تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والأسوأ من هذا إذا تأملت في نهاية قصة تلك الأم الحزينة أنها ما زالت متفائلة أن ابنها الذي رماها سمعاً وطاعة لأمر زوجته أنه سيذهب لقبرها وسيغرقه بدموع عينيه وقلبه النادم مع أني أشك في أن هذا سيصدر من هذا الولد العاق الجاحد بل بالعسك ربما يردد كلام زوجته فيقول: ارتحنا من هذه العجوز!

ستر الله علينا ووقانا شر أنفسنا

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 Jul 2010, 11:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا استاذتنا مشاركة قيمة جدا جدا

نفع الله بك وبها امين

وحفظ لسان الاباء من الدعاء على الابناء ووفقهم للدعاء لهم مهما حصل منهم

اعجبني جدا ختم الموضوع

هذه خواطر نقلتها لكم كتبتها عجوز بعد أن اودعها أبنهافي دار المسنين

وطالت المدة لثلاث سنوات بدون أن يزورها

ورغم كل هذا كانت القصيدة مليئه برحمة وعطف الأم

ويارب تكون هذه القصيدة درس للكثير من الأبناء

ودرس لزوجات الأبناء اللي يحرضون الأولادعلى عقوق أمهاتهم والدنيا دوارة

اين انت يا حمدان امك تناديك .. وأراك ما تسمع شكايا وندايا>>

ياسند قلبي على الدوام يطريك .. ما غبت عن عيني وطيف سمايا>>

هذه ثلاث سنين والعين تبكيك .. ما شفت طيفك زاير ياضنايا>>

تذكر حياتي يوم اشيلك واداريك .. والاعبك دايما وتمشي ورايا>>

ترقد على صوتي وحضني يدفيك .. ما غيرك احدٍ ساكن في حشايا>>

واذا مرضت اسهر بقربك واداريك .. ما ذوق طعم النوم صبح ومسايا>>

ياما عطيتك من حناني وبعطيك .. تكبر وتكبر بالأمل يامنايا>>

لكن خساره أبعدتني اليوم وايه يكون فيك .. واخلصت للزوجه وانا لي شقايا>>

انا ادري انها قاسيه ما تخليك .. قالت عجوزك ما احبها معايا>>

خليتني وسط المصحة وانا ارجيك .. هذا جزا المعروف وهذا جزايا>>

يا ليتني خدامة بين اياديك .. حتى اشوفك كل يوم برضايا>>

مشكور ياولدي وتشكر مساعيك .. وادعي لك الله دايما بالهدايا>>

حمدان يا حمدان امك توصيك .. اخاف ما تلحق تشوف الوصايا>>

اوصيت دكتور المصحة يعطيك .. رسالتي وحروفها من بكايا>>

وان مت لا تبخل علي بدعائك .. واطلب لي الغفران وهذا رجايا>>

وامطر تراب القبر بدموع عينيك .. ما عاد ينفعك الندم والنعايا>>

بارك الله بك أختي نور وقد أبكيتنا والله. فليس بعد الأم من أحد. ورحم الله أمهاتنا

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[30 Jul 2010, 11:17 ص]ـ

وبارك الله بالأخت سمر على هذه المشاركة الرقيقة ولا أدري كيف مرّت عني فلم أقرأها إلا الآن. فسبحان الله الذي لا يغفل ولا ينام

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير