تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نزار حمادي]ــــــــ[09 Jul 2010, 10:20 م]ـ

لو لم يكن في مشاركتي إلا هذه الفوائد لكفى:

1 ـ إظهار أهل الاعتدال والوسطية كأبي صفوت وأمثاله.

2 ـ توالي الأخ الحضرمي في ذكر فوائد متعلقة بهذه الموسوعة ولا زال، وسيحث ذلك الكثير على قراءتها.

3 ـ لفت الانتباه إلى بعض الأمور الخلافية بين المسلمين، ومحاولة إيجاد سبل تخطيها بهدوء وحكمة على النحو الذي نهجه صاحب الموسوعة.

أما الأخ مجدي فقد أعجبني العذر والمخرج الذي التمسته لصاحب الموسوعة، وهذا اعتدال طيب منك .. وإن كان لا ينهض عند التأمل .. ثم أبشرك بأني بصدد تحقيق والتعليق على كتاب الرد على توحيد الفلاسفة لابن تيمية، وهو كتاب إلى حد الآن يعتبر مفقودا، فلا يزعجني وجود كلامه منقولا أو مردودا عليه في مثل هذه الموسوعة، وبعد كل شيء فهو بشر يخطئ ويصيب، كغيره من سائر البشر.

تقبلوا احترامي ...

ـ[حمود العمري]ــــــــ[09 Jul 2010, 10:49 م]ـ

مشاركات الأخ نزار تذكرني بِحكايةٍ تُذكر عن أبي علي الفارسي فيما أذكر.

يقال إن أبا علي خرج ذات يومٍ من بيته ومعه بعض طلابه، فعرض له شخصٌ كثيرُ المخالفةِ له بالحقِ والباطلِ

فقال: يا أبا علي ما تقول في المسألة الفلانية؟ فعرف أبو علي أنه لم يسأل إلا للخصام. فقال أبو علي: لا أدري.

قال الرجل: أخطأت! قال طلاب أبي علي: قاتلك الله وهل قال شيئاً حتى تقول أخطأت أو أصبت؟!

فقال أبو علي: دعوه، فوالله لقد خرج من بيته وهو لا يريد إلا خلافي!

ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[10 Jul 2010, 02:55 ص]ـ

على رسلك ياشيخ حمود؟

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[10 Jul 2010, 05:56 ص]ـ

الأستاذ نزار والإخوة الفضلاء - وفقهم الله ورعاهم - ليست القضية اعتدالا أو وسطية، إنما القضية يقيني بأن

1) التربية والبيئة العلمية والثقافية التي يعيش فيها الإنسان هي التي تشكل فكره عموما وعقيدته خصوصا، وليس انتقال الإنسان عما يعتقده بالأمر الهين.

2) النزاع بين زوار المنتديات في هذا الجانب لا يقدم شيئا بل ربما يؤخر وذلك لما يلي:

أ) غالب النقاشات تدور في أمور فرعية ومسائل جزئية لا في الأصول العقدية الكلية التي تقوم عليها الموضوعات والمسائل الجزئية.

ب) أن هذه النزاعات لا يكون مقصد أصحابها غالبا الوصول للحق بل الانتصار للحق الذي يعتقده، وكل يرى نفسه ناصرا للحق بل تصل في بعض الأحيان إلى أن الهدف منها نقض كل ما عرضه الطرف المخالف حتى ولو كان صحيحا لما يدخلها من شهوة الرد والانتقاد

ج) أن هذه النقاشات عمادها الكتابة التي تعجز عبارات كاتبها أحيانا عن إبراز مقصوده بوضوح، وتحتمل هذه العبارات معان منها الحسن والقبيح فلا تجد من قارئها إلا إساءة الظن بكاتبها وحملها على أقبح ما تحتمل.

د) أن هذه المحاورات يشوبها كثيرا العجلة والغضب واجتماعهما يشوه موقف صاحبهما ولو كان محقا ويدفعه لإقحام أشياء في كلامه قد كان يمكن استغناؤه عنها.

ولا يعني هذا وجود بعض الكتابات النافعة والمحاورات المفيدة الهادفة التي قد تساهم في الزلزلة الفكرية لبعض قارئيها وإعادة نظرهم فيما يعتقدون لكن هذه نادرة جدا وتحتاج إلى ضبط اتجاهاتها ومساراتها من الطرفين حتى نعرف من أين يبدأ النقاش ومن أين ينتهي ولماذا نتناقش.

فإذا كان الأمر بهذه الصورة التي وصفت - وما أظنني بالغت - فلتكن هذه المنتديات محطات للتعارف وتلاقي الأفكار واستفادة الفوائد في النطاقات التي لم نختلف فيها أو تمس حاجتنا إلى نقاش الاختلاف فيها وهي العبارة التي اقتبستها من كلام أخينا الفاضل حاتم القرشي (فنحن بحاجة للبعد عن افتعال أو إظهار الخلاف في غير ما حاجة ملحة .. والله الموفق،)

هي وجهة نظر قد يخالفني فيها البعض. والله المستعان

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[10 Jul 2010, 06:07 ص]ـ

أما إذا كنتما تبحثان على الموافقة ومجرد الموافقة في كل ما تعتقدون وتكتبون، ولو بالقهر والتسلط واستغلال نفوذ الإشراف، فهذا هو الخلل العظيم

الأخ الكريم نزار:

لسنا _ بحمد الله _ في هذا الملتقى المبارك نستخدم ما أشرت إليه (القهر، التسلط، استغلال نفوذ الإشراف) وهذا كسياسة عامة في الملتقى، وإنما الذي نلتزم به هو ما رضيناه لأنفسنا في سياسة الملتقى، ورضيه كذلك كل من انضم لهذا الملتقى، وأحسب أننا متى ما التزمنا بهذه السياسة فلا حرج علينا في ذلك.

وأنا أرى أن تعود دفة الحديث إلى أصل الموضوع حول موسوعة أسماء الله الحسنى وما فيها من فوائد ودرر جزى الله مؤلفها خير الجزاء.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[10 Jul 2010, 09:08 ص]ـ

أحببتُ أن أواصل ببعض النقولات مما جاء في هذه الموسوعة - ولكن الذي يجعلني لا أكملُ هو إنطفاء الكهرباء المستمر الذي يمرُّ به بلادنا هذه الأيام -.

جاء في مقدمة المجلد الأول صـ7: يسرني أن أتقدَّم بعظيم الشكر ووافر الامتنان للذين بذلوا جهودهم الكريمة وقدَّموا العون، فأسهموا في تصويب الهنات التي بدت هنا وهناك، وأخصُّ بالشكر العالم العلم الذي تجشم عناء قراءة الموسوعة، وأبدى ملاحظاته بكل موضوعية على الجانب العلمي، والعقدي فيها، وهو لايريد إلا الدعاء، فله من الله خير الجزاء، ومني الشكر كله، مع فائق التقدير والاحترام).ا. هـ.

ولم يذكر لنا اسم هذا العالم الذي تجشم قراءة الموسوعة ونبهه على بعض الهنات فيها.

ولعلي أقف هنا وبه أكتفي، وحقيقةً لم أقرأ الموسوعة كلَّها ولكنني مررتُ سريعاً على بعض مواضيعها، فهو ينقل عن كثير من أهل السنَّة في كتبهم، وعلى كل حال هو كتاب يُستفاد منه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير