ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[03 Sep 2010, 09:21 م]ـ
سؤال / أحسن الله إليكم شيخنا الكريم؛ هل يصح الاحتجاج بحديث ضعيف أو (مرسل غير الصحابي وسنده صحيح)، إذا ثبت سنده وصحَّ مدلوله من فعل أو قول الصحابة دون إنكار؟
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[04 Sep 2010, 07:45 م]ـ
لا يحتج بالضعيف ولا بمرسل غير الصحابي، لكن قد يستأنس به إذا جاء ما يعضده.
وفقكم الله وزادكم من علمه وفضله.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[04 Sep 2010, 07:48 م]ـ
الشيخ ماهر جزاك الله خيرا،
لقد أجبت على سؤال أحد الأخوات عدم سألتك عن نصيحتك لمن يطلب الحديث فأجبتها بإدامة النظر في الكتب ..
و أنا هنا يخطر لي سؤال و هو سؤال معهود و لكني لن أجعله محير حيث أني أراه صعب و السؤال المعهود هو: ما هو الكتاب الذي تنصح بإدامة النظر فيه؟ وصعوبته تكمن في أنه لا يمكن إدامة النظر في كتاب واحد فقط!! خصوصا لمن أراد إدامة النظر في عدة فنون!! أما إذا كان في كل فن فهذا ممكن ...
لذا سيكون سؤالي:
ما هي الكتب التي تنصح بإدامة النظر فيها في علم الحديث؟؟
و ما هي الكتب التي تنصح بإدامة النظر فيها في الفنون الأخرى؟؟
الجواب:
الرسالة للشافعي
شرح الطحاوية
موطأ مالك
إحكام الأحكام لابن دقيق العيد
فتح الباري لابن حجر
الرحيق المختوم
الملخص الفقهي للفوزان
فتح ذي الجلال والأكرام
معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح
رياض الصالحين
زاد المعاد
صحيح البخاري
صحيح مسلم
علل الحديث
المصد http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2344 ر:
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[05 Sep 2010, 07:54 م]ـ
شيخنا الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله لكم في علمكم وأوقاتكم، لي سؤالٌ بارك الله فيكم.
روى زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه حديث مجادلة المؤمنين لربهم تبارك وتعالى، وقد روى الحديث عن زيد:
1 - معمر بن راشد، 2 - عبد الرحمن بن إسحاق، 3 - حفص بن ميسرة، 4 - سعيد بن أبي هلال، 5 - هشام بن سعد، 6 - خارجة بن مصعب الضبعي، ورواية خارجة هذه أخرجها أبو داود الطيالسي في مسنده برقم [2293]، ولا يخفى عليكم ما قاله أهل العلم في خارجة، ومن ذلك ما قاله ابن حجر رحمه الله في التقريب: متروك وكان يدلس عن الكذابين، ويُقال: إن ابن معين كذبه.
سؤالي بارك الله فيكم: ما هو الحكم الذي نطلقه على رواية أبي داود؟؟ ولو فرضنا أن هذا الراوي قد قيل فيه أنه: ضعيف فحسب، فهل يختلف الحكم على الإسناد؟؟
وجزاكم الله خيراً مقدماً.
الجواب:
حياكم الله ومرحياً بكم
فيما يتعلق بمسند أبي داوود الطيالسي فقد رجعتُ إلى الرقم المذكور فلم أجد الحديث الذي تسأل عنه، ولا في المنحة، فلعلك وهمتَ بالرقم أو أنَّك تعتمد طبعة أخرى.
أما الإسناد الذي فيه متروك فيقال عنه: ((إسناده ضعيف جداً)) وإذا صح المتن من غير طريقه فيكون سند المتروك مطروحاً، ويصح المتن من غير طريقه وهذا بنحو ما سمي الذهبي حديث المتروك مطروحاً.
أما إذا قبل في الرواي ضعيف فقط فيقال: ((إسناد ضعيف)).
وللموضوع بقية
الحكم على الأسانيد على النحو الآتي:
أولاً: إسناده صحيح، إذا كان السند متصلاً بالرواة الثقات، أو فيه من هو صدوق حسن الحديث وقد توبع، فهو يشمل السند الصحيح لذاته والسند الصحيح لغيره.
ثانياً: إسناده حسن إذا كان في السند من هو أدني من رتبة الثقة وهو الصدوق الحسن الحديث ولم يتابع، أو كان فيه ((الضعيف المعتبربه)) أو ((المقبول)) أو ((اللين الحديث)) أو ((السيئ الحفظ)) ومن وصف بأنه ((ليس بالقوي)) أو ((يكتب حديثه وإن كان فيه ضعف))، إذا تابعه من هو بدرجته أو أعلى منزلة منه، فهو يشمل السند الحسن لذاته والحسن لغيره.
ثالثاً: إسناده ضعيف إذا كان في السند من وصف بالضعف، أو نحوه ويدخل فيه: المنقطع، والمعضل، والمرسل، والمدلس رابعاً.
رابعا إسناده ضعيف جداً، إذا كان في السند أحد المتروكين أو من اتهم بالكذب
وفيما يتعلق باستخدامكم طبعة التركي لمسند أبي داود فحسناً فعلت؛ فهي أفضل الطبعات.
وقولكم - حفظكم الله -: ((ولكن في حالة الضعيف ألا يمكننا أن نقول أنه ضبط في هذه الرواية لأنه لم يخالف الثقات بل وافقهم؟؟)).
أقول: يجب أن نفرق بين ضعيف يعتبر به وضعيف لا يعتبر به، فأحياناً لشدة الضعف لا يتقوى حديث الراوي، وإذا صح الحديث فيكون صحيحاً من غير طريقه، وهذا هو معنى الترك الذي ألمح له العلماء حينما قالوا: ((متروك)) ونفس معني قول الذهبي وغيره: ((مطرح)).
وهناك ضعف يسير حينما يأتينا العاضد الذي يصلح للعضد نقول إن الرواي الضعيف قد حفظ هذا الحديث خاصة، وصار قوياً في هذا الحديث خاصة دل عليه عضد العاضد، وهذه أمور تدرك بالمباشرة، والله أعلم
.المصدر:
http://www.hadiith.net/montada/showthread.php?t=2281
¥