["لكنا هو الله ربى" سؤال؟]
ـ[أحمد حسن]ــــــــ[10 - 10 - 2004, 10:39 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
الرجاء من أساتذتى فى المنتدى بيان إعراب (أكن) فى قوله تعالى " لولا أخرتنى إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين "" وبيان إعراب قوله تعالى فى سورة الكهف "" لكنا هو الله ربى ""
ـ[غاية المنى]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 11:24 ص]ـ
السلام عليكم: قوله تعالى: (وأكن) معطوف على محل أصدق لأن المعنى: إن أخرتني إلى أجل قريب أصدق وأكن ...
أما إعراب قوله تعالى: (لكنا هو الله ربي) فهو التالي:
لكنا: أصلها: لكن أنا: لكن: حرف استدراك، أنا: مبتدأ
هو: مبتدأ ثان، الله: لفظ جلالة مبتدأ ثالث، ربي، خبر لفظ الجلالة
جملة: (الله ربي) خبر هو.
جملة: (هو الله ربي) خبر أنا
ـ[مهاجر]ــــــــ[04 - 08 - 2006, 03:36 م]ـ
بسم الله
السلام عليكم
وتأكيدا لكلام "شذا العرف":
يقول الزمخشري غفر الله له:
«وأكن»، عطفاً على محل {فَأَصَّدَّقَ} كأنه قيل: إن أخرتني أصدّق وأكن. ومن قرأ: «وأكون» على النصب، فعلى اللفظ. اهـ
فالعطف إما أن يكون على محل "فأصدق" الواقعة في جواب التمني، وهو محل جزم، فتجزم "أكن"، وإما أن يكون على لفظ "فأصدق" المنصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية، فتنصب، وهناك وجه ثالث وهو الرفع "وأكون"، على الاستئناف: أي: وأنا أكون.
وأما اسم لكن، في قوله تعالى:" لكنا هو الله ربى "، فقد قدره ابن عطية، رحمه الله، بقوله:
لكن قولي {هو الله ربي}، فـ "قولي": اسم لكن، وجملة "هو الله ربي" في محل رفع خبر لكن.
وما فهمته من كلام الزمخشري، أنه يعتبر اسم لكن ضمير الشأن المحذوف، أي: لكن الشأن هو الله ربي.
والله أعلى وأعلم.