[الضمائر والإشارة والموصولة!]
ـ[المتزن]ــــــــ[26 - 06 - 2004, 05:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي أريد منكم كرما لأمرا:
قطع نحوية، تكون على صياغة حكاية أو مقالة أو خلافه، بحيث تشتمل هذا القطعة أو تلك على أحد المواضيع التالية خصوصا:
- الضمائر المنفصلة
- أسماء الإشارة
- الأسماء الموصولة
- الضمائر المتصلة
بالإضافة الى جميع موضوعات النحو أن أمكن
اتمنى ان ترشدوني إلى كتاب او موقع على الشبكة او أي وسيلة توصلني غلى ما اريد
ولكم من الشكر اجزله ومن الود اعذبه:)
ـ[المتزن]ــــــــ[27 - 06 - 2004, 03:07 م]ـ
مازلت انتظر يا رعاكم الله
ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[27 - 06 - 2004, 06:53 م]ـ
السلام عليكم
سامحنا على التأخير وإليك ما طالبت لعله يفيدك وإن كان للإخوة رأي أو إضافة فاليتفضلوا مشكورين.
مكارم الأخلاق
خطب خالد بن عبدالله القسري حاثاً على مكارم الأخلاق فقال: (ايها الناس نافسوا في المكارم، وسارعوا إلى المغانم، واشتروا الحمد بالجود، ولا تكسبوا بالمطل ذماً، ولا تعتدوا بالمعروف ما لم يعجلوه، ومهما يكن لأحد منكم عند أحد نعمة فلم يبلغ شكرها، فالله أحسن لها جزاءً وأجزل عليها عطاءً، واعلموا أن حوائج الناس اليكم، نعمة من الله تعالى عليكم، فلا تملوا النعم فتحولوها نقماً. واعلموا أن أفضل المال ما أكسب أجراً، وأورث ذكراً ولو رأيتم المعروف رجلاً رأيتموه حسناً جميلاً يسر الناظرين، ولو رأيتم البخل رجلاً رأيتموه مشوهاً قبيحاً تفر منه القلوب، وتغضي عنه الأبصار.
أيها الناس، إن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه، وأعظم الناس عفواً من عفا عن قدرة، وأوصل الناس من وصل من قطعه، من لم يطب حرثه، لم يزك نبته، والأصول عند مغارسها تنموا، وبأصولها تسعوا، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم).
نموذج للمقال:
يقول المنفلوطي من مقال موضوعه ـــ الرحمة ـــ
((ليتك تبكي كلما وقع نظرك عل محزون أو مفئود، فتبسم سروراً ببكائك واغتباطك بدموعك؛ لأن الدموع التي تنحدر على خديك في مثل هذا الموقف، إنما هي سطور من نور تسجل لك في صحيفتك البيضاء أنك إنسان، إن السماء تبكي بدموع الغمام، ويخفق قلبها بلمعان البرق، وتصرخ بهدير الرعد، وإن الأرض تئن بحفيف الريح، وتضج بأمواج البحر، وما بكاء السماء ولا أنين الأرض إلا رحمة بالإنسان، ونحن أبناء الطبيعة فلنجارها في بكائها وأنينها.
إن اليد التي تصون الدموع أفضل من اليد التي تريق الدماء، والتي تشرح الصدر أشرف من التي تبقر البطون)).
فوائد المياه
إن المياه من العناصر التي لا يحيا الإنسان إلا بها، ولا يعيش إلا بواسطتها، وهي على اختلاف أنواعها مفيدة للإنسان والحيوان والنبات، وتعدل الجو، وتلطف الحرارة، وتطهر الثياب، وتسير فوقها السفن، وما يعيش داخل البحار من خلائق مختلفة، من سمك نأكله، ولؤلؤ نستخرجه، وملح وغيره ... إن ذلك لنعمة كبرى، ومنّة من الله تعالى عُظمى.
وحاجتنا إلى الماء كحاجتنا إلى الهواء، في الأكل والشرب والمسكن والتنظيف البناء، فيه نطفيء الحرائق ونخفف به عن حرارة الصيف.
فالماء بلا ريب هو حياة النفوس، وبه تزول البؤوس ومنه كل خير ونفع،
قال الله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
سبحانه يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير.
هذا مالدي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته