ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[12 Jul 2010, 12:09 م]ـ
حقيقة سائني ما قرأت أو مافهمت من هذا المقال - بزعمي - أن الكاتب سخر أداة الكتابة لديه إلى سلاح مفتعل.
ويبدوا أن كلامه هذا فيه قضايا نفسية متعلقة بالكاتب:
1 - فهو متذمر من سياقه كلامه من الدين وأهل خاصة المتخصصين منهم.
2 - وهو يعتبر أن سبب شهرة الكثيرين منهم هو عالم الانترنت الخفي والاضواء الكاذبة زعم وإن كنا نوافقه في البعض لا في الكل. لكن المعول هو هدم الكثير من الشخصيات لأنهم ليسوا إلا نجوما مزيفة.
وهو متناقض مع نفسه من أول وهل ساح فيها - الكيبورد الانترنتي تحت يده - فتراة يزعم أنه ذكي ومفكر استطاع كشف اللعبة وراء الشهرة والدين - وهذا مستشف من كلامه - وتارة يزعم أنه صاحب رسالة وسطية وأن الجهل من الفقهاء في القرون الأولى منغلقون على أنفسهم من كلامه ... (قام المتشددون المتمسحون بأهداب الدين باستغلالنا، وفتحوا لنا صنابير الفتاوىَ الفجّة لتنفجر ملوّثة الجميع كما تلوّث بريتش بتروليوم خليج المكسيك، وأصبحنا طرفا في معارك بدأت منذ ألف وأربعمئة عام، ودافعنا عن أنظمة فاسدة، وتجوفت أدمغتُنا ليضع كل مِنّا مكان التجويف اسمَ فرقته الناجية من النار.)
ومن كلامه .. (مساء أول أمس طرق والدي باب غرفتي، ودخل بهدوء ثم سألني عن سبب قضاء ساعات طويلة دون طعام أمام الإنترنيت، فقلت له بأنني رئيس لجروب كبير يُغرق البريد الإلكتروني لآلاف من الناس بأحاديث نبوية شريفة، ومقالات منقولة تدحض أكاذيب الأديان الأخرى، وأكدت لأبي تفاؤلي بقرب تحقيق الخلافة الإسلامية التي ستمتد من كيب تاون، مرورا بنجامينا، ثم القدس المحتلة، ومنها إلى استانبول لتستقر في شمال النرويج وتأتينا الدنيا كلها صاغرة!
ابتسم والدي الطيب، ودعا لي بالفلاح والنجاح في مهمتي الشاقة، وشعرت بأن نجاحاتي على النت مرجعها إلى أنني هجرت الكتاب والثقافة والفكر، وتفرغت لقضايا سامية، وبدأت أستعد للخطوة القادمة وهي إنشاء منتدى أتحكم في أعضائه كما يتحكم المستبد في رعاياه، وأطرد منهم من يُهَيّج علينا أجهزة الأمن بآراء سخيفة ومناهضة للزعيم، مهمتي العظيمة بالغة الصعوبة فهناك مئات المواقع الإسلامية والمسيحية التي يحاول أصحابها وأعضاؤها إثبات زيف الدين الآخر، فالمسيحي يظن نفسه مبعوث العناية الإلهية، وأنه سيجعل المسلمين متحضرين، وسينزع القسوة من قلوبهم، وسيثبت أن القرآن الكريم مليء بالمغالطات، والمسلم، الذي لم يقرأ حرفا واحدا في العهدين القديم والجديد، يستعد لجمع الجزية بعدما يسيطر الإسلام على كل شبر في الدنيا، وسيرغم الكفار على أن يأتوا إليه صاغرين!) -
وهذا أيضًا مستشف من عباراته. وتارة هو تائه ومتألم نفسيا من هذا الخداع والشهرة المصطنعة زعم ..
3 - المقال - لا يستحق إلا أنه جنوني مجاف للدين والمجتمع - ومن تأمل كثيرا من عباراته لاح له المقال .. (أشعر في أحايين كثيرة بقرف شديد عندما أجوس خلال النت، وألمس عن قرب عالم البغضاء الذي تم تجنيد ملايين من شباب الغد ليعيدوا صياغة المستقبل على أسس طائفية ودينية ومذهبية، رغم أن الملايين من الشباب الإنترنتيين لا يستطيعون تحريك شعرة في رأس أي طاغية يحكم بلدًا عربيًا، وأكثرنا خُشُبٌ مُسَنَّدةتجمعهم شاشة صغيرة ويفرّقهم مُخبر جِلْفٌ، يتظاهرون بالشجاعة في غرفهم، ويتظاهرون بالعشرات فقط في الشوارع والميادين.)
ـ[عاطف الفيومي]ــــــــ[12 Jul 2010, 02:03 م]ـ
حقيقة سائني ما قرأت أو مافهمت من هذا المقال - بزعمي - أن الكاتب سخر أداة الكتابة لديه إلى سلاح مفتعل.
ويبدوا أن كلامه هذا فيه قضايا نفسية متعلقة بالكاتب:
1 - فهو متذمر من سياقه كلامه من الدين وأهله خاصة المتخصصين منهم.
2 - وهو يعتبر أن سبب شهرة الكثيرين منهم هو عالم الانترنت الخفي والاضواء الكاذبة زعم وإن كنا نوافقه في البعض لا في الكل. لكن المعول هو هدم الكثير من الشخصيات لأنهم ليسوا إلا نجوما مزيفة.
¥