ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[15 May 2010, 06:08 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الفاضل على هذه المشاركة ولي رجاء أن ترفعوا لنا محاضرات هؤلاء الأفاضل لنستفيد منها نحن أيضاً بارك اللهم بكم جميعاً.
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[15 May 2010, 06:25 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي ايت عمران وأحسن الله عزائي في عشرة أبيات من بنات أفكاري قتلتها وأنت تمر سريعا
فكيف لو وقفت طويلا
وبارك الله فيك،
ولعلي أصلح اللحن في البيت التالي
لكنه تعجل الرحيلا ولم يكن بقاؤه طويلا
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[15 May 2010, 11:13 م]ـ
أخي العزيز د. عبدالله بلقاسم حفظه الله ورعاه
لقد أسعدتني زيارتي للنماص هذه المرة كأنني أول مرة أرى النماص، وأنا ابن النماص الذي ولدتُ فيه ونشأت وذلك لما لقيته وأصحابي منك شخصياً ومن الزملاء في مكتب الدعوة من الحفاوة والكرم الذي لم أستغربه، فالشيء من معدنه لا يستغرب. وأما هذه الأرجوزة اللطيفة فإنني لم أستطع مجاراتك فيها لضيق الوقت الآن، فتذكرتُ أبياتاً كنتُ كتبتها لك في مشاركة قديمة في ملتقى أهل التفسير هنا ( http://tafsir.net/vb/showthread.php?t=134)، فأحببت التذكير بها على أمل العودة للشعر والرجز في وقت لاحق إن شاء الله. حفظك الله وكتب أجرك ورفع قدرك.
حتَّامَ تسعى يا ابن بلقاسمِ = وأنت في التفسير كالقاسمي
بالغت في التحرير حتى غدا= في كفك التفسيرُ كالخاتمِ
وجُلتَ في الفقه وفي غيره = بمنهجٍ مستوسقٍ صارمِ
وقد خدمت العلم فاهنأ به! =قد انجلى المخدومُ للخادمِ
وأما الملحوظات التي أبداها الزملاء فهي ليست خافية على أبي محمد فهو الذي تعلمنا منه الشعر والأدب، ولكنَّه ضيق الوقت، وحسبنا صدق العاطفة والمشاعر، فربما اضطربَ البحرُ بالشاعر.
ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[16 May 2010, 12:21 ص]ـ
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
شكر الله لكم يا أخي عبد الله هذه المشاعر، ويعلم الله كم أبقيتم في نفسي يا أهل النماص من المحبة والتقدير، فقد أسرتمونا بحسن ضيافتكم، وبكريم أخلاقكم، حتى ـ والله ـ لقد سلوت عن الأهل والولدان، فلم أشعر بنفسي، فأنا مع إخواني من مكان إلى مكان، ومن فَنَن إلى فَنَن، ومن مجلس كرماء إلى مجلس آخر، حتى أذن الله بالرحيل، وختم لنا ـ في أبها ـ بلقاء الشيخ الجليل الدكتور يحيى السعدي، فكم تمنيت مجالسته هو وصاحبه الكريم الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن أحمد الجرعي، لكثرة ما سمعت عنهما من أخي الدكتور عبد الرحمن الشهري، ولو طال بنا المقام عندهم لرأيتُ مجلسًا علميًا أدبيًا ماتعًا، لكن كان ما أراد الله، فما أمضينا غير ساعة، ومضينا، وإن نفوسنا لتتلهف للبقاء.
أعود إلى أخي عبد الله الذي سنحت لي الفرصة بالقرب منه، فوجدته كما وصف صاحبي عبد الرحمن، ووافق الخُبْر الخَبر، بل زاد الخُبر، والله.
ولو رحت أعدد الكرام الذين لقيناهم من الأشياخ والشبان والصغار لطا المقام، ولكن أقول: أسأل الله أن يعيننا على ردِّ كرمكم وجميلكم، وجزاكم الله عنا خيرًا.
وإن الكلمات مهما بلغت لا أراها تستطيع الوصول إلى بيان ما ما لقيناه من كرمكم، وما أتحفتمونا به في مجالسكم، ولقد أضحكتني بقولك:
لما أتى البكري عند قريته =ارتد للأعراب بعد هجرته
فأعجمت على الجميع اللهجة= وعم بالمكان ضوء البهجة
وأصبح الطيار في جواره =كالأعجمي بين أهل القاره
وكان كما قلت، فلقد انقلب المجلس في تلك الليلة إلى مجلس بكري شهري، وصار أخونا عبد الرحمن يطارح كبار السنِّ الذين يظهر عليهم محبتهم له، وتقديرهم له، مما يدل على سعة خلقهم وكريم طباعهم؛ صار يطارحهم كلامًا بكريًّا شهريًا، وكنت بجواره، فكان يجعل لكلامهم حاشية يبين فيها غريبه، ويؤصل لنا عربيته، ولقد كانت ليلة ماتعة كغيرها من الليالي.
ولعل أخي عبد الرحمن ـ بما آتاه الله من قلم سيال ـ يذكر بعض طرائف هذه المجالس التي جلسناه، وهو أقدر مني في ذلك، وأختم بأن أدعو الله الذي جمعنا في هذه الدنيا أن يجمعنا في الآخرة في جنته، إنه سميع مجيب.
ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[16 May 2010, 09:57 ص]ـ
شكر الله لكم أصحاب الفضيلة الدكتور مساعد والدكتور عبدالرحمن ما سطرته أناملكم، وقد حبس في مقامي هذا اللسان، وهرب البيان، فما أدري ما أقول، ولعلي أتشبه بصاحبكم: الذي أثنى على قوم فقال: أنتم أكثر من طيبين
تفضلتم علينا ثم نسبتم الفضل لنا، فما جئتم إلى النماص للسياحة والفرجة وإنما قدمتم معلمين محتسبين داعين، فنفع الله بتلك الليالي المباركات، ولقد والله أشفقنا عليكم مما أصابكم من الجهد محاضرات وكلمات وخطب جمعة ومجالس وأسئلة ومباحثة، ثم سفر بالسيارة ثم بالطائرة، حتى علمت أنهم دخلوا بيوتهم صلاة الفجر من يوم السبت
ثم تكتبون ما كتبتم فجزاكم الله عنا خيرا
يقول لي أحد العوام، بعد زيارة الدكتور مساعد والدكتور عبدالرحمن لأحد المناشط الدعوية، وبعد مباسطتهم للناس وتواضعهم معهم
قال لي: يا ليت كل المشائخ مثل هؤلاء
فشكر الله لكم وتقبل سعيكم وجزاكم عن أهل النماص خير الجزاء
وأما قصيدة الدكتور عبدالرحمن التي أكرمني بها فهي من محفوظاتي وقد ظن وفقه الله أنني لم أحفل بها في المرة الأولى لعدم الرد وما تركت الرد إلا عيا.