تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[05 Jul 2010, 07:18 ص]ـ

محاورة لطيفة وأجوبة جميلة ..

بارك الله فيكم جميعا.

فنخلص إلى أن الصواع هو السقاية ولهما نفس الاستخدام إلا أن القرآن ذكرها باللفظين كليهما لسبب علمه من علمه وجهله من جهله وهذا من أسرار الإعجاز القرآني

قال ابن عاشور:

" والسقاية: إناء كبير يسقى به الماء والخمر. والصواع: لغة في الصاع، وهو وعاء للكيل يقدر بوزن رطل وربع أو وثلث. وكانوا يشربون الخمر بالمقدار، يقدر كل شارب لنفسه ما اعتاد أنه لا يصرعه، ويجعلون آنية الخمر مقدرة بمقادير مختلفة، فيقول الشارب للساقي: رطلا أو صاعا أو نحو ذلك. فتسمية هذا الإناء سقاية وتسميته صواعا جارية على ذلك " ا. ه. التحرير والتنوير: 12/ 96

وأَما قوله تعالى: ثم استخرجها من وِعاء أَخيه، فإِنّ الضمير رجع إِلى السقاية من قوله جعل السقاية في رَحْل أَخيه، وقال الزجاج: هو يذكر ويؤنث

قال ابن عاشور:

" هذا التأنيث في تمام الرشاقة إذ كانت الحقيقة أنها سقاية جعلت صواعا. فهو كرد العجز على الصدر " ا. ه. التحرير والتنوير: 12/ 99

ـ[منيب عرابي]ــــــــ[24 Oct 2010, 04:15 م]ـ

السلام عليكم

لقد ذكرت الآيات للذى فقدوه هذا اسمان:-

"فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ ?لسِّقَايَةَ .... "

"قَالُواْ نَفْقِدُ صُوَاعَ ?لْمَلِكِ وَلِمَن جَآءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ ...... "

" فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَآءِ أَخِيهِ ثُمَّ ?سْتَخْرَجَهَا مِن وِعآءِ أَخِيهِ ...... "

لماذا ذكرت له الآيات اسمان ... السقاية والصواع؟!

محاولة في معرفة سبب ذكر اللفظين بدلاً من لفظ واحد:

{فلَمّا جَهَّزَهُم بِجَهازِهِم جَعَلَ السِّقايَةَ في رَحلِ أَخيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا العيرُ إِنَّكُم لَسارِقونَ ?70?}

المتكلم هنا هو الله سبحانه وتعالى ... فإنه يخبرنا بما حدث.

{قالوا وَأَقبَلوا عَلَيهِم ماذا تَفقِدونَ ?71? قالوا نَفقِدُ صُواعَ المَلِكِ وَلِمَن جاءَ بِهِ حِملُ بَعيرٍ وَأَنا بِهِ زَعيمٌ ?72?}

أما المتكلم هنا فهو المنادي ومن كان بحضرته (أي حاشية الملك الذين اكتشفوا السرقة) ... فكان مناسباً أن يحددوا بالضبط ما الذي سرق. فهو ليس أية "سقاية" بل "صواع" ذو وزن محدد. وليس صواع عادي، بل "صواع الملك".

فإذا دخلت المسجد وسرق حذاؤك. تقول للشرطي: سرقت جزمة طويلة الرقبة ذات لون بني غامق.

أما إذا قصصت القصة على أصدقائك يوماً ما فإنك تقول لهم: دخلت المسجد يوماً فسرق حذائي.

هذا ما جال في خاطري والله أعلم.

ـ[علي يحي صالح]ــــــــ[24 Oct 2010, 04:41 م]ـ

جزيتم كل الخير على الفوائد.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[24 Oct 2010, 06:38 م]ـ

محاولة في معرفة سبب ذكر اللفظين بدلاً من لفظ واحد:

{فلَمّا جَهَّزَهُم بِجَهازِهِم جَعَلَ السِّقايَةَ في رَحلِ أَخيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا العيرُ إِنَّكُم لَسارِقونَ ?70?}

المتكلم هنا هو الله سبحانه وتعالى ... فإنه يخبرنا بما حدث.

{قالوا وَأَقبَلوا عَلَيهِم ماذا تَفقِدونَ ?71? قالوا نَفقِدُ صُواعَ المَلِكِ وَلِمَن جاءَ بِهِ حِملُ بَعيرٍ وَأَنا بِهِ زَعيمٌ ?72?}

أما المتكلم هنا فهو المنادي ومن كان بحضرته (أي حاشية الملك الذين اكتشفوا السرقة) ... فكان مناسباً أن يحددوا بالضبط ما الذي سرق. فهو ليس أية "سقاية" بل "صواع" ذو وزن محدد. وليس صواع عادي، بل "صواع الملك".

فإذا دخلت المسجد وسرق حذاؤك. تقول للشرطي: سرقت جزمة طويلة الرقبة ذات لون بني غامق.

أما إذا قصصت القصة على أصدقائك يوماً ما فإنك تقول لهم: دخلت المسجد يوماً فسرق حذائي.

هذا ما جال في خاطري والله أعلم.

وهذا ما قلته في البداية أخي الفاضل أن السقاية مكيال عام. والصواع مكيال خاص يشبه المكوك سعة وشكلاً.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير