-وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إني ممسك بحجزكم عن النار وتغلبوني تقاحمون فيها تقاحم بالحق والجنادب، فأوشك أن أرسل حجزكم وأفرط لكم عن أو على الحوض فتردون علي معا أشتاتا فأعرفكم بأسمائكم وسيماكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله ويذهب بكم ذات الشمال رب العالمين عز وجل فأقول يا رب رهطي أي رب أمتي، ويقال: يا محمد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك إنهم كانوا يمشون بعدك القهقرى .. ". [72] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn72)
- وروى عبد الله بن رافع مولى أم سلمة عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت: " كنت أسمع الناس يذكرون الحوض ولم أسمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما كان يوما من ذلك والجارية تمشطني فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أيها الناس فقلت للجارية استأخري عني، قالت: إنما دعا الرجال ولم يدع النساء، فقلت: إني من الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لكم فرط على الحوض فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال فأقول فيم هذا فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا ". [73] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftn73)
أليس في هذا خسارة للانسان المسلم، كيف يقع المسلم في هذا الخطأ الفظيع؟
بل كيف يسمح لنفسه أن ينزلق مع تيار العبثية فيضيع نفسه وغيره؟.
أليس في كل هذه النصوص تذكير لكل من ألقى البصر أو قرأ وتدبر، ومدعاة للرجوع عن الغي، واستدراك ما فات قبل فوات الفوات.
إن الأمة إما أن تموت وإما أن تحيى،
إما أن يكتبها التاريخ في عداد الأموات وإن كانت معدودة في الأحياء، وإما أن تكتب ضمن الأحياء.
فمتى نترك المنسأة التي نتكئ عليها ونحن في نصب ووصب، قليلي الحيلة ضعيفي العمل، ونغيرها بالاتكاء على العمل والاتباع وحسن الاقتداء فنفوز هنا وهناك، وليس ذلك على المؤمن ببعيد.
د أحمد بن محمد العمراني
أستاذ الفقه المقارن والتفسير بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة –المغرب-
[/ URL]- لسان العرب مادة نسب [1]
( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref1)- التعاريف للمناوي:1/ 696. [2]
-كتاب الالفاظ المؤتلفة للطائي الجياني:600/ 772 هـ، بتحقيق محمد حسن عواد. [3]
( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref3)- صحيح مسلم رقم:2699، والمستدرك للحاكم رقم:299. [4]
-صحيح مسلم:1/ 192/رقم الحديث:204/. [5]
( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref5)- صحيح مسلم رقم:193. [6]
-رواه ابو يعلى ورجاله رجال عبد الله بن محمد بن عقيل وقد وثق، انظر المجمع:10/ 364. [7]
( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref7)- المستدرك على الصحيحين:1/ 94. [8]
-صحيح مسلم: رقم:6077. [9]
( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref9)- مسند احمد: رقم:1788، وصححه شاكر. وسنن الترمذي:4/ 292. [10]
[11] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref11)- سنن الترمذي:5/ 585/3609/وصححه الألباني، والمستدرك للحاكم:2/ 665/4210.
[12] ( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref12)- مسند احمد:4/ 128/17208/وصححه الأرناؤوط، وصحيح ابن حبان:14/ 312/6404/والمستدرك:2/ 658/4174.
-سنن ابن ماجه رقم:3548.والمشكاة:1245. [13]
( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref13)- مسند احمد رقم:746وصححه شاكر. [14]
-مسند احمد رقم:744 وصححه شاكر. [15]
( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref15)- مسند احمد رقم:7160، والمجمع:9/ 18. [16]
-مسند احمد رقم:8188وصححه شاكر. [17]
( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref17)2- مسند احمد رقم:5469 وصححه شاكر.
3 - مسند احمد رقم:3580وصححه شاكر /، وصحيح مسلم
( http://www.tafsir.net/vb/newthread.php?do=newthread&f=13#_ftnref19)4- صحيح البخاري رقم:3535، وصحيح مسلم رقم:6100
-مسند احمد رقم:19609، و19708، وسنن الترمذي رقم:3097 وقال فيه غريب. [21]
¥