تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[26 Jul 2010, 05:00 م]ـ

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) النساء (1)

(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) الأعراف من الآية (189)

(خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا) الزمر من الآية (6)

ما تعليقك أخي تيسير على هذه الآيات بعد مراجعة كلام المفسرين والتأمل فيه؟

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[26 Jul 2010, 05:16 م]ـ

ما تعليقك أخي تيسير على هذه الآيات بعد مراجعة كلام المفسرين والتأمل فيه؟

في الحقيقة كنت قد اطلعت على مجموعة من المعاني لسياق هذه الآية وشبيهاتها فوجدت أصلح الأقوال وأكثرها منطقية ما ذكره ابن عاشور في التحرير والتنوير فقال بما معناه: إن تعبير (جعل) في الآية لا يعني خلق. وهو تعبير منتقى دلالته تتجه الى معنىً آخر وهو المقصود فقد عبر في جانب الأنثى بفعل جعل، لأن المقصود جعل الأنثى زوجا للذكر، لا الإخبار عن كون الله خلقها، لأن ذلك قد علم من قوله: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ}.فل

و"من" في قوله: {وَجَعَلَ مِنْهَا} للتبعيض، والمراد: من نوعها، وقوله: {مِنْهَا} صفة لـ {زَوْجَهَا} قدمت على الموصوف للاهتمام بالامتنان بان جعل الزوج وهو الانثى من نوع ذكرها وهذه الحكمة مطردة في كل زوجين من الحيوان.

وقوله: {لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا} تعليل لما أفادته "من" التبعيضية.

قلت: وكون أن هذه الآية (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) هي الآية القريبة من اللبس حول خلق حواء من ضلع آدم وقد فسرها العلماء بما سبق ذكره فقد يكون ذلك دلالة على استبعاد ما هو أبعد منها للوصول الى حقيقة تلك المسألة. إذ لو كانت دلالة الآية تشير أن حواء خلقت من ضلع آدم لكان لفظ الآية كالآتي: هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها. والله أعلم

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[26 Jul 2010, 05:22 م]ـ

(هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) الأعراف من الآية (189)

(خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا) الزمر من الآية (6)

أيضا نحن بحاجة إلى تأمل قوله تعالى:

"من نفس واحدة"

ـ[أبو تيماء]ــــــــ[26 Jul 2010, 08:30 م]ـ

...

... فنأخذ ما استسغناه ونترك ما مججناه ولفظناه.

أما بالنسبة للميل الفطري فليس بالضرورة أن يكون منشقاً من الأصل.

ألم تر كيف تألف القطط الإناث ذكورها ولم تخلق من أضلاع بعضها.

وانظر الى الخيل والبغال والحمير من حولك فأنها تعشق بعضها بعضاً وتود بعضها بعضاً لا لأن أضلاعها متشابكة بل لأن الفطرة التي فطر الله عليها الخلائق تقتضي ذلك التآلف.

وأنا أشكرك أيضاً، وأبدي محبتي لخلقك الرفيع وسعة بالك ..

- فاصل -

.. لو كان المعيار بالاستساغة والمج واللفظ .. لاتسعت الهوّة والفجوة بين أمة محمد صل1

.. ولم تخلق من أضلاعها!!! يا شيخ أنت هنا تنفي! أطالبك بدليل النفي

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[26 Jul 2010, 08:37 م]ـ

وأنا أشكرك أيضاً، وأبدي محبتي لخلقك الرفيع وسعة بالك ..

فاصل

.. لو كان المعيار بالاستساغة والمج واللفظ .. لاتسعت الهوّة والفجوة بين أمة محمد صل1

.. ولم تخلق من أضلاعها!!! يا شيخ أنت هنا تنفي! أطالبك بإثبات المنفي

يا سيدي المج واللفظ والاستساغة ليست إلا من أهل الحل والعقد من علماء الحديث هم المؤهلون للمج والعج لا انا ولا أنت. الذين يعرفون كيف يرجحون الرواية ويعلمون ما يكفي من جرح وتعديل. ثم إن ذلك محصور بالروايات الإسرائيلية التي نستغني عنها أصلاً إذا أخذ الخلاف يدب فينا فنمتنع عنها جملة وتفصيلاً وكفانا ما أخبرنا به حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام. ثم إن المسألة كلها من ترف الحديث الذي لا طائل منه لو ثبت غير الذي كنا نقول لأن المسألة ليس لها علاقة بدين ولا عقيدة. اما الدليل فأنت من يطالب به لا أنا لأنك تحاول إثبات ما لم يثبت

ـ[إبراهيم الحسني]ــــــــ[26 Jul 2010, 10:10 م]ـ

إذ لو كانت دلالة الآية تشير أن حواء خلقت من ضلع آدم لكان لفظ الآية كالآتي: هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها. والله أعلم

أولا: ألم يأت نفس اللفظ في قوله قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]

فقوله: "وخلق منها زوجها" أليس نصا في أن حواء خلقت من آدم؛ وإن لم يكن نصا في ذلك أليس ظاهرا - على الأقل - فيه.

يضاف إلى ذلك أن جماهير أهل العلم نصوا على خلق حواء من ضلع آدم؛ ومنهم محققون أجلاء كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم، والشنقيطي، وعامة المفسرين إلا قلة قليلة.

فكيف بعد هذا كله نقول إنها لم تخلق من الضلع؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير