ولم يمر وقت طويل حتى خطبها عمر بن الخطاب، رضي الله عنه والذي لم يكن غريبا عنها، فهو من أقاربها،وكان معجب بها، وكيف لا وهي المرأة ذات الجمال الذي فتنت الرجال بدينها وأدبها وجمالها. خطبها عمر ولكن هناك الشرط الذي اشترطه عليها زوجها السابق (عبد الله بن أبى بكر) عندما وهبها الحديقة وهو ألاّ تتزوج من بعده، وأصبح هذا الشرط عائقاً في طريق زواجها
ماذا ستفعل عاتكة هل ستتزوج عمر، وتضرب بالشرط عرض الحائط؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة إن شاء الله.
ـ[أحمد صالح أحمد غازي]ــــــــ[21 Jul 2010, 11:36 م]ـ
السلام عليكم
قبل سنوات قرأت كتاب زوجات الصحابة ل (مجدي فتحي السيد) وهناك شخصيات شدتني أكثر من غيرها،، وأحببتها جدا ومن أجمل هذه القصص قصة:
عاتكة العدوية
وكان معجب بها، وكيف لا وهي المرأة ذات الجمال الذي فتنت الرجال بدينها وأدبها وجمالها. خطبها عمر ولكن هناك الشرط الذي اشترطه عليها زوجها السابق (عبد الله بن أبى بكر) عندما وهبها الحديقة وهو ألاّ تتزوج من بعده، وأصبح هذا الشرط عائقاً في طريق زواجها
ماذا ستفعل عاتكة هل ستتزوج عمر، وتضرب بالشرط عرض الحائط؟؟؟؟؟؟؟؟
.حقيقة أجدني غير مرتاح للغة التي كتبت بها القصة، ولي عليها ملاحظات منها:
1 - أن تصاغ قصة عن صحابية جليلة بأنها فتنت الرجال، ونحو هذا من الأوصاف التي هي أصلا من التأثيرات الأجنبية عن ديننا و لغتنا وثقافتنا، فليس مما يرضي المؤمنة أن توصف بأنها تغوي وتفتن، وكذا ليس مما يزكيها لدى المؤمنين مثل ذلك الوصف، وإن كان لدى المجتمعات الأخرى سائغا بل تتباهى به الفتيات، ويتباهى بهن أقاربهن، وإكراما لما لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا من حق رضي الله عنهم أجمعين، أرى أن تحذف مثل هذه الأوصاف من هذه القصة أو يستعاض عنها بما يليق.
2 - أدبا مع خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاروق رضي الله عنه لا يكتب عنه أنه كان معجبا بفتاه بهذه اللغة التي كتبت في هذه القصة، وكذا فإنه حقيقة كان غريبا عنها كيف لا وهو ليس من محارمها، أما مسألة كونها تعرفه فكل نساء المسلمين عرفن الخليفة، لكنه رغم المعرفة كان غريبا عنهن.
3 - أكاد أشك في الشرط لأنه حظر مباحا شرعا قد يصبح واجبا في بعض أحواله، وهذا لم يكن ليفعله صحابي ولم يكن ليقره أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يعني أنه قد يحتاج إلى تثبت في رواية مثل هذا لمعرفة صحة وقوعه وملابسات ذلك، والله سبحانه أعلم وأحكم.
ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[22 Jul 2010, 06:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولم يمر وقت طويل حتى خطبها عمر بن الخطاب، رضي الله عنه والذي لم يكن غريبا عنها، فهو من اقاربها. خطبها عمر ولكن هناك الشرط الذي اشترطه عليها زوجها السابق (عبد الله بن أبى بكر) عندما وهبها الحديقة وهو الا تتزوج من بعده، واصبح هذا الشرط عائقا في طريق زواجها،فنصحها عمر وقال لها:استفتي. فاستفتت علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال لها إن ترد الحديقة إلى أهلهِ وتتزوج وهكذا تزوجت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولما بنى بها سنة 12هجرية دعا عدة من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفيهم علي بن أبي طالب،غقال علي لعمر: إنّ لي إلى عاتكة حاجة أريد أن أذكّرها إياها فقل لها تستتر حتى أكلمها فقال عمر: إستتري يا عاتكة، فإن ابن أبي طالب يريد أن يكلمك،فأخذت عليها مرطها فلم يظهر منها إلا ما بدا من براجمها فقال علي: يا عاتكة:
فأقسمت لا تنفك عيني سخينة عليك، ولا ينفك جلدي أغبرا
فقال له عمر: وما أردت إلا هذا؟ قال:وما أردت إلا أن تقول ما لا تفعل، وقد قال الله نعالى (كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)
وعاشت معه وكانت زوجة مخلصة تفوم بأعمال بيتها وترعى زوجها وتسعى إلى إدخال السعادة إلى قلبه وقد رزقها الله منه ولدا اسمه عياض وهي لم تنسى حق ربها عليها،فكانت عابدة مخلصة لربها. ولكن كانت الأيام تخبئ لها رحلة حزن أخرى، فها هو عمر يطعن وهو يصلي ولم يلبث الا ان فارق الحياة، فبكته وقالت فيه بعض القصائد منها: فجعني "فيروز" لا درٍٍٍِّ درّه بأبيض تال للكتاب منيب
رؤوف على الأدنى غليظ على العدا أخي ثقة في النائبات مجيب
متى ما يقل لا يكذب القول فعله سريع إلى الخيرات غير قطوب
¥