ما شاء الله عنك أيا خلوصيّ فلا تنسوا شيئاً!!! حفظ الله ذاكرتكم؛ ولكنّكمو خيّرتمونا بين أن تصنعوا لي شاياً وأن أصنعه أنا لكم بالزّنجبيل؛ فاخترتُ الآخرة على الأولى جعل الله لنا الآخرة والأولى أيّها الحبيب المحبّ.
ثمّ وكم أحببت هذا الشّيخ في الله -ومن لا يحبّه؟! سنجد من لا يحبّه قطعاً-، ولقد حاولت لقاءه لإجراء لقاء صحفيّ ذات زمن فلم أفلح رغم قرب أقاربه من أقاربي وما يزالون يتواصلون بلا انقطاع، وهذا التّسجيل النّادر من قبلهم بالسّند المتّصل.
وكم نتمنّى ممّن هو قريب من أستاذ الجيل الأستاذ الجليل محمّد قطب -حفظه الله، وأطال عمره؛ مع صالح عمل وحسن خاتمة- أن يجري معه مقابلة نافعة؛ متلفزة أو غيرها.
ـ[نعيمان]ــــــــ[22 Jul 2010, 12:10 م]ـ
اللهم آمين
جزاك الله خيرا دكتور نعيمان
والله لقد عزمت أن أتوقف عن المشاركة والتعليق على أي موضع لأنني أحسست أنني مللت وأمللت
ولكن عندما رأيت المقطع لم أقدر إلا على أن أعقب على موضوعك وأقول
جزاك الله خيرا وغفر لنا ولك ولوالدينا ولجميع المسلمين
وغفر للشيخ على الطنطاوي وأسكنه فسيح جناته
منظره على فراش الموت وثقل لسانه ذكرني بوالدي واسمه علي أيضا الذي ودعنا قبل شهرين وفي مكة أيضا حيث واراه الثرى
أسأل الله أن ينزل على قبره شآبيب رحمته ومغفرته ورضوانه وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجمعنا به مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى
إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وجزاك بمثله يا شيخنا الحبيب أبا سعد
ولقد شاركتك في التّفكير ذاته؛ بل تقدّمت عليكم خطوة؛ إذ توقّفت عن الكتابة فعلاً في الملتقى، وعن الدّخول غالباً حتّى يستعيد المرء عافيته الإيمانيّة؛ لا يقع في مصيدة الشّيطان والانتصار للذّات، بعد موضوع "طيور الجنّة" ذاك.
ووالله لم يضِرني أحد ممّن ناقشتهم واحتدّ النّقاش بيننا واشتدّ، ولم يؤثّر عليّ بأدنى شيئ مهما صغر؛ بقدر ما أوجع قلبي -ممّن نحبّهم ونجلّهم- المشرف العامّ في تعقيبه على الموضوع ذاك، في الاعتذار -الّذي لم أر له محلّاً- عن ذاك الّذي بدّعنا، وفسّقنا؛ بل كفّرنا، وسلخنا من الإيمان بكلّ وضوح لا يحتمل التّأويل، وصنّفنا من العلمانيّين، وكرّر ذلك رُغم لفت انتباهه في أكثر من مشاركة.
مع أنّ حديثي كان عن السّلبيّات والإيجابيّات؛ وهو حديث منصف معتدل. ونتمنّى أن لا نرى سلبيّات أبداً؛ ولكن هيهات هيهات!
فإن قاله هذا المكفّر جهلاً فليعرّف جهله، وليعتذر عنه إن اقتنع وإلا عرفناه وأنكرناه، وإن قاله علماً فكيف يُعتذر عنه أو له؟!
بل ينبغي أن ينبّه ويُردّ عليه، أو يترك ولا يعتذر عنه، ولا أقول يوقف، أو تحذف مشاركته أبداً.
فما أكره على نفسي من أن يمنع أحد من كتابة شيء أو أن تحذف مشاركته وإن كانت كفراً - والقرآن الكريم حافل بذكر الكافرين وأقوالهم والرّدّ عليهم-؛ اللهمّ إلا ما يسيء إلى الأخلاق من ألفاظ إباحيّة واضحة. فالذي أراه: أن تشطب كلمته الإباحيّة لا مشاركته بالكلّيّة، ويذكر ذلك في أسفل مشاركته لينتبه، ويتعلّم من خطئه، أو سوء أدبه؛ كما حدث مع مشاركة لأحدهم في موضوع نبيّ الله سليمان -عليه وعلى نبيّنا أزكى الصّلاة والسّلام-، فقد حُذِفت المشاركةُ والرّدودُ عليها!!
نريد أن نتعلّم من أخطائنا، وننسجم مع ديننا لا مع ذواتنا.
ولكن عزاؤنا أنّ لكلّ وجهة هو مولّيها، فلا نلزم أحداً برأي ولا خلافه؛ ما دام الحاذف مسؤولاً أمام الله عزّ وجلّ عمّا يفعل، ونحن مسؤولون في إيصال الكلمة أصبنا أو أخطأنا.
شاكراً لربّي أنعمه، ثمّ لكم قطع تفكيركم -شيخنا الحبيب- عن الانقطاع ولو إلى حين.
ورحم الله والدكم يا أبا سعد رحمة واسعة وأسكنه جوار الحبيب صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم، وعذراً إذ لم نعزّك حينها، فوقت التّعزية عند ذكرها.
ـ[نعيمان]ــــــــ[22 Jul 2010, 12:28 م]ـ
رحم الله الشيخ الطنطاوي رحمة واسعة
وأسكنه فسيح جناته
وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء فكم شاركنا افطار رمضان ببرنامجه
كنت قد كتبت خاطرة عن الشيخ الطنطاوي منذ زمن، ورأيت أن أنقلها هنا، وجزا الله كاتب الموضوع د. نعيمان الخير الكثير.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=167717
جزى الله خيراً الفاضلتين جليسة العلم وأم عبد الله الجزائريّة خيراً، واستجاب دعاءكما، ونفع بخاطرتك الرّقراقة أختنا أمّ عبد الله.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[22 Jul 2010, 03:10 م]ـ
آه آه يا دكتور نعيمان. والله إني ما زلت ألوم نفسي كثيراً على طرحي موضوع كراميش وطيور الجنة. لم اكن أعرف أن أحداً من أولئك يحنق على تلك الفضائيات ذلك الحنق وازعل!!!.
على كل حال أنا السبب فأرجو من أبي مصعب الحبيب المسامحة والغفران. ونعود الى الشيخ الطنطاوي رحمه الله. هل لك يا أبا مصعب ذكريات خاصة مع كتابه (تعريف عام بدين الإسلام)؟؟ فقد كان متطلباً شبابياً لكل ملتزم يجب أن يقرأه ويقرأ قواعد العقائد ويعرج على كل مواضيعه الممتعة. أرجو أن تكون من أولئك الذين قرأوه. يا أبا مصعب مهما يكن أخي الحبيب فلا يوجد سبب للاستنكاف عن الكتابة مهما كان زعلك شديد والمشرف حبيب الكل وهفوته مغفورة ناهيك عن خطئه. وأنا أعرف أنه لا يفوته هفوة ولا تمر من نواحيه كبوة. وسوف ترى ذلك. فأنا دوماً أحسن الظن به. حتى أنه لم يقل لي الحمد لله على السلامة بسبب عودتي من دياره. ولكني دائماً أجد له العذر من انشغال أو نحوه. فإني والله أحبه في الله. وهو يحبك ويقدرك كيف لا وأنت المقدر المعروف المألوف. فتحياتي لك. وأنا ما زلت بانتظار زيارتك. أيها حبيب الغالي
¥