تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أنظر للغد استعد ..... شمر

كن عزيزاً ... وبنفسك افخر

فكما ترى نفسك سيراك الآخرون ..

***********

فإياك لنفسك يوماً أن تحقر

فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..

.وأنت فقط من يقرر أن يصغر

***********

قررت أن أربيك وأنت في بطني ...

لتكون أعظم شخصية

ولو قلت يا أمي لماذا بدأت باكراً

ستكتشف

أن الإنسان لو كبر ....

لن ينفع معه إلا معجزه

مالم هو بنفسه يتغير

************

ولكم شكري وامتناني

ـ[نور مشرق]ــــــــ[19 Jul 2010, 04:06 م]ـ

جزاك الله خيرا استاذتنا مشاركة قيمة جدا جدا

نفع الله بك وبها امين

وحفظ لسان الاباء من الدعاء على الابناء ووفقهم للدعاء لهم مهما حصل منهم

اعجبني جدا ختم الموضوع

هذه خواطر نقلتها لكم كتبتها عجوز بعد أن اودعها أبنهافي دار المسنين

وطالت المدة لثلاث سنوات بدون أن يزورها

ورغم كل هذا كانت القصيدة مليئه برحمة وعطف الأم

ويارب تكون هذه القصيدة درس للكثير من الأبناء

ودرس لزوجات الأبناء اللي يحرضون الأولادعلى عقوق أمهاتهم والدنيا دوارة

اين انت يا حمدان امك تناديك .. وأراك ما تسمع شكايا وندايا>>

ياسند قلبي على الدوام يطريك .. ما غبت عن عيني وطيف سمايا>>

هذه ثلاث سنين والعين تبكيك .. ما شفت طيفك زاير ياضنايا>>

تذكر حياتي يوم اشيلك واداريك .. والاعبك دايما وتمشي ورايا>>

ترقد على صوتي وحضني يدفيك .. ما غيرك احدٍ ساكن في حشايا>>

واذا مرضت اسهر بقربك واداريك .. ما ذوق طعم النوم صبح ومسايا>>

ياما عطيتك من حناني وبعطيك .. تكبر وتكبر بالأمل يامنايا>>

لكن خساره أبعدتني اليوم وايه يكون فيك .. واخلصت للزوجه وانا لي شقايا>>

انا ادري انها قاسيه ما تخليك .. قالت عجوزك ما احبها معايا>>

خليتني وسط المصحة وانا ارجيك .. هذا جزا المعروف وهذا جزايا>>

يا ليتني خدامة بين اياديك .. حتى اشوفك كل يوم برضايا>>

مشكور ياولدي وتشكر مساعيك .. وادعي لك الله دايما بالهدايا>>

حمدان يا حمدان امك توصيك .. اخاف ما تلحق تشوف الوصايا>>

اوصيت دكتور المصحة يعطيك .. رسالتي وحروفها من بكايا>>

وان مت لا تبخل علي بدعائك .. واطلب لي الغفران وهذا رجايا>>

وامطر تراب القبر بدموع عينيك .. ما عاد ينفعك الندم والنعايا>>

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[19 Jul 2010, 04:21 م]ـ

شكر الله لك أختي الكريمة نور مشرق على هذه الإضافة المبكية والمؤثرة. أعاذنا الله من عقوق الوالدين ورزقنا برّهم في الدنيا والآخرة.

كم نسمع من أخبار محزنة وقصص تدمي القلب من أمثال ما أضفت وللأسف زادت في مجتمعاتنا الإسلامية بحجج كثيرة من الأبناء وزوجاتهن وغفل عن هؤلاء أنه كما تُعامِل تُعامَل.

والأسوأ من هذا أن فكرة دور المسنين أخذناها بلا وعي كعادتنا من الغرب لكن للأسف لا نأخذ الشيء كاملاً بمحاسنه ومساوئه وإنما نأخذ الفكرة ونطبقها على هوانا وهذا مما يدل على غباوة وجهل الناقل! الغرب عنده مثل هذه الدور ولكن القائمين عليها وعادة تكون الدولة لا تجني أرباحاً من وراء هؤلاء المسنين وإنما تتحمل مصاريفهم أما في بلادنا فمعظم هذه الدور دور ربحية. والأمر الثاني أن المسنين في الغرب يذهبون لهذه الدور برغبتهم لأنه ببساطة ليس لديهم أحد وإن كان لهم أبناء فكثير منهم ليس عندهم روابط تجبرهم على الاهتمام بهم مع أن واقع الحال يشهد على كثير من الحالات التي يحتضن فيها الأبناء آباءهم وأمهاتهم ولا يجوز لنا التعميم فقد عشت في الغرب ما يقارب العشر سنوات كنت أرى متطوعين ومتطوعات من كافة الأعمار في خدمة المسنين لا يريدون أجراً ولا ثواباً ولا شكوراً وإنما يدفعهم الحس الاجتماعي والرغبة في مساعدة الغير للاهتمام بهؤلاء ومع أن هذا خلق إسلامي إلا أننا بكل أسف تركناه كما تركنا كثيراً من أخلاق الإسلام القيمة والحضارية والإنسانية.

دور المسنين في بلادنا تحتاج إلى متخصصين إجتماعيين ونفسيين ليرووا لنا أمثال هذه القصة التي أضفتيها وبالتأكيد ستكون النتيجة مجلدات كاملة تكون حجة علينا يوم القيامة لأننا أسأنا التخلق بأخلاق الإسلام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير