ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[21 Jul 2010, 04:33 م]ـ
سبحان الله!
أبو تيماء شكراً على التنبيه وطالما أنك متبحر في اللغة والإملاء فما رأيك أن تتصيد لنا الأخطاء في كل المشاركات في الملتقى وتصححها هكذا ننتفع بعلمك أكثر! وسأبلغ المشرفين أن يصححوا الخطأ غير الإملائي وغير المقصود في الطباعة الذي ورد في مشاركتي فتحملنا. وما كان تعليقي عن الأخطاء الإملائية في الاقتباس الذي أخذته من كلامي إلا لأنها تكررت في الملتقى وهي أخطاء تدل على أن كاتبها قد لا يعرف طريقة كتابة الهمزة الصحيحة وهم كثر صدقني وكذلك الأخطاء التي تقع في استخدام (الياء ي بدل ى) وهذا الاستخدام يغير معنى الكلمات تماماً فكثير ما أجد (اللة) بدل (الله) وعلية يدل عليه وإلي بدل إلى وعلي بدل على وغيرها كثير، وابحث في الملتقى وستجد كثيراً مما ذكرت ولم أعلّق لأفرد عضلاتي اللغوية والإملائية وليس حباً بالظهور ولا سعياً للإطراء ولا المديح وأظن كل غيور على اللغة سيفعل ما فعلت. فلتبقَ التعليقات ضمن حدودها في هذا الملتقى احتراماً له ولأهله!
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[21 Jul 2010, 05:34 م]ـ
كُنْ جَميلاً تَرى الوُجودَ جَميلاً ..
بارك الله فيكم جميعاً أيها الأحباب، وليتنا نبقى في أجواء هذه المقالة الجميلة المفعمة بالتفاؤل وبذر السعادة في النفوس، وأما صاحب المقالة الأخ عبدالله المغلوث فهو معروف وأظنه من أهل الأحساء، وقد يكون صاحبه روشان مسلماً أو بوذياً، والعبرة تقعُ دون الحاجة إلى معرفة ديانته فعلاً، ولكن لو كان مسلماً لكان أحب إلينا دون شك وأظن الأخ خالد المرسي يريد التحقق من كونه مسلماً لكي يستفيد من القصة في مقالاته التي ذكرها.
تصحيحُ الأخطاءِ من الجمال ...
وأما تصحيحُ أي خطأٍ إملائي بطريقة هادئة في الملتقى فهو من واجب النصيحة على كل واحدٍ منا بقدر استطاعته، وما فعلته الدكتورة سَمَر الأرناؤوط من قبل، أو فعله الأخ أبو تيماء هنا فهو عملٌ مشكورٌ، وهم مأجورون إن شاء الله على ذلك، ولا ينبغي لواحد منا أن يقع في نفسه حرج من ذلك، وما أكثر ما يُصحِّحْ لي الإخوانُ في هذا الملتقى من الأخطاء اللغوية والإملائية، وقد استفدت من ذلك طيلة السنوات الماضية كثيراً وأجرهم وَقَعَ على الله جزاهم الله خيراً.
خاطرة ..
كنتُ أكثر مجالسة بعض الأصحاب الذين لا يذكرون إلا الجانب السلبي في الحياة، فمنذ اللقاء وهم يتأففون من عميد الكلية الذي فعل كذا، ورئيس القسم الذي حرمهم من كذا، والطلاب الذين أصبح مستواهم في انحدار، في سلسلة طويلة من الأحاديث المُمِّلَة، وكنتُ أستثقل تلك المَجالس جداً، وأحرصُ على الخروج عن الموضوع في أدبٍ أو شعرٍ أو حديث مفيد، ثم انقطعتُ عن تلك المَجالس فتعافيتُ من ذلك المرضِ، واشتغلتُ بما ينفعني بمثل مشروع ملتقى أهل التفسير ونحوه، ثم لقيتهم بعد سنوات طويلة، فوجدتهم لا يزالون يكررون نفس الاسطوانة، وبادرني أحدهم بطلب إعادة القصيدة التي قلتها لهم في آخر جلسة!
وقصيدة إيليا أبو ماضي في الحقيقة قصيدة مُعَبِّرة جديرة بأن تكون مقررة على الطلاب في مدارسهم يحفظونها ويدرسون معانيها الراقية، بدل كثير من النصوص التي تُقرَّرُ عليهم وهي خالية من مثل هذا الإبداع والسمو.
وأكرر قول أيليا يا أحبابنا ..
والذي نفسهُ بغَيْرِ جَمالٍ * لا يَرى في الوُجُودِ شيئاً جَميلا!
ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[21 Jul 2010, 05:41 م]ـ
شكر الله لك مرورك وتعقيبك وكلامك الطيب دكتورنا الفاضل ونفعنا بما تسطره لنا جعلك الله من السعداء في الدنيا والآخرة وأبعد عنك كل المتشائمين المتأففين وشغلك بما هو أنفع دائماً أبداً.
ملاحظة: لم أتضايق أبداً من تصحيح أخطائي وإنما يمكن أن يتم الأمر بدون استخدام هذه الوجوه المعبرة لأنه لا يليق إستخدامها مع كل الناس فأرجو احترام خصوصية الأعضاء والعضوات بارك الله بالجميع.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[21 Jul 2010, 06:05 م]ـ
هذا المقال، وأيضا قصتك يا د. عبد الرحمن، ذكّراني بمقالتين جميلتين، أستحضرهما دائما في حياتي، للأستاذ عصام العطار، ولا أكف عن العودة لقراءتهما من حين لآخر،
- الأولى بعنوان: "جيل الشكوى والعجز"، وهي منشورة في كتابه: من بقايا الأيام (تجدونه في هذا الرابط ( http://www.issamelattar.net/ia/uploads/File/Min%20bakaya%20Alayyam%20_1.doc))
- والثانية بعنوان: "الأمل والتفاؤل"، تجدونها في هذا الرابط ( http://www.khayma.com/alattar/articles/article3.htm).
والقصة التي ذكرتها، يا أبا عبد الله، ذات شجون. وتشير للخلط الذي يحصل للبشر بين النقد الإيجابي والنقد السلبي، بين النقد المطوِّر والنقد المدمِّر. وقد تعرضت كثيرا لمثل هذه المواقف، كنت في بعضها محل نقد، وفي بعضها ناقدا للآخرين. ومن يؤت الحكمة، في النقد، فقد أوتي خيرا كثيرا.
¥