تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[21 May 2010, 12:59 م]ـ

جزى الله الأخوة خيرا على اجتهاداتهم القيّمة

ولعل من أجمل وأدق ما قرأت فى تعليل ارتفاع لفظ (الصابئون) فى الآية 69 من سورة المائدة هو ما جاء بالصفحة 337 من الجزء الثانى من كتاب (من إعجاز القرآن فى أعجمى القرآن) لمؤلفه العلامة رؤوف أبو سعدة – عليه رحمة الله ورضوانه – حيث علله بما يلى:

((إن القرآن لا يخالف ظاهر النحو إلا لعلة، يعنى أن ارتفاع لفظ " الصابئون " على خلاف ظاهر النحو هو أمر مقصود. . . والرأى الذى به أقول هو أن هذا الارتفاع انما جاء ليلفت النظر إلى واقع تاريخى مقطوع به، وهو أن الصابئين هم بعض الذين هادوا، سبق وجودهم نشأة النصرانية، أعنى أنهم فرقة من الذين هادوا، لا فرقة من الذين قالوا إنّا نصارى، وإن دخلت فى عقائدهم من بعد عقائد نصرانية، أو دخل فى زمرتهم من بعد نصارى " صبؤوا " على نصرانيتهم، ومن هنا تعلل ارتفاع لفظ (الصابئون) وهو فى موضع نصب بأنه ارتفاع على القطع، يعنى على الاستدراك، كما لو قيل:

إن الذين آمنوا والذين هادوا – والصابئون منهم – والنصارى. . . الخ

والارتفاع على القطع هو التعليل الوحيد المقبول عند النحاة لتفسير مجىء الاسم مرفوعا وهو معطوف على غير مرفوع

الصابئون إذن تجىء فى الآية التى فى سورة المائدة رفعا على الابتداء بعد القطع، فلا يجوز تفسير الآية إلا به

وهذا عندى من دقيق القرآن فى تحديد هوية الصابئين كما سترى))

ثم يسوق الباحث بعد هذا الدلائل القاطعة على انتماء الصابئين إلى الذين هادوا، وقد كان – فيما أرى - موفقا جدا فى بيانه لذلك الأمر، فعلى من أراد الاستزادة الرجوع إلى كتابه المذكور من صفحة 338 إلى 345، والله ولى التوفيق

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 May 2010, 01:07 م]ـ

مرحبا بك أخانا الفاضل العليمى المصرى

افتقدت مشاركتاك الجميلة

أين أنت يا رجل؟

أرجو أن تكون أنت ومن تحب في أحسن حال

ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[21 May 2010, 02:18 م]ـ

بارك الله فيك أخانا الكريم " باحث عن الحق"

هذا يعتمد على مستواك العلمي حفظك الله

فهناك الكثير من المراجع تتفاوت في مادتها وفي طريقة طرحها فما يصلح لشخص قد لا يصلح للآخر

وربما لو راسلت المشرف بهذا الخصوص لربما أفادك لأني أراه الأقدر بحكم تخصصه وممارسته.

و بارك فيكم أيها شيخ الفاضل

إنى بفضل الله تعالى أفهم لغة الكثير من الكتب التراثية , و لكن أحيانا يكون بها عبارات

تستشكل حتى على كبار الباحثين و بعض العلماء , فما بالك بمن لم يسمو لمنزلتهم فى العلم و فهم اللغة!

فلنقل أنى مبتدئ فى شأن اللغة هذا ,أى أنى أحتاج لشروح مبسطة و مبسوطة (فيها إسهاب و طول شرح)

و شاملة فى نفس الوقت ولاسيما فيما يتعلق بضرب الأمثلة التى يدلل بها الكاتب على ما ذهب إليه

من شعر و نحوه

فأى المصنفات أو الأبحاث يمكن أن تنفعنى؟

و أشكرك على نصحك و إهتمامك

ـ[باحث عن الحق]ــــــــ[21 May 2010, 02:40 م]ـ

هل من الممكن أن أطرح اجابة ترسخ اليقين في قلبك

ثم بعد ذلك تبحث عن قوة اليقين؟

أخى الكريم ومن قال لك أنى قد شككت او تشككت .....

لو كان في القرآن خطأ واحد في اللغة العربية لتكلم به المشركون الذين نزل عليهم القرآن

والذين لا يألون جهدا في التشكيك في القرآن

وهذه إجابة مفحمة لكل من يستشكل عليه أمر أو يأتي له أحد بشبهة

لا , الأمر لا يعدو أنى قرأت فى تفسير الشعراوى رحمه الله عرضا لتغير الإعراب لنفس الكلمة على وجهين

فى 3 آيات متفرقات فى البقرة و الحج و التى نحن بصددها هنا و التى فى المائدة ,

و قام بتوضيح مسألة التقديم و التأخير جيداً و لكنه لم يبين ما بينه الإخوة هنا من فن الإعراب.

ولم أكن قد بحثت فى الشبكة إلا بعد أن قمت بصياغة هذا المقال فوجدتُ رابطاً مفيداً فوضعتُه

ووضعت شرحا بسيطاً مبسطاً على ضوء ما استفدته من هذا الرابط , و بالرغم من تسرعى فى صياغته قبل البحث فى الشبكة

إلا أنه قد أتى بخير ورُب ضارة نافعة , فقد أدلى كلٌ بدلوه و أثْروا المسألة .. .. بارك الله فى الجميع.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[21 May 2010, 03:18 م]ـ

و بارك فيكم أيها شيخ الفاضل

إنى بفضل الله تعالى أفهم لغة الكثير من الكتب التراثية , و لكن أحيانا يكون بها عبارات

تستشكل حتى على كبار الباحثين و بعض العلماء , فما بالك بمن لم يسمو لمنزلتهم فى العلم و فهم اللغة!

إذا كان الأمر كذلك فأنصحك بكتاب:

الكامل في اللغة والأدب

لأبي العباس محمد بن يزيد المُبّرد

المتوفى سنة 285 هـ

أدب الكاتب

لآبن قتيبة

المتوفى سنة 276 هـ

البيان والتبيين

للجاحظ

المتوفى 255 هـ

النوادر

لأبي علي القالي

المتوفى 356 هـ

قال بن خلدون:

قال ابن خلدون ( http://www.tafsir.net/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%86) عند الكلام على علم الأدب: «وسمعنا من شيوخنا في مجالس التعليم أن أصول هذا الفن وأركانه أربعة كتب هي: أدب الكاتب ( http://www.tafsir.net/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA% D8%A8) لابن قتيبة ( http://www.tafsir.net/w/index.php?title=%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%82%D8 %AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9&action=edit&redlink=1)، كتاب الكامل ( http://www.tafsir.net/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84) للمبرد ( http://www.tafsir.net/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AF)، كتاب البيان والتبيين للجاحظ ( http://www.tafsir.net/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%AD%D8%B8)، وكتاب الأمالي ( http://www.tafsir.net/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9% 84%D9%8A&action=edit&redlink=1) لأبي علي القالي ( http://www.tafsir.net/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84 %D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A)، وما سوى هذه الأربعة فتبع لها وفروع منها».

وإذا لم تكن وقفت على شيء من هذه الكتب فيمكنك الضغط على الكتاب وسينقلك إلى رابط يعطيك فكرة مبسطة عن كل كتاب.

وكل الكتب المذكورة موجودة على الشبكة ويمكن أن تقوم بتنزيلها على جهازك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير