه إلا أن خلع التاج من فوق رأس الملك ووضعه على رأسه هو، مما أثار هلع الفرعون والمنجمين، إذ قالوا إن هذا نذير بأنه سوف تكون نهاية ملك فرعون على يديه. وقد اقترح بعض الحاضرين أن يضعوا أمام الصغير مجمرتين: إحداهما مملوءة جمرا، والثانية مملوءة ذهبا، وأن يضعاهما أمامه. فإن مد يده والتقط الذهب فهذا معناه أنه مدرك لما يفعل، وعندئذ فليقتل. وأما إذا مد يده والتقط الجمر فمعنى ذلك أنه لا يزال طفلا ساذجا غريرا لا يفقه أبعاد ما صنع حين خلع التاج من فوق رأس الملك. وفعلا وضعت المجمرتان أمامه، فما أسرع أن مد يده بإيحاء من الملاك الذى كلفه الله بحمايته وإلهامه بما ينبغى أن يفعل، والتقط الجمرة وسارع بوضعها فى فمه، فأحرقته!

وهذه الحكاية مستقاة من أهل الكتاب، وهذا ما يسمى بـ"الإسرائيليات" طبقا للمصطلح الإسلامى فى علوم القرآن. وإلى القارئ نص ما وجدته فى أحد المواقع الخاصة بالتلمود، وهو مأخوذ، كما يقول أصحاب الموقع، من مصادر خارج العهد القديم، الذى يخلو منها ومن أمثالها تماما وليس فيه شىء عن تلك الفترة من حياة موسى البتة:

" Little is known about Moses' youth. The biblical narrative skips from his adoption by Pharaoh's daughter to his killing of an Egyptian taskmaster some 40 years later. One traditional story tells that when he was a child, sitting on Pharaoh's knee, Moses took the crown off of Pharaoh's head and put it on. The court magicians took this as a bad sign and demanded that he be tested: they put a brazier full of gold and a brazier full of hot coals before him to see which he would take. If Moses took the gold, he would have to be killed. An angel guided Moses' hand to the coal, and he put it into his mouth, leaving him with a life-long speech impediment (Ex. 4:10).

Although Moses was raised by Egyptians, his compassion for his people was so great that he could not bear to see them beaten by Pharaoh's taskmasters. One day, when Moses was about 40 years old, he saw an Egyptian beating a Hebrew slave, and he was so outraged that he struck and killed the Egyptian (Ex. 2:11-12). But when both his fellow Hebrews and the Pharaoh condemned him for this action, Moses was forced to flee from Egypt (Ex. 2:14-15).

He fled to Midian, where he met and married Zipporah, the daughter of a Midianite priest (Ex. 2:16-21). They had a son, Gershom (Ex. 2:22). Moses spent 40 years in Midian tending his father-in-law's sheep. A midrash tells that Moses was chosen to lead the Children of Israel because of his kindness to animals. When he was bringing the sheep to a river for water, one lamb did not come. Moses went to the little lamb and carried it to the water so it could drink. Like God, Moses cared about each

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير