-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق " [73] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn73).
إنه الترغيب والتشجيع للبقاء دوما معلق القلب بالمسجد، بالصلاة، وبالجماعة، بل برب العالمين.
إنه الترغيب في محاربة أدران النفس، وما تقع فيه من أخطاء، سرعان ما تمحى، ويطلب الواقع فيها الرحمة والمغفرة.
فأين طموحك أخي الانسان؟
كيف تضيع كل هذا الخير في يومك؟
مغفرة الذنوب، وبراءة من النار والنفاق، وذمة الرحمان، والنور التام يوم لقاء الديان، وبيت في الجنة، وشفاعة النبي العدنان، وحجج وعمرات، وتكفير السيئات.
هذا بعض من زاد الصلاة، فالحرص كل الحرص على هذا الزاد، والكيس الفطن هو من استغل الفرص المتاحة أمامه قبل فواتها.
فهل من سبيل الى هذا الزاد الخير، قبل أن يتوقف السير، وينقطع العمل.
كتبه عبد ربه د أحمد بن محمد العمراني غفر الله له.
أستاذ التعليم العالي بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة المغرب.
.
[1] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref1) الجامع الصغير وزيادته رقم:5332.ورواه احمد والنسائي والطبراني.، وهو في صحيح الجامع عن أبي أمامة. 3021.
[2] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref2) سنن النسائي:465.وصححه الألباني.
[3] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref3) سنن ابي داود رقم:1985، ج:4/ 296، والمعجم الكبير للطبراني:7/ 4.
[4] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref4) مسند احمد رقم:23450.
[5] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref5) سنن النسائي:36، كتاب عشرة النساء، رقم:3949، ومسند احمد رقم:12359، و13123،و14114، والمعجم الكبير:20/ 420، وطبقات ابن سعد:1/ 398و2/ 220.
[6] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref6) المعجم الأوسط للطبراني:1/ 84/243، و7/ 295/7538، وحسنه الألباني في الجامع الصغير 1/ 732/731/، وصحيح الجامع رقم:3870،، وصحيح الترغيب:1/ 93/390.
[7] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref7) مسند احمد رقم:14750، وسنن الترمذي باب3 ما جاء في مفتاح الصلاة:1/ 10.
[8] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref8) رواه أبو داود:1/ 208/558، وحسنه الألباني:وايضا:1/ 412/1288، ومسند احمد:5/ 263/22327، وصححه الأرناؤوط، والمعجم الكبير:8/ 128/7582، والمعجم الأوسط:3/ 314/3262، والمعجم الصغير:1/ 289/477.
[9] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref9)- رواه الطبراني في الأوسط بسند صحيح:1/ 282/920، وابن ابي شيبة في مصنفه:2/ 158/7633، وصححه الألباني في صحيح الترغيب:1/ 93/391، وفي الصحيحة:3/ 377/1388.
[10] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref10) سنن الدارمي:1/ 197، ومسند احمد رقم:23873، و23864،والمعجم الكبير للطبراني:6/ 257.
[11] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref11) المعجم الأوسط للطبراني رقم:6448.
[12] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref12) المعجم الأوسط للطبراني رقم:2245.
[13] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref13) رواه الطبراني بسند صحيح
[14] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref14) مسند احمد:2/ 447/9777.وصححه شعيب الأرناؤوط. وأخرجه ابن حبان في الصحيح 6/ 300/2560،والبيهقي في شعب الايمان:3/ 174/3261. وابو الجعد في مسنده:1/ 306/2069.
[15] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref15) موطأ مالك رقم الحديث 424.
[/ URL]*- الادلاج: هو السير بالليل، أو السفر بالليالي، من الدلجة: وهي الظلمة، والمقصود طبعا قيام الليل، شبهه بالادلاج، لما فيه من معنى السفر الروحي، وتحليق النفس في فضاءات السير الى الله.
¥