تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كيف نعرب المركب؟]

ـ[أبو باسل]ــــــــ[23 - 09 - 2004, 08:54 م]ـ

المركب أنواع:

مركب مزجي، ومركب إسنادي، ومركب إضافي

كيف نفرق بين هذه الأنواع؟ مع التوضيح بالأمثلة.

أعرب المركب فيما يلي:

غضب تأبط شرا

سافرت إلى حضرموت

أحمد جاري بيت بيت

كلا إذا دكت الأرض دكا دكا

ـ[الأمل الجديد]ــــــــ[24 - 09 - 2004, 12:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المركب الإضافي مثل: عبد الله وأَبي بكر وزين العابدين.

والمركب المزجي وهو ما تأَلف من كلمتين مندمجتين مثل (حضْرَ موتَ وبعلَبك وبختَنُصَّرَ ومعد يكربَ وقالي قلا) فجزؤه الأَول يبنى على الفتح إلا إذا كان ياءً فيسكن، وجزؤه الثاني يعرب حسب العوامل ممنوعاً من الصرف. وما كان جزؤه الثاني كلمة (ويهِ) بني على الكسر وقدرت عليه العلامات الثلاث.

والمركب الإسنادي ما كان جملة في الأَصل مثل تأَبط شراً (الشاعر المعروف)، وبرَق نحرُه، وجادَ الحقُ، وشاب قرناها (اسم امرأَة)، فيبقى على حركته التي كان عليها قبل أَن ينقل إلى العلمية وتقدر عليه العلامات الثلاث، ففي قولك (أُعجبت بشعر تأَبط شراً): (تأَبط شراً) مبني على السكون في محل جر بالإِضافة.

مع تقديري

الأمل

ـ[أبو باسل]ــــــــ[29 - 09 - 2004, 06:59 م]ـ

أشكر (الأمل الجديد) على المشاركة

ولكن

أين البقية ليدلون بدلوهم؟

هلى تعرب كلمة (كيلومتر) على أنها كلمة واحدة؟

أم هي مضاف ومضاف إليه؟

أرجو الإفادة من الإخوة

ـ[حازم]ــــــــ[30 - 09 - 2004, 01:56 ص]ـ

أخي الفاضل / " أبو باسل "

بدايةً أشكر الأخت الفاضلة " الأمل الجديد " على معلوماتها القيِّمة الشاملة ,

وإن كان لي إضافة يسيرة، فهي من باب النافلة.

المركَّب تركيبًا مزجيًّا: كلُّ اسمين جُعِلا اسمًا واحدًا، مُنزَّلاً ثانيهما من الأول منزلة تاء التأنيث مما قبلها.

وإن شِئتَ فقل: هو أن يُجعل الاسمان اسمًا واحدًا، لا بإضافةٍ ولا بإسنادٍ، بل يُنزَّل عَجُزُه من صدره منزلة تاء التأنيث.

نحو: بَعْلَبَكّ، حَضْرَمَوْت، مَعْدِي كَرِب، قالي قلا، سِيبَويه، عَمرَويه.

يجوز في " حضرموت " ونحوه ثلاثة أوجه:

الأول – وهو الأشهر –: بناء الاسم الأول على الفتح، إلاَّ إن كان ياءً فَيُسكَّن، وإعراب الثاني، إلا أنه لا ينصرف في المعرفة للتعريف والتركيب.

فتقول: " هذه بعلَبكُّ "، " سَكنتُ بعلَبكَّ "، " مررتُ ببعلَبكَّ "، فيعرب إعراب ما لا ينصرف.

الوجه الثاني: أن تضيف الأول إلى الثاني فتعربهما إعراب المتضايفين، إلا أن " كرِب " لا ينصرف لأنه مؤنث معرفة، ومنهم من يصرفه فيجعله مذكرا، وأما ياء " معدي " فساكنة بكل حال.

فتقول: " جاءني حضرُموتٍ "، " رأيتُ حضرَموتٍ "، " مررتُ بحضرِموتٍ "

الوجه الثالث: البناءُ على الفتح.

فتقول: " هذه بعلَبكَّ "، " سَكنتُ بعلَبكَّ "، " مررتُ ببعلَبكَّ "

فإذا تمَّ الاسم بـ" وَيْه "، فإنَّ المشهور عندهم أن يكون مبنيًّا على الكسر؛ لأمَّ أصل " وَيْه " اسم فعلٍ، وأسماء الأفعال مبنيَّة.

يا عمرويهِ انطلقَ الرفاقُ & وأنتَ لا تبكي ولا تشْتاقُ

فتقول: " هذا سِيبويهِ "، " رأيتُ سِيبويهِ "، " مررتُ بسيبويهِ ".

المركَّب تركيبًا إسناديًّا: وهو كلُّ كلمتين أسندت إحداهما إلى الأخرى.

فالعَلَم قد يكون منقولاً من جملة، والجملة إما فعليَّة أو اسميَّة.

فالفعليَّة مثل قولهم:، " تأبَّطَ شرًّا، برقَ نحرُه، ذَرَّى حَبًّا " وكلها أسماء رجال.

إِنَّ لها مُرَكَّنًا إِرْزَبّا & كأَنَّهُ جَبْهةُ ذَرَّى حَبّا

و" شابَ قرناها " اسم امرأة

كذبتم وبيتِ الله لا تنكحونها & بنى " شابَ قرناها " تصر وتحلبُ

والاسميَّة، نحو: " الشنُّفُري " أصله: الشنُّ فُرِي، " الثغْرُ باسِمٌ "

ويُعرب على الحكاية

" غضبَ تأبَّط شرًّا "

غضب: فعل ماضٍ مبني على الفتح

تأبَّط شرًّا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.

والجملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب

(مررت بـ" تأبَّط شرًّا ")

مررت: فعل وفاعل

بـ" تأبَّط شرًّا ": الباء: حرف جرٍّ

" تأبَّط شرًّا ": اسم مجرور بحرف الجرِّ، وعلامة جرِّه الكسرة المقدَّرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير