تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مالفرق يانحويون؟ ...]

ـ[المفرد العلم]ــــــــ[20 - 07 - 2004, 02:10 م]ـ

السلام عليكم ...

س1 ـ مالفرق من حيث المعنى بين قولنا: محمد قام وقولنا: قام محمد؟.

2 ـ ماحكم تقديم الخبر في نحو: الله أكبر؟.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[20 - 07 - 2004, 05:06 م]ـ

تَجْري أمُورٌ لاَ تًدري أوائلهَا&&خَيرُ لنفْسكَ أمْ مَا فيه تَأخيرُ

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا بك ومرحبا أخي / المفرد العلم

و لست ياأخي أهلا للإجابة عن أسئلتك ولا بنحوي وإنما أنا متطفل، ولكن لعل الله يجعل في هذا نفع لي ولك وللأساتذة التصويب والتقويم

1 - الفرق من حيث المعنى بين قولنا: محمد قام وقولنا: قام محمد؟

قولك: محمد قام، جعلت محمد -الإسم - نصب عينيك فأعطيته الصدارة ثم أخبرت عنه بقيام فعله في الزمن الماضي

أما قولك: قام محمد، فقد جعلت القيام - الحدث - الواقع في الزمن الماضي نصب عينيك فأعطيته الصدارة ثم أخبرت عن فاعله

2 ـ ماحكم تقديم الخبر في نحو: الله أكبر؟.

أخي الكريم لعلك تقصد تأخير الخبر

فهو واجب لأنه نكرة

قال ابن ماك رحمه الله: وَ لآَيجُوزُ الإبتدَا بالنكرَه

والله أعلم

ـ[أبو قصي]ــــــــ[24 - 07 - 2004, 09:35 م]ـ

الذي أعلم أن تقديم الخبر في نحو (الله أكبر) جائز على مذهب الكوفيين، وشاهده قول الشاعر:

فخير نحن عند الناس منكم ..........

فإن (خير) اسم مفاضلة كـ (أكبر)!

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[25 - 07 - 2004, 06:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذي الفاضل / الحجة، مرحبا بكم

وجزاك الله على توضيحك القيم، و لي بعض اللإستفسارات لو سمحت

قلتم يا اخي: الذي أعلم أن تقديم الخبر في نحو (الله أكبر) جائز على مذهب الكوفيين

يسعدني كثيرا أن تنقل قول الكوفيين، حتى نستفيد منه

قلتم: وشاهده قول الشاعر:

فخير نحن عند الناس منكم

حسب القول الذي أحفظه (وهو قول ابن مالك رحمه الله) وماأفادنا به أساتذتنا الكرام في هذا المنتدى

أنه جاز الإبتداء بالنكرة - خير- في مثالكم لأمرين:

1 - أنها عاملة لتعلق الجار والمجرور بها - أفادنا ذلك أستاذنا الجليل حازم -

و هو قول ابن مالك رحمه الله "ورَغبةُ في الخيْر خيرُ "

2 - وهو الأعم، أنها أفادت - أفادنا ذلك أستاذنا الجليل محمد ربحي شكري -

وهو قول ابن مالك رحمه الله "وَ لآَيجُوزُ الإبتدَا بالنكرَه&&مَالمْ تفدْ ........... "

أما في قولك "الطفلُ أجمل" ف "أجمل" نكرة، لا تفيد شيئا استقلالا،

ثم عند تقديم الخبرفي المثال السابق "أجملُ الطفلُ" هل ترون أن الجملة أفادت معنى يمكن السكوت عنده؟

أفيدونا جزاكم الله خيرا

ـ[أبو قصي]ــــــــ[26 - 07 - 2004, 05:25 م]ـ

مرحباً بأخي الحبيبِ الفاضلِ: أبي أيمن!

أعيذها نظراتٍ منك صادقةً *************** أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمُه ورمُ!

أخي:

لستُ من أربابِ النحو وأولي صنعته، فإن في منتدانا هذا كثيراً ممن هو أعلم مني وأبصر، ولكنْ لعلي أجيبك (بما أعلم)!

أنت تعلم أن أحد شقي الخبر هو (الوصف)، و (أكبر) و (أجمل) هاهنا وصفٌ، وللوصف حالاتٌ مباينةٌ حالاتِ غيرِ الوصفِ، فإن يكن البصريون يوجبون تقدم نفي أو استفهام على المبتدأ الوصفِ فإن الكوفيين لا يقولون بذلك، ولهذا قال ابن مالك:

................... وقد ********** يجوز نحو " فائزٌ أولو الرشد "

فيكون (أكبر) مبتدأ، و (الله) خبرٌ.

وأما إذا كان نكرة غير وصف فلا يجوز الابتداء بها إلا بمسوغ وهو ما ذكرتَه أنت ـ حفظك الله ـ في ردك.

وأما سؤالك:

أوَيفيدُ قولنا: " أجملُ الطفلُ " معنىً يحسن السكوت عليه؟!

فإني أقول: إن ثمّ إشكالاً قد يُدخلُ اللبسَ على السامع، وهو حذفُ الجار والمجرور من أجمل، ذلك أن الأصل أن نقول: الطفل أجمل من الكبار ـ مثلاً ـ، فإذا جمعنا إلى هذا تقديم الخبر وجعله مبتدأ كان هاهنا إشكالان: الأول: حذف الجار والمجرور، والثاني: تقديم الخبر، وكل واحدٍ منهما حسنٌ وحدَه، ولكن أما وقد اجتمعا فإن هذا يلبس على السامع فتكون الجملة غير مفيدة، فالمعوّل عليه هو هل الجملة أفادت معنى يحسن السكوت عليه أم لا؟!

وقد تكون هذه الجملة الآن غير مفهومة بينة، ولكنها في سياقها مفهومة، وقد يكون غير مستساغ لنا أن يقال: " أكبر الله " ولكنها لدى قوم آخرين غير ذاتِ ريبٍ، وهكذا!

والله ـ تعالى ـ أعلم!

محبك:

الحجة

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[27 - 07 - 2004, 12:46 ص]ـ

بارك الله فيكم وزاكم علما وفهما،

لقد شوقني أسلوبكم الرائع، واستدلاكم المتين إلى مزيد من الاستفسارات والأسئلة

لعلي أجد في صدركم متسعا لها:

1 - ألا يكون هنا ك فرق بين "فَائز" و "أكبر"

ولو أننا قلنا "جميلٌ الولدُ" لكانت مستساغة معنى ولفظ مفيد يحسن السكوت عليه دون حاجة إلى تقدير

2 - أن النكرة اذا أتمت الفائدة جاز بها الإخبار بها مطلقا، أما الإبتداء بها فلم يجوزوه الا بشروط، وقد يفقد الجملة الصحيحة التامة معناها و قد يوقع في اللبس، وقد ...

أفلا يكون الأولى هو سلك الطريق المعبدة و السهلة دون اللجوء إلى التقدير والتأويل؟

3 - أن حذف المعمول في المثال السابق "اللهُ أكبرُ" استعملته العرب بكثرة للدلالة على العموم والإطلاق كمااعتدنا ه في القرآن والسنة في حين أنني أجد المثال "أجملُ الطفلُ" غريبا عني،

4 - ما رأيكم أستاذي لو جعلنا في المثال السابق بدل الطفل "أنظفُ ثوبا أجملُ"،

وما رأيكم لو حذفنا معمول المبتدأ أنظفُ استلزاما كما ساغ لنا حذف معمول الخبر، فتكون الجملة "أنظفُ أجملُ"

5 - ثم ما رأيكم أستاذي في هذه الأمثلة:

جبار متكبر،

ضيق حرج، واسع فسيح، غر جاهل،

حار بارد، خشن شفاف

حلو شرس، عميق منهمر

أفيدونا جزاكم الله خيرا

تلميذكم المحب

أبو أيمن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير