مسألة أشكلت عليّ في شرح ابن هشام لقطر الندى
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[13 - 07 - 2004, 04:37 م]ـ
قال ابن هشام رحمه الله في درس الاسم الموصول:
" وشرط الظرف والجار والمجرور أن يكونا تامين - يعني رحمه الله عندما يكونان صلة للاسم الموصول -
فلا يجوز: " جاء الذي بك "، ولا جاء الذي أمس "، وحكى الكسائي " نزلنا المنزل الذي البارحة "
أي: الذي نزلناه البارحة، وهو شاذ، وإذا الظرف والجار والمجرور صلة كانا متعلقين بفعل محذوف وجوباً
تقديره استقر، والضمير الذي كان مستتراً في الفعل انتقل منه إليهما "
أساتذتي ومعلمي الأفاضل:
1 - آمل منكم أن تفهموني معنى التمام والنقصان هنا.
2 - هل يتعلق الظرف بفعل مثله مثل الجار والمجرور سواء أم أن هذا في حالة كونه صلة للاسم الموصول فقط
وما معنى قوله: " والضمير الذي كان مستتراً في الفعل انتقل إليهما "؟
وجزاكم الله خير ما جزى معلم للخير ونا شر له.
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[13 - 07 - 2004, 05:02 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الحبيب البدر الكامل، - وإن كنت لست أهلا للإجابة على أسئلتك -
الظرف مثله مثل الجار و المجرور لا بد له من متعلق
قال ابن مالك رحمه الله
وأخبروا بظرف ٍ أو بحرف جرّ ... ناوين معنى كائن ٍ أو استقر
وهذا المتعلق إما أن يكون اسما أو فعلا (كائن ٍ أو استقر)
غير أن صلة الموصول لابد أن تكون فعلا،
لذا اشترطوا أن يكون المتعلق فعلا - كما أفادنا ذللك أستاذنا الجليل حازم -
والصلة لابد فيها من ضمير عائد يعود على الاسم الموصول
قال ابن مالك رحمه الله
وكلها يلزم بعده صله ... على ضمير ٍ لائق ٍ مشتمله
فهذا الضمير ينتقل إلى متعلق الظرف والجار والمجرور
والله أعلم
أخوك المحب
أبو أيمن