تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[26 Aug 2010, 07:35 م]ـ

أخي المتدبر. أختي المتدبرة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال هذه الليلة بسيط على من يسره الله له. وخاصة على أهل التدبر والتفكر أمثالكم.:

آيتان. الأولى تصف جلسة علمية بأنها حاشدة. والآية الأخرى تصف انصراف وانفضاض عن جلسة علمية أخرى. فما هما؟؟؟

وبارك الله بكم.

وإفطاراً هنيئاً وصوماً متقبلاً إن شاء الله تعالى.

ـ[فهد الناصر]ــــــــ[26 Aug 2010, 10:20 م]ـ

نعم أخي ابراهيم إنها هي قد نزلت هذه الآية بحق الوليد بن المغيرة. والزنيم هو غير معلوم النسب. أي ابن الزنا.

ما أقبح القول في القرآن بغير علم أخي تيسير.

وما ذنب ابن الزنا لكي يعيره الله بذلك؟ هذا لا يجوز في حق البشر أن يسخروا من ابن الزنا فكيف بالله سبحانه؟

ولا أدري من الذي قال بذلك من المفسرين؟

هل تظن أن المقصود بالدعي الملصق بالقوم وليس منهم أنه بالضرورة ابن زنا؟ هذا غير صحيح، فقد ينتسب الشخص لقوم لأسباب كثيرة كالخوف من بطش قبيلة أخرى أو فراراً من مطالبة بدم أو نحو ذلك.

ثم إن صيغة السؤال قبيحة اشمأزت منها نفسي أول ما قرأتها، وكأننا نتحدث عن صحيفة تقييد حوادث في قسم شرطة.

أصلحك الله أخي العزيز.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Aug 2010, 12:17 ص]ـ

ما أقبح القول في القرآن بغير علم أخي تيسير.

وما ذنب ابن الزنا لكي يعيره الله بذلك؟ هذا لا يجوز في حق البشر أن يسخروا من ابن الزنا فكيف بالله سبحانه؟

ولا أدري من الذي قال بذلك من المفسرين؟

هل تظن أن المقصود بالدعي الملصق بالقوم وليس منهم أنه بالضرورة ابن زنا؟ هذا غير صحيح، فقد ينتسب الشخص لقوم لأسباب كثيرة كالخوف من بطش قبيلة أخرى أو فراراً من مطالبة بدم أو نحو ذلك.

ثم إن صيغة السؤال قبيحة اشمأزت منها نفسي أول ما قرأتها، وكأننا نتحدث عن صحيفة تقييد حوادث في قسم شرطة.

أصلحك الله أخي العزيز.

ما من شك أن الآية نزلت بحق الوليد بن المغيرة فعن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب أنه سمعه يقول في هذه الاَية {عتل بعد ذلك زنيم} قال سعيد: هو الملصق بالقوم ليس منهم, وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا عقبة بن خالد عن عامر بن قدامة قال: سئل عكرمة عن الزنيم قال: هو ولد الزنا.

وروى أيضاً أن الآية لما نزلت جاء الوليد إلى أمه فقال لها:آن محمد وصفني بتسعة صفات كلها ظاهرة فيّ أعرفها. غير التاسع منها يريد انه (زنيم) اى ابن زنا فأن لما تصدقيني ضربت عنقك بالسيف، فقالت له أن أباك كان عنينا " اى لا يستطيع معاشرة النساء " فخفت على المال فمكنت راعيا من نفسي فأنت ابن ذلك الراعي فلم يعرف انه ابن زنا حتى نزلت الآية ثم دمغه الله اى جعل له علامة على أنفه ... استخفافا به في الدنيا وتميزا له يوم القيامة بأنه من أهل النار.

قال ابن كثير: والأقوال في هذا كثيرة وترجع إلى ما قلناه وهو أن الزنيم هو المشهور بالشر الذي يعرف به من بين الناس وغالباً يكون دعياً ولد زنا, فإنه في الغالب يتسلط الشيطان عليه ما لا يتسلط على غيره كما جاء في الحديث «لا يدخل الجنة ولد زنا» وفي الحديث الاَخر «ولد الزنا شر الثلاثة إذا عمل بعمل أبويه».

وقال البخاري:وإنما الزنيم في لغة العرب هو الدعي في القول قاله ابن جرير وغير واحد من الأئمة قال ومنه قول حسان بن ثابت يعني يذم بعض كفار قريش:

زنيم ليس يعرف من أبوه= بغي الأم ذو حسب لئيم.

أخي المشمئز:

فإذاً هناك أقوال كثيرة تقول أن الزنيم هو ابن الزنا وقد أحببت أن أذكرها لك كي أثبت صحة قولك الذي تفضلت به وهو: ما أقبح القول في القرآن من غير علم ولا هدىً.

ـ[تيسير الغول]ــــــــ[27 Aug 2010, 12:19 ص]ـ

أخي المتدبر. أختي المتدبرة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال هذه الليلة سهل بسيط على من يسره الله له. وخاصة على أهل التدبر والتفكر أمثالكم.:

آيتان. الأولى تصف جلسة علمية بأنها حاشدة. والآية الأخرى تصف انصراف وانفضاض عن جلسة علمية أخرى. فما هما؟؟؟

وبارك الله بكم.

وإفطاراً هنيئاً وصوماً متقبلاً إن شاء الله تعالى.

هيا إخواني فإني لإجاباتكم لمشتاق.

ـ[إشراقة جيلي محمد]ــــــــ[27 Aug 2010, 12:35 ص]ـ

السلام عليكم

كل عام وأنتم بخير

شكر الله لك أخ تيسير على هذه الأسئلة القيمة للمتدبرين ..

أما الآية الأولى

{وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ} الأحقاف

وقد تكون هذه الآية (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11) المجادلة

وأما الآية الثانية هي (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين ( http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=2369&idto=2370&bk_no=46&ID=2385#docu)) الجمعة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير