[سؤال عن علل الصرف]
ـ[المتفائل]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 09:59 ص]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين:
أيها الإخوة الفضلاء. أشكل علي بعض موانع صرف الاسم , فمن الموانع ألف التأنيث الممدودة مثل صحراء أسماء نجلاء فهل صفراء مثلها أم لها علة أخرى وهي الوصفية ووزن الفعل.
ففي قوله تعالى (لولا جاؤا عليه بأربعة شهداء) ما المانع لكلمة شهداء وكذلك قوله تعالى (فهل لنا من شفعاء)
وقد ذكر بعض شراح الألفية أن كلمة أصدقاء ونحوها المانع لها من الصرف ألف التأنيث. فهل أصدقاء مؤنث.
وما الفرق بين شفعاء وأسماء (إن هي إلا أسماء سميتموها)
أرجو الإفادة
ـ[حازم]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 11:07 ص]ـ
الأستاذ الفاضل / المتفائل
أحد موانع الصرف لعلَّة واحدة هو: ألف التأنيث الممدودة
نحو: " رُحَماء "
قال الله تعالى: ((رُحماءُ بينهُم)) سورة الفتح 29
فإذا قيل: هل كل كلمةٍ خُتمت بألف التأنيث الممدودة، ممنوعة من الصرف؟
قلت: لا، يمنع من الصرف إذا كانت الهمزة زائدة على الكلمة.
وهناك بعض الأوزان لمعرفة الكلمات التي تمنع من الصرف.
أشهرها:
(فَعْلاء) مثل: صحراء – بيداء – شقراء – صفراء – بيضاء – عمياء – حسناء.
(فُعَلاء) مثل: شُهَداء، شُعَراء – نُبَلاء – كُرَماء – بُخَلاء – شُفَعاء.
(أفْعِلاء) مثل: أَنْبياء – أَرْبعاء – أَغْبياء – أَذْكياء – أَشْقياء.
وهناك كلمات على أوزان أخرى مثل: كِبْرِياء – تاسوعاء – عاشوراء – زَكَرِيّاء.
أما بالنسبة لكلمة: أسماء، ففيها تفصيل:
إن كانت علمًا لمؤنث: فهي ممنوعة من الصرف للعلمية والتأنيث.
وإن كانت جمع اسم، فهي مصروفة، قال اله تعالى: ((إن هيَ إلاَّ أسماءٌ سَمَّيتُموها)) النجم.
فإن قلت: أليستْ على وزن " فَعْلاء "
قلتُ: هي على وزن " أفعال "، والهمزة أصلية
وكذلك كلمة " أحياء " همزتها أصلية، قال الله تعالى: ((أمواتٌ غيرُ أحياءٍ)) سورة النحل
ختامًا، أرجو لك التوفيق والسداد
وللجميع خالص تقديري
ـ[المتفائل]ــــــــ[30 - 08 - 2004, 11:36 ص]ـ
بارك الله فيك أخي حازم على هذا البيان
ـ[الكاتب1]ــــــــ[31 - 08 - 2004, 04:35 ص]ـ
نعم بارك الله فيك أخي " حازم " على هذا الشرح و التوضيح