تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأما مؤهلات المنتسبين للملتقى فهي متفاوتة جداً، من طلاب المرحلة الثانوية وحتى درجة الأستاذ الدكتور وما بينهما من مؤهلات علمية في تخصصات علمية متفرقة، والذي نحرص عليه نحن دوماً استقطاب الكفاءات العلمية من المتخصصين في الدراسات القرآنية بالدرجة الأولى، ثم التخصصات الشرعية والعربية الأخرى التي تدعم الدراسات القرآنية، ثم بقية التخصصات التي ننتفع بكتابة أصحابها في الملتقى. ومن سواهم فإننا نسعدُ بهم وبكتاباتهم، ونحرص على انتمائهم للملقتى، ولكن بشرط أن يقدموا الجديد النافع، وأما بدون هذا فنرضى بهم سائلين مستفسرين عمَّا يُشكِلُ عليهم من مسائل علوم القرآن. ونحرص أشد الحرص على كل كفاءة علمية متميزة أياً كان تخصصها، ومعنا الكثير من هذه الأمثلة النادرة التي لا يُقاسُ عليها، وهم من أميز أعضاء الملتقى.

أخي فضيلة الشيخ عبد الرحمن الشهري حفظه الله ورعاه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بكم أولاً على حسن الرد وشموليته وعدم إغفال ما كنت آمل أن أستئنس به منكم من رأي حول هذا الملتقى الطيب. والذي استرعى انتباهي في ردكم هو أن الفئة المستهدفة الرئيسية للملتقى هو طلبة العلم الشرعيين والمتخصصين. وإني من خلال ذلك أحببت أن أضع هذه الملاحظة البسيطة إن سمحتم لي:

بما أن الفئة المستهدفة هي ما ذكرتم فإن الأصل في غالب المشاركات أن تكون أيضاً من المتخصصين الذين ينفعون تلك الفئة ويقدمون لها ما ينبغي أن تستفيد منه. ولكني الاحظ أن غالب المشاركات لا تخاطب تلك الفئة المستهدفة بل وإن غالب المنتمين لهذا الملتقى لا يمثلون الفئة التي ارتسم لها وخطط لها لتكون على قدر من النفع والتأصيل. وفي هذا مفارقة عجيبة. إذ كيف نريد أن نؤصل الملتقى ونحافظ على بريقه وأصالته ونحن لم نحدد شروطاً لا في العضو ولا في المشارك للوصول الى خطتنا المستهدفة تلك؟؟ هذا السؤال يا فضيلة الدكتور هو الذي جعلني أتسائل هذه الأسئلة ولعلك لو رجعت الى مشاركتي ثانية لعرفت ذلك من خلال الأسئلة التي وجهتها. رغم أن فضيلتكم قد أدركتم المعنى والمغزى من خلال ردكم الفاضل.

أما النقطة الأخرى والتي أيضاً لا تخفى على فضيلتكم أن التخصص والشهادات العالية لا تعني شيئاً عند بعض الفئات فكم من دكتور يحمل شهادة كبيرة ولكنه لا يعرف من أصول شهادته شيئاً. وكم أيضاً من أناس يحملون شهادات لا علاقة لها بعلوم الشريعة ولكنك تجدهم مؤصلون حاذقون ماهرون وكأن أحدهم عاش لعلم الشريعة ودرسه دراسة شافية لامّة.

أما النقطة الأخيرة التي أود أن امررها لفضيلتكم أنه ينبغى أن لا تكون سياسة الملتقى أيضاً في منع الخير عن الناس وذلك من خلال مشاركات بسيطة فيها خير ولو كان قليلاً. وهذا إن حصل لا قدر الله فإن ذلك يُعد أخلالاً بالعقود. فإن العضو يمر على مراحل وشروط والتي من خلالها أصبح عضواً شرعياً يحق له أن يشارك ضمن الضوابط الأدبية التي حددتها شروط العضوية.

فلا ينبغي أن يُحرم من المشاركة ما دام ضمن الضوابط التي وقع عليها ولنذكر جميعاً قول النبي عليه الصلاة والسلام «نَضَّرَ اللهُ امْرأ سمع مَقَالَتي، فَحَفِظَهَا، وَوَعَاهَا، فأَدَّاها إِلَى مَنْ (لَمْ) يَسْمَعْهَا، فَرُبَّ حاملِ فقه غيرِ فَقِيه، ورُبَّ حاملِ فقهٍ إِلَى من هُوَ أفقه مِنْهُ».

رَوَاهُ ابْن حبَان فِي «صَحِيحه».

بارك الله بفضيلتكم وأشكركم على سعة صدركم وصبركم على سوء بعض أخلاقنا وفلتاتنا ونقدر ذلك لكم ومن أجله نحبكم في الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[29 Jul 2010, 09:52 م]ـ

كنت كتبت تعليقا حول الموضوع، منذ نشر، ثم لم أجد في نفسي رغبة في نشره فحذفته.

المشكلة في اعتقادي مركّبة: ثقافية وتربوية واجتماعية. وليست متعلقة فقط بالكتابة في الملتقى، وإنما كما ذكر د. عبد الرحمن الشهري في موضوع آخر (حول المؤتمرات العلمية)، يوجد جانب متعلق بالتكوين العلمي لأهل الاختصاص .. ويوجد أيضا جانب متعلق بضعف الملكة النقدية لدى كثير من الأعضاء، وعدم القدرة على التمييز بين الغث والسمين في القراءة، وفي الكتابة (وقد أشرت لهذا الأمر بتوسع في موضوع سابق بعنوان: معايير تقييم الكتب والبحوث الإسلامية في هذا الرابط ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=9945)).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير