تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[27 Apr 2010, 07:25 م]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسير الغول http://www.tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=101061#post101061)

أحسنت يا أخي على ذلك التوضيح. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف توفق بين خوفه عليه السلام وترقبه وبين قوله تعالى (إني لا يخاف لدي المرسلون)؟؟.

أخي الفاضل تيسير ليس بين الآيتين تعارض

لأن قوله تعالى (إني لا يخاف لدي المرسلون) هو معنى قوله تعالى (يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ) من الآية (31) سورة القصص

إنما قصد التوفيق بين قوله تعالى: "خائفا يترقب" وقوله تعالى: "إني لا يخاف لدي المرسلون"

والصحيح أنه لا تعارض بينهما أصلا حتى يحتاج إلى التوفيق بينهما لاختلاف مصدر الخوف فيهما ونوعه ونتيجته ..

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Apr 2010, 08:22 م]ـ

نعم لا تعارض بينهما. ولكن هناك وهم في التعارض أزيل بتصنيف الخوف ونوعه كما بينت سالفاً وبارك الله بكم جميعاً.

(الخوف المذموم لا يمكن أن يقع فيه الانبياء. أما الخوف الفطري فلا مذمّة به ولا بأس). والله تعالى أعلم.

ـ[مخلد اسماعيل]ــــــــ[28 Apr 2010, 08:23 ص]ـ

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تيسير الغول http://www.tafsir.net/vb/styletafsir/buttons/viewpost.gif (http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=101139#post101139)

نعم لا تعارض بينهما. ولكن هناك وهم في التعارض أزيل بتصنيف الخوف ونوعه كما بينت سالفاً وبارك الله بكم جميعاً.

(الخوف المذموم لا يمكن أن يقع فيه الانبياء. أما الخوف الفطري فلا مذمّة به ولا بأس). والله تعالى أعلم.

" يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1310&idto=1310&bk_no=51&ID=1320#docudocu)( 10 ) إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1310&idto=1310&bk_no=51&ID=1320#docudocu)( 11 ) )

قال تعالى: (قَالَ رَبّ إِنّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرّحِيمُ) [سورة: القصص - الأية: 16] ...

فظلم موسى –عليه السلام –نفسه هو قتل رجل من عدوه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير