((تجادلت امرأتان منذ مدة قريبة وهما مغربيتان، إحداهما موحدة والأخرى مشركة، وكانتا جالستين في المسجد لنبوي، فقالت الموحدة للمشركة: لا ينبغي لك أن تستغيثي بنبي أو لا بصالح، بل يجب عليك أن تستغيثي بالله وحده، فلم تقبل المشركة، ورأت أن عدم الاستغاثة بالأنبياء و الصالحين يحطُّ من قدرهم، لأن مقامهم عند الله عال، فقالت الموحدة للمشركة: ارتضين أن يتزوج عنك زوجك امرأة أخرى؟ فقالت: لا ثم لا. فقالت لها: أليس ذلك حلالا في دين الإسلام؟! فقالت: بلى، ولكنني لا أرضى بذلك، لأن ذلك يدل على أنني لا أملا عينه ولا أكفي رغبته، فقالت الموحدة: فكيف ترضين لله رب العالمين، ما لا ترضينه لنفسك؟! فإن من دعا غير الله لم يكفه الله، فتأملت المرات المشركة كلام الموحدة ففقهت و اعترفت بخطئها، ولله المثل العلى)). (2/ 164 - 165)
فائدة/30
((التوكل: هو الاعتماد بالقلب على الله وحده في جلب كل محبوب ودفع كل مكروه، فطالب العلم يبذل جهده في التعلم، ولا يتوكل على جهده بل يتوكل على الله في بلوغ النجاح، و الزارع يبذل كل جهده في الحرث و إصلاح التربة، واستعمال المخصبات، ولا يتكل على ذلك، بل على الله وحده، فإن من اعتمد على حوله و قوته وكله الله إلى نفسه)). (2/ 180)
فائدة/31
((وهنا نكتة يجب التنبيه عليه وهي أن كل من دعاه الإنسان لجلب خير أو دفع ضر، فقد عبده و اتخذه شريكا مع الله، نبه الله على ذلك بقوله: {ويوم القيامة يكفرون بشرككم} ولم يقل: بدعائكم، ليبين لعباده أن دعاء غير الله شرك)). (2/ 196)
فائدة/32
((خطأ مطبعي في قوله -جل وعلا-: {قال يا ليت قومي [بما] يعلمون}، فزيادة [بما] تكون في الآية التي بعدها وهي قوله تعالى: {
[بما] غفر لي ربي وجعلني من المكرمين} فلينتبه لذلك الخطأ في تداخل الحروف، والله الموفق)). (2/ 199)
فائدة/33
(( .. ومن جعل الحكم لغيره في الجزاء أو التشريع فقد اتخذه إلهًا من دون الله)). (2/ 239)
فائدة/34
((التحسين و التقبيح فيما ينسب على الله من الصفات، وما ينفى عنه لا يكون إلا من طريق الشرع، أي: الكتاب و السنة، فما استحسنه الله تعالى و رسوله صلى الله عليه و سلم، فهو الحسن، و إن لم تستحسنه عقول بعض الناس، وما استقبحه الله تعالى و رسوله، فهو القبيح و إن استحسنته عقول بعض الناس،)). (2/ 281)
فائدة/35
((الأحقاف اسمها في هذا الزمان حضر موت، واسمها أيضا جنوب اليمن، ومقر الحكم فيها عدن، نسأل الله أن يطهرها من الشيوعية)). (2/ 291 - 292)
فائدة/36
((يجب على كل مسلم أن يعلم معنى لا إله إلا الله، ويعتقده بقلبه، وقولها بلسانه، ويعمل بمقتضاها، و إلا فليس من أهلها ولو قالها في كل اليوم ألف مرة)). (2/ 295 - 296)
فائدة/37
(( .. التوسل بالأشخاص و الإقسام بهم على الله تعالى فهو بدعة)). (2/ 319)
فائدة/38
((من والى العدو فهو عدو)). (2/ 326)
فائدة/39
((وهؤلاء الرؤساء المتبعون عليهم من الواجبات ما ليس على غيرهم، فإن استقاموا استقام أتباعهم، وإن انحرفوا انحرف أتباعهم)). (2/ 360)
فائدة/40
(( .. وإذا رسخت عقيدة التوحيد في القلوب لن يستطيع أحد أن يزلزلها)). (2/ 361)
فائدة/41
((كل مبتدع يحرف القرآن و السنة لنصر بدعته)). (3/ 16)
فائدة/42
((فاتباع غير المعصوم لابد له من دليل و إلاَّ كان تقليدا، والتقليد في دين الله حرام بالنسبة لمن عنده من العلم ما يميز به بين الحق و الباطل، أما إذا كان عاميا صرفا فيجب عليه أن يسأل أهل العلم بالكتاب و السنة الذين يثق بدينهم و أمانتهم، ولا يجوز أن يتقيد بمذهب)). (3/ 37)
فائدة/43
(( .. والطاعة للأمراء إنما تكون في المعروف، لأن الأمراء غير معصومين، فقد ينطقون عن الهوى، فإذا أمروا بمعصية الله فلا طاعة لهم)). (3/ 43)
فائدة/44
((الشباب أكثر استفادة و فهما للدعوة من الشيوخ)). (3/ 43)
فائدة/45
((وقد تنازع الصحابة في كثير من مسائل الأحكام وهم سادة المؤمنين و أكمل الأمة إيمانا، ولكن بحمد الله لم يتنازعوا في مسألة واحدة من مسائل الأسماء و الصفات و الأفعال، .. )). (3/ 50)
فائدة/46
(( .. جميع البلدان الإسلامية التي ترك أهلها شريعة الرسول صلى الله عليه و سلم في غاية ما يكون من الشقاء)). (3/ 77)
فائدة/47
((والإسلام يربح بالسلم أكثر مما يربح بالحرب)). (3/ 80)
فائدة/48
¥