14 ـ حديث: (أن اللوطي لواغتسل بماء البحر لما طهره) فهو حديث مكذوب لا يصح عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ والله أعلم.). (إجابة السائل على أهم المسائل:293).
15 ـ حديث موضوع باطل: (إذا أتاكم الحديث عني فاعرضوه على كتاب الله فماوافق فهو مني وأنا قلته ومالم يوافق فليس مني ولم أقله) الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ يقول:إنه سند مجهول , فالحديث لا يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ , وذكر الشوكاني ـ رحمه الله تعالى ـ في كتابه " إرشاد الفحول " ذكر عن يحي بن معين , وعبد الرحمن بن مهدي أنهما قالا: إن الحديث مما وضعته الزنادقة ليردوا به السنن.) (إجابة السائل على أهم المسائل:313)
16 ـ حديث: (اقتدوا بالذين من بعدي أبوبكر وعمر) الحديث ضعيف لأنه من رواية ربعي بن حراش عن حذيفة , وهو لم يسمعه من حذيفة , وأيضاً مولى ربعي مبهم لا يعرف). (إجابة السائل على أهم المسائل:335).
17 ـ حديث: (أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ جمع في يوم المطر) ضعيف مرسل , لأن المرسل من قسم الضعيف).
(إجابة السائل على أهم المسائل:354).
18 ـ (وأما حديث الاجترار من الصف فضعيف). (إجابة السائل على أهم المسائل:354).
19 ـ حديث: (أن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كان إذا دخل الخلاء وضع خاتمه). قلنا لإخواننا إن هذا الحديث قال أبوداود: إنه حديث منكر , وقال الترمذي: حديث حسن صحيح , وأحسن من تكلم على هذا الحديث هو الحافظ ابن القيم في تهذيب السنن , وبعد أن انتهى في آخر البحث يقول: سلمنا أن الحديث رجاله ثقات ألا يجوز أن يكون شاذاً ثم قال: إنه من طريق همام بن يحي عن ابن جريج , وهمام بن يحي بصري. ورواية البصريين عن ابن جريج فيها ضعف فالحديث ضعيف). (إجابة السائل على أهم المسائل:359).
20 ـ حديث: (أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: تعلموا الفرائض وعلموه الناس فإنه نصف العلم وهو ينسى وهو أول شيء ينتزع من أمتي) حديث ضعيف. (قمع المعاند:306).
21 ـ (أما قول لا إله إلا الله والله أكبر عقب قراءة (والضحى والليل إذا سجى) إلى آخر القرآن , فقد ورد به حديث ضعيف ذكره الحافظ الذهبي في طبقات القراء الكبار ,وقال: في سنده ابن أبي بزة ,وليس يعني القاسم بن أبي بزة فهو ثقة , ولكنه يعني لأحمد بن أحمد بن محمد من أحفاده , فلم يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أنه أمربذلك أو أنه قال ذلك , بل قول ذلك يعتبر بدعة.). (قمع المعاند:312).
22 ـ حديث: (عَن أَنَس؛ أَن النبي صلى الله عليه وسلم لقى رجلا , يقال له حارثة في بعض سكك المدينة , فقال: كيف أصبحت ياحارثة؟ قال: أصبحت مؤمنا حقا , قال: إن لكل إيمان حقيقة , فما حقيقة إيمانك؟ قال: عزفت نفسي عن الدنيا , فأظمأت وأسهرت ليلي , وكأني بعرش ربي باديا , وكأني بأهل الجنة في الجنة يتنعمون , وأهل النار في النار يعذبون , فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: أصبت فالزم , مؤمن نور الله قلبه.) قال شيخنا ـ رحمه الله: (هوحديث ضعيف , لا يثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ , والظاهر أنه جاء من طرق مرسلة , وقد تكلم الشيخ الألباني ـ حفظه الله ـ في تحقيق كتاب الإيمان , والظاهر أنه أرجأ الحكم عليه إلى لأن يستكمل البحث وينظر ,وأنا: الذي يظهر لي أنه حديث ضعيف لايثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ). (قمع المعاند:313).
23 ـ حديث ركانة (أنه طلق امرأته البتة، فأتى النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ فذكر ذلك له، فقال: " ما أردت؟ " فقال: واحدة، قال: " آلله؟ " قال: آلله، قال: هو ما نويت).
قصة ركانة لا تثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ). (قمع المعاند:319).
24 ـ (وأما حديث: (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) فيقول الحافظ ابن كثير في تفسير سورة الفاتحة:له طرق لايثبت منها شيء.وقد جاء هذا الحديث في مسند أحمد بسند ظاهره , لكنه في جزء القراءة علم أنه سقط من السند جابر بن يزيد الجعفي وهو كذاب. ثم الإمام البخاري في جزء القراءة يقول: لوصح الحديث لما دل على أنها لا تقرأ فاتحة الكتاب , ويقول: فإنه لو ثبت لكان عاماً مخصوصاًبفاتحة الكتاب. . (قمع المعاند:321).
¥