((و الشعر سلاح حاد يفتك بالأعداء أكثر من فتك السيوف)). (3/ 98)
فائدة/49
((كل من يدعوا إلى توحيد الله بصدق و إخلاص يعطيه الله تعالى كرامات لا حدّ لها)). (3/ 110)
فائدة/50
((للدين مصدران اثنان، فهما عينان نضختان، فيهما الهدى و النور و السعادة الأبدية، فمن أعرض عنهما خاب و خسر، ألا وهما: كتاب الله وسنة رسوله ولا ثالث لهما، فمن اتبع رأي شخص غير النبي صلى الله عليه و سلم وقلده أمر دينه ولم يطالبه بدليل؛ لأنه بالغ في تعظيمه حتى جعل رأيه مغنيا عن كتاب الله و سنة رسوله، فقد اتخذ من دون الله وليا وأشرك به في عبادته فحبط عمله، وهذا ينطبق على غلاة المتمذهبين وأصحاب الطرائق القدد والمتحزبين في هذا الزمان، أحزابا سياسية ينطح بعضها بعضا وكلهم خاسرون)). (3/ 136)
فائدة/51
((قوله تعالى {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} على تفسير ابن عباس؛ يبين لنا أن كل قوم سكتوا على المنكر، كالتبرج و الزنى و أكل الربا و الحكم بغير ما انزل الله وشرب الخمر و صنعها وبيعها، و أعظم من ذلك: بناء القباب على القبور، وعبادتها بالذبح و النذر، و الطواف بها و إقامة المواسم عليها، والرشوة، وعدم نصر المظلوم، يعمهم الله بعذابه)). (3/ 157)
فائدة/52
((البحث مع المقلد كالكلام مع البهيمة، بل بعض البهائم يفهم ما يقال له ويستجيب إذا دعي، كالكلب المعلم و القرد، والمقلد لا يكاد يفهم ولا يجيب)). (3/ 174)
فائدة/53
((الإمعة: هو الغمر المقلد الذي لا يفكر بعقله، ولا يميز الهدى من الضلال، وإنما يتبع غيره بدون دليل و لا برهان، قال ابن مسعود: ((كنا نعد الإمعة في الجاهلية الذي يتبع القوم إذا دعوا إلى وليمة دون أن يكون هو مدعوّاً، وهو فيكم المحقب دينه الرجال))، أي: الذي يجعل دينه كالحقيبة و يضعه على رجل يقلده لا يعرف صوابه من خطئه)). (3/ 309 - 310)
فائدة/54
(( .. فلا عجب إذا غلبت خمسة عشرة مليونا-وهو عدد اليهود في الدنيا كلها- سبعمائة مليون يدّعون الإسلام و يحكمون بغير ما أنزل الله علانية، وقد بان لهم البرهان في الهزائم المتوالية عليهم، وفي ذلتهم وهوانهم على الناس لو كان يعقلون، فنسأل الله أن يبصرهم من العمى، ويهديهم من الضلال)). (3/ 345)
فائدة/55
((هذه الشعوب التي تدعي الإسلام قد نبذت كتاب الله وراء ظهورها، وآمنت بالتشبه بالأجانب واتخاذهم أربابا، واقتباس قوانينهم وعاداتهم، فما زادتهم إلا خبالا، فهم أحقر الناس و أخسر الناس و أفقر الناس، وإن كانت الأموال الكثيرة بأيديهم)). (4/ 115)
فائدة/56
((من قرأ القرآن لوجه الله على الطريقة التي قرأه عليها أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، لابد أن يخشع عند سماعه و أن يعمل به و أن يتحاكم إليه ويحكمه و يتأدب بأدبه ويستضيء بنوره، أما الذي لم يؤمن به ولم يقرأه لله ولا على طريقة أصحاب رسول الذين كانوا إذا تعلموا عشر آيات لم يتجاوزوهن حتى يعرفوا معناهن و العمل بهن، بل قرأه ليأكل به أو ليفخر به، فهو جدير أن لا يتدبر آياته ولا يخشع ولا يتذكر و لا يتأثر، وهذه حال أكثر قرائه في هذا الزمان – لا كثرهم الله – فإن كثرتهم تجلب غضب الله و تكثر من معصية الله و تبعد عن طاعة الله، و المقلدون لا ينتفعون بالقرآن ولو فهموا معناه؛ لأنهم لا يعملون به إلا إذا وافق مقلدهم و مذهبهم)). (4/ 172)
فائدة/57
((كل من بلغته دعوة محمد صلى الله عليه و سلم على وجهها و عرفها حق المعرفة ثم تنكّر لها ونبذها وراءه و استبدلها بالقوانين والأعراف و العادات التي لم تنزل من السماء وإنما جاءت من الأرض، فهو محاد لله و لرسوله ولابد أن يكون من الأذلين لا من الأذلاء فقط بل من الأذلين، أي أذل أهل عصره، وأنت إذا تأملت حال المسلمين في الوقت الحاضر وعددهم سبع مائة مليون تحدهم أذل الناس، {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم})). (4/ 176 - 177)
فائدة/58
((لا يحتج مبطل بآية أو حديث صحيح على باطله إلا وفي ذلك الدليل ما يدل على نقيض قوله)). (5/ 73)
فائدة/59
¥