تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[16 May 2010, 11:30 ص]ـ

الأخت الفاضلة

قد وردت الآية في سياق الرد على من جعلوا الملائكة إناثا، ولِما قرّ قي أنفسهم وفي أنفس اليهود من تدني الأنثى لا أنها قاصرة في نفسها، ومع ذلك أنّثوا الملائكة فدلّ على قسوة قلوبهم وشدة جحودهم، إذ لا يليق بهم أن يجعلوا الملائكة إناثا بلا علم، ولأنهم قد ورثوا من تقاليدهم عدم احترام الأنثى، فمعنى الآية أتشبهون الآية بما تتوهمونه كائنا قاصرا يُنَشَّؤ في الحِلية وهو في الخصام غير مبين؟!

وأما لماذا ورد الفعل والضمير والصفة مذكرات والحديث عن الأنثى؟

فالجواب أنها عادت على "من" وهو اسم موصول محايد ينطلق على الشخص أو الكائن ولذلك قال تعالى لنساء النبي

"ومن يقنت منكنّ". ويحق لك أن تقولي لطالباتك ومن يدرس منكن ينجح، تعنين الشخص او الكائن.

والله أعلم

والضمير فى " وهو فى الخصام غير مبين " من المقصود به ... الأنثى أيضا؟

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[16 May 2010, 01:21 م]ـ

وأما لماذا ورد الفعل والضمير والصفة مذكرات والحديث عن الأنثى؟

فالجواب أنها عادت على "من" وهو اسم موصول محايد ينطلق على الشخص أو الكائن

والله أعلم

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[16 May 2010, 02:06 م]ـ

السلام عليكم

حياكم الله

إن تكرمت هل هناك شاهد من القرآن على أن الضمير "هو" قد يعود علي موصول محايد ويدل على مؤنث

وجزاكم الله خيرا

ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[17 May 2010, 07:08 م]ـ

السلام عليكم

حياكم الله

إن تكرمت هل هناك شاهد من القرآن على أن الضمير "هو" قد يعود علي موصول محايد ويدل على مؤنث

وجزاكم الله خيرا

هذا هو شاهد من القرآن نفس الآية. (.أو من ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين) الزخرف17

ـ[عبدالكريم عزيز]ــــــــ[17 May 2010, 09:10 م]ـ

الأخوة الأفاضل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

يقول الله تعالى في سورة الزخرف:

[وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِينٌ {15} أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِينَ {16} وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ {17} أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ {18} وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ {19}]

من خلال السياق (من) تدل على الإناث ولا شيء غير ذلك.

يقول الإمام الطبري:

(وفي «من» وجوه من الإعراب الرفع على الاستئناف والنصب على إضمار يجعلون كأنه قيل: أو من ينشأ في الحلية يجعلون بنات الله. وقد يجوز النصب فيه أيضاً على الردّ على قوله: أم اتخذ مما يخلق بنات أو من ينشأ في الحلية، فيردّ «من» على البنات، والخفض على الردّ على «ما» التي في قوله: {وَإذَا بُشِّرَ أحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ للرَّحْمَن مَثَلاً} .. )

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير