[اريد مساعدتكم]
ـ[راجع يا بلادي]ــــــــ[15 - 10 - 2004, 10:56 ص]ـ
السلام عليكم اخوتي ..
انا عضو جديد معكم في هذا المنتدى الراقي بنظري ....
اخوتي اريد ان اسال المختصين في اللغة العربية عن لغة تدعى (اكلتني البراغيث)!!!
هي اعتقد احدى فروع اللغة العربية ولاكنها ليست بالشائعة وليست فصحى تماما ....
ارجوكم اخوتي من يستطيع الاجابة فليفدني ....
وشكرا لكم جميعا وتمنياتي لكم بالتوفيق
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[15 - 10 - 2004, 12:46 م]ـ
أخي الكريم / راجع يا بلادي
أهلا و مرحبا بك في الفصيح
لغة "أكلوني البراغيث" عند النحويين و لغة " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار" عند ابن مالك رحمه الله، هي لغة قليلة تُلحِقُ بالفعل علامة – حرفا – دالة على الجمع و التثنية مجردة عن ضمير الفاعل
وعليه تخريج الحديث الشريف الذي في صحيح مسلم و هذا نصه:
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولونَ تركناهم وهم يُصلون وأتينَاهم وهم يصلون"
يتعاقبون يتعاقب فعل مضارع مرفوع و الواو حرف دال على كون الفاعل جمع و "ملائكة" فاعل مرفوع
و عليه أحد وجهي إعراب " وَأَسَرُّوا " في الآية "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3) " سورة الأنبياء
و على هذا الوجه يكون: "الذين" فاعل و الواو في " وَأَسَرُّوا " دال على كون الفاعل جمع
و قول الشاعر:
تولى قتال المارقين بنفسه&&وقد أسلماه مبعد وحميم
أسلماه: أسلم فعل ماضي مبني على الفتح و الألف حرف يدال على كون الفاعل اثنين و الهاء مفعول به و مبعدٌ فاعل و حميمٌ معطوف عليه
و الله أعلم
ـ[راجع يا بلادي]ــــــــ[15 - 10 - 2004, 11:17 م]ـ
شكرا الك عزيزي ابو ايمن على ردك
بس الصراحة اتمنى لو انك تستطيع توضحلي اكثر ....
وشكرا الك
ـ[راجع يا بلادي]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 12:59 ص]ـ
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ظ هل من مجيب يا اعزائي
ـ[الكاتب1]ــــــــ[17 - 10 - 2004, 03:13 ص]ـ
أخي " راجع يا بلادي "
لن أ ضيف على ما قاله أخي الأستاذ " ابوايمن " فقد أجاد في تعليقه على هذه اللغة
ولكن قد اسهلها لك فأقول:
أولا: المعروف حقيقة أن الفعل يجب أن يبقى مع الفاعل بصيغة الواحد وإن كان مثنى أو مجموعا يقول ابن مالك:
وجرد الفعل إذا ما أسندا ... لاثنين أو جمع كفاز الشُّهدا
إلاّ على لغة لبعض العرب ومثلوا لها بمثال: " أكلوني البراغيث " تُلحق الفعل علامة التثنية والجمع مع ظهور
الفاعل فقالوا " لغة البراغيث " وهي لغة طيء وقيل هي لغة " أزدشنوءة " أو بلحارث، وجاءت عليها شواهد
كثيرة منها قول الشاعر:
رأين الغواني الشيب لاح بعارضي ... فأعرضن عني بالخدود النواضر
وقول الآخر:
يلومونني في اشتراء ... النخيل أهلي فكلهم يعذل
فالشاهد في البيت الأول قوله: " رأين الغواني " وفي البيت الثاني قوله: يلومونني أهلي "
و يمكن إعراب " الواو أ ونون النسوة " في الشواهد السابقة علامة جمع للمذكر أو المؤنث " وما بعدها فاعلا،
أو إعراب الضمير " الواو، ونون المؤنث " فاعل وما بعدها بدل منه
وعلى هذا فقد جاء في كتب إعراب القرآن إعراب " الذين ظلموا " في قوله تعالى: "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ " (3) " سورة الأنبياء
ثلاثة: أحدها الرفع وفيه أربعة أوجه:
1 - أن يكون بدلا من الواو في أسروا.
2 - أن يكون فاعلا والواو حرف أو علامة للجمع لا اسم
3 - أن يكون مبتدأ والخبر " هل هذا " والتقدير يقولون: " هل هذا
4 - أن يكون خبرمبتدأ محذوف أي: هم الذين ظلموا "
وثانيها: أن يكون منصوبا على إضمار فعل " أعني "
وثالثها: أن يكون مجرورا صفة لـ " الناس " الواردة في الآية الأولى.
ولكن لابد من ملاحظة وهي أننا لانُخطِىء من يستشهد بهذا الشواهد ولكن ليس لنا أن نقيس عليها نحن بأمثلة وهذا من وجهة نظري وقد أكون مصيبا أو مخطئا.