متى تُعرف كلمة (غير)
ـ[علا منصور]ــــــــ[20 - 08 - 2004, 08:31 م]ـ
أرجو مساعدتي في معرفة متى تُعرّف كلمة (غير) بالألف واللام؟ وما هي القواعد المطبقة على تعريف كلمة (غير) بمعنى هل يجوز أن نقول: غير الموجود أو الغير موجود؟ أيهما الصواب مع إعطاء مثال لكل قاعدة للأهمية وشكرا
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 02:57 ص]ـ
أختي الكريمة علا
مرحبا بك ‘ وجزاك الله خيرا على اهتمامك بلغة القرآن على الرغم من بعد تخصصك العملي عن فنونها.
أختي إجابة على سؤالك أقول:
يخطّىء الحريري (درة الغواص) وزهدي الجار الله (الكتابة الصحيحة) و مازن المبارك (نحو وعي لغوي) ومحمد العدناني (معجم الأخطاء الشائعة) من يدخل " أل " على غير مطلقا.
ولكن مجمع اللغة العربية أجاز هذا الدخول، وكان الشهاب الخفاجي قد قال إنه لا مانع من دخول " أل " على (غير) قياسا.
بمعنى يجوز أن نقول: يضحي الإنسان في سبيل غيره
ويجوز أن نقول: يضحي الإنسان في سبيل الغير.
واسمحي لي أقول لك:
إنك نقضت معنى سؤالك بتفسيره.
كيف؟؟؟
السؤال عن إمكانية دخول " أل " على غير، والأمثلة حول تعريف المضاف وتنكير المضاف إليه والعكس.
أقول:
غير موجود: هذا تركيب إضافي صحيح.
الغير موجود: هذا التركيب خاطىء ولا وجه له.
ـ[علا منصور]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 03:52 م]ـ
شكرا للأخ الكريم أبو ذكرى، لكن يؤسفني القول بأن إجابتك لم تشبع نهمي في معرفة الجواب الكافي، أريد قاعدة عامة أسير عليها وأطبقها في تعريف كلمة (غير) وضرب الأمثلة لن ينتهي ولكن إن وجدت القاعدة العامة سيسهل تطبيقها على كافة الجمل 0
مثال:
هل الصواب أن نقول: الصفحة غير المقروءة - أو الصفحة الغير مقروءة؟
البشر غير العاديين - أو البشر الغير عاديين
الشوارع غير المسفلتة - أو الشوارع الغير مسفلتة
وهكذا 000 أريد قاعدة عامة 0 أرجو الإفادة مع الشكر
ـ[علا منصور]ــــــــ[21 - 08 - 2004, 04:08 م]ـ
ملاحظة أخرى للأخ أبو ذكرى، شكرتني على اهتمامي بلغة القرآن رغم بعد تخصصي العلمي عن فنون اللغة العربية، ولكني أرجو الاطلاع على مشاركتي الأولى في المنتدى العام تحت عنوان (حكايتي مع الكتاب) لتعرف أن التخصص العلمي وإن كان بعيدا عن الأدب، إلا أنني نشأت في بيئة أدبية بحتة، فوالدتي أديبة كويتية معروفة وزوجها صحافي أيضا وجدي كان شاعرا وله ديوان شعر، وقد تربيت في بيت أدبي وتعرفت منذ طفولتي على كبار الشعراء والأدباء الذين دخلوا بيتنا وسمعت منهم وتعلمت من الأجواء الأدبية الشيء الكثير 0 أرجو أن تطلع على مشاركتي في المنتدى العام (حكايتي مع الكتاب) فربما تتضح الصورة أكثر بالنسبة لك 0 ورغم تخصصي العلمي إلا أن المجتمعات الأدبية والثقافية بالنسبة لي قضية أصبحت روتينية - إن صح التعبير - فهي كالهواء الذي أتنفسه موجودة دائما في محيط حياتي 0 وإنني ضد كلمة - روتينية - لأن الحياة متجددة دائما والأحياء كذلك متجددون على الدوام، ولابد أن نتعلم الجديد كل يوم وإلا لصارت الحياة علقما 0 لك الشكر على اهتمامك 0
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 12:53 ص]ـ
عموما أختي إذا أردت قاعدة فبما أوردتي من أمثلة أقول:
لا يجوز أن تعرفي غير بألف والام مع وجود المضاف إليه.
أما تعريفها بالإضافة فهو الأصل.
أي لا يجوز مثل: الغير الصالحين، ويجوز غير الصالحين.
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 08 - 2004, 06:27 ص]ـ
أختي " علا منصور "
أحب ان أوضح لك أن " غير " من الكلمات المتوغلة في الإبهام والتنكير، أي: أنها لاتدل على شيء بذاتها،
ولذا فهي ملازمة للإضافة فلا يعرف مدلولها إلاّمما تضاف إليه وحتى في إضافتها لايتحول معناها إلى معرفة
كغيرها من النكرات، ولمّا كانت هذه الكلمة كذلك امتنع دخول " ال " عليها كما قال أخي " أبو ذكرى "
وعلى هذا فالصواب أن نقول: الصفحة غير المقروءة - البشر غير العاديين ـ الشوارع غير المسفلتة -
وعلى هذا قيسي بقية الأمثلة بارك الله فيك