ـ[مالك العبيدي]ــــــــ[30 May 2010, 04:09 م]ـ
جزيتما خيرا شيخ فهد وشيخ محمد البويسفي ولكن لعل عبارة ألغزت عليكما لأن هذا مما ذكرتموه معروف ومعهود وقد ذكر ذلك السيوطي وغيره ممن تابعه باستيعاب حول هذا الموضوع ولكني اتكلم كما هو طلبي عن علوم لم تشتهر في مقصدها وطلبها كما هو حال كثير من كتابات علم النفس او بعض كتب الإدارة وما شابه لاكتمال الصورة القرآنية في الكلام حول الآيات وأرجو من الاخوة ان يدركو مرادي ويسامحوني وغن كنت شيخ محمد حاولت ان تلبي طلبي ولكن ما أريده لقصور عبارتي غير هذا، وارجو ان يكون الرابط من الإخوة مدللا وسؤالي هذا له فوائد أرتأيها من بينها ذلك التخبط فيما يسمى الإعجاز العلمي -إن جاز التعبير- فقد وجدت كثيرا مما كتبوه تحته ليس له سند ولا صحة علمية أفيجوز أن يكون هذا تفسيرا لكلام الله وبيانا له؟؟؟
ـ[مالك العبيدي]ــــــــ[04 Jun 2010, 09:05 م]ـ
أجيبونا أيها الأحبة
ـ[ماجد مسفر العتيبي]ــــــــ[06 Jun 2010, 10:55 ص]ـ
قرات عن عالم درّس تلاميذه مختلف المتون العلمية في شتى الفنون (الحديث والعقيدة و الفقه و السيرة و اللغة .. الخ)
فسئله تلاميذه لماذا لا تدرسنا التفسير فقال لهم: ان جميع ما درستموه حتى الان ماهو إلا مقدمة لعلم التفسير
في نظري ان هذا الكلام صحيح 100% فكل العلوم الشرعية مرتبطه بكتاب الله وكتاب الله مرتبط بها
ونصيحتي ان يبداء طالب العلم بقراءة مختصرات العلوم الشرعية -على الأقل- قبل قراءة كتب التفسير
وخاصة كتب الحديث الشريف المتوسطة مثل اللؤلؤ و المرجان ومختصر صحيح البخاري ومختصر صحيح مسلم
ـ[مالك العبيدي]ــــــــ[06 Jun 2010, 03:10 م]ـ
استاذ ماجد -حفظكم الله- أنا أسال عن الكتب التي تحوي فرائد مختلفة او زوائد مختلفة غير ما اشتهر ... فمثلا قد يقول قائل: اقرأ كتاب التعريفات للجرجاني وهو مفيد بلا شك لطالب علم التفسير وكذلك بعض كتب المناطقة ... فما هي كتب علوم الآلة-وهي الكتب الموصلة للعلم-والمفاتيح التي توصل لهذا العلم مما ندر لا مما اشتهر ومما يحتاجه المفسر وقد يغفل عنه حتى تكتمل علوم الآلة لدى المفسر فلا شك ان المفسر مثلا بحاجة لبعض العلوم الكونية فكيف له أن يفهم بعض الصور الكونية الواردة فالقرآن على وجه الدقة ويبينه بلغة هذا العلم؟؟؟ فمن غير المقبول أن تصاغ العبارة التفسيرية صياغة من مضى وتترك لغة هذا العلم، فلم لا تكتب آيات تطور خلق الإنسان من نطفة إلى علقة إلى مضغة ببيانها الأدبي الأخاذ ونأخذ شيئا من صيغتها العلمية من علم الأجنة حتى يكون سلما لتنزل فهم القرآن لأهل هذا العصر، بل لما لا ترفق صور توضيحية لمثل هذا الموضوع وصدقني عندما ترى هذه الصور ترى شيئا عجبا من دقة التشبيه القرآني وحسن الصياغة البيانية فيه ... فالقصد هنا نريد أن نحصر علوم الآلة التي نحتاجها لقصد التفسير ... وهنا لست بحاجة أن أكون عالما في الأجنة ولكننا نريد الحد الأدنى في كل علم الذي يمكننا من أداء احسن صورة، وهذا سبيل أصوغه بإختصار لفكرة التجديد في علم التفسير في طريقة العرض وباب إكتمال الصورة والله الموفق
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[06 Jun 2010, 04:08 م]ـ
... وهنا لست بحاجة أن أكون عالما في الأجنة ولكننا نريد الحد الأدنى في كل علم الذي يمكننا من أداء احسن صورة، وهذا سبيل أصوغه بإختصار لفكرة التجديد في علم التفسير في طريقة العرض وباب إكتمال الصورة والله الموفق
الأخ الفاضل مالك العبيدي حفظه الله
هذه الفكرة ليست جديدة وقد سلك كثيرون هذه الطريقة التي تتطلع إليها ومن أشهرها كتاب:
"الجواهر في تفسير القرآن الكريم المشتمل على عجائب بدائع المكونات وغرائب الآيات الباهرات"
مؤلفه هو طنطاوي جوهري.
وقد طبع الكتاب أول مرة سنة 1925م.
وقد أُنتقد هذا الكتاب كثيرا في منهجه وفي نتائجه.
ويمكنك إذا لم يسبق لك الإطلاع عليه أن تجده في الشبكة وتحميله،وكذلك ما كتب حوله، ,اظن أن هناك مشاركة في الملتقى بخصوص هذا التفسير.
وهو موجود في مكتبة المسجد النبوي بالمدينة.
وهذا رابط المشاركة وجدته بعد:
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=16928
ـ[مالك العبيدي]ــــــــ[06 Jun 2010, 04:19 م]ـ
إن الذي اتطلع إليه لا فقط ما تحويه العلوم الكونية بل أقصد كل مفردات العلوم والمعارف عليها ان تكون مخضعة للقرآن وهذا الأخير الذي أشرت إليه فيه من المخالفات العقدية والمنهجية وتطويع سياق الآيات ما لا يخفى على طالب علم، ولا فليس هو مقصودي ولا أعتبر نفسي في ذلك سباقا للفكرة فالفكرة موجودة في عديد من أذهان الباحثين والكاتبين وقد قرأت لشيخنا الدكتور جمال بحث طيب حول التجديد في التفسير وهنا كلامي حول معاول التجديد فالبحث يتكلم عن الناحية النظرية فما وجه تطبيقه على الساحة العملية وما هي الكتب الصالحة لهذا السياق؟؟؟
¥