تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

حدثني سلمة حدثنا الحميدي حدثنا سفيان قال: سمعت جابراً يحدث بنحو من ثلاثين ألف حديث، ما أستحل أن أذكر منها شيئاً، وإن لي كذا وكذا. اهـ. باختصار.

أما الإمام الذهبي رحمه الله، فقد أطال الكلام في الميزان على جابر الجعفي، ومما قال: قال ابن حبان: كان سبئياً [1] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftn1)[1]، من أصحاب عبد الله بن سبأ، كان يقول: إن علياً يرجع إلى الدنيا. أ.هـ. قلت: وهذا يفسر ما تقدم من أنه يؤمن بالرجعة.

155/ 35 - خبر مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم المرض الذي توفي فيه، وكانت عنده حفصة وعائشة، فقال لهما: "أرسلا إلى خليلي" فأرسلنا إلى أبي بكر فجاء فسلم، ودخل فجلس، فلم يكن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم حاجة، فقام فخرج، ثم نظر إليهما فقال: "أرسلا إلى خليلي" فأرسلنا إلى عمر فجاء عمر فسلم ودخل، ولم يكن للنبي صلى الله عليه وآله وسلم حاجة فقام فخرج، ثم نظر إليهما فقال:"أرسلا إلى خليلي" فأرسلنا إلى علي، فجاء فسلم ودخل فلما جلس أمرهما فقامتا. قال: " يا علي، ادع بصحيفة ودواة" فأملى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكتب، وشهد جرير، ثم طويت الصحيفة. فمن حدثكم أنه يعلم ما في الصحيفة إلا الذي أملاها أو كتبها , أو شهدها فلا تصدقوه.

قال ابن الجوزي: هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو منقطع من حيث إن عطية تابعي، ثم قد ضعفه الثوري وهشيم , وأحمد ويحيى , ونصر بن مزاحم قد ضعفه الدار قطني، وقال إبراهيم بن يعقوب: كان نصر زائغاً عن الحق مائلاً، وأراد بذلك في الرفض، فإنه كان غالياً، وكان يروي عن الضعفاء أحاديث مناكير أ. هـ.

[1] ( http://www.tafsir.net/vb/#_ftnref1) قوله: سبئياً نسبة إلى عبد الله بن سبأ، وهو يهودي من صنعاء، تظاهر بالإسلام، من أجل أن يتوصل إلى أغراض له من إشعال الفتن بين المسلمين , وإفساد الإسلام وهو من الذين غلوا في علي عليه السلام، فبلغ علياً رضي الله عنه، فطلبه ليقتله، فهرب إلى قرقيسيا. اهـ من التنبيهات السنية على العقيدة الواسطية بتصرف.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير