تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد المساعدة ياأهل الخير وجزاكم الله خيرا]

ـ[نورا]ــــــــ[08 - 10 - 2004, 02:49 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا طالبة منتسبة في احدى الكليات التربوية قسم اللغة العربية سنة ثانية

حيث انني أجد صعوبة في مادة النحو كتاب (شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك)

وفي المواضيع الآتية:-

1 - أن وأخواتها

2 - لا التي لنفي الجنس

3 - ظن وأخواتها

4 - أعلم وأرى

5 - الفاعل

6 - النائب عن الفاعل

7 - الاشتغال

8 - تعدى الفعل ولزومه

9 - التنازع في العمل

وأريد ممن لديه العلم والمعرفة بتلخيص هذه المواضيع تلخيصا مفهوما وميسرا

ويعطيكم الف الف الف عافية

اختكم المحتارة نو1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ا

ـ[نبراس]ــــــــ[08 - 10 - 2004, 03:50 ص]ـ

الأحرف المشبة بالفعل (الحروف الناسخة) ستة , هي: (إنً ,أنً ,كأنً ,لكنً ,ليت ,لعلً)

معاني هذه الأحرف:

إنً و أنً) للتوكيد

(كأنً) للتشبيه

(لكنً) للاستدراك

(ليت) للتمني

(لعلً) للترجي , وتأتي بمعنى (كي) التي للتعليل.

حكمها أو عملها (تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب الأول ويسمى اسمها , وترفع الآخر ويسمى خبرها)

مثال (إن الطالبَ مجتهدٌ)

إنَّ: حرف ناسخ (مشبه بالفعل) ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.

الطالب: اسم (إنَّ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.

مجتهدٌ: خبر (إنَّ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

وهناك الكثير من القواعد تلحق بـ (إنَّ) وأخواتها , مثل (أنواع خبرها , ودخول لام الابتداء , واللام المزحلقة,

وحذف الخبرجوازا ووجوبا, وتقدم خبر هذه الأحرف عليها وعلى اسمها , ودخول ما الكافة عليها , ومواضع كسر وفتح همزة إنَّ)

وإن كنتِ تريدين التفصيل لكِ هذا

ملاحظة: المعذرة لقد أخطأت في ضبط حركات الأحرف السابقة, والتعديل:

(إنَّ , أنَّ , كأنَّ , لكنَّ , ليتَ , لعلَّ)

هذا مالدي والله أعلم.

ـ[ابوحمزة]ــــــــ[08 - 10 - 2004, 09:43 ص]ـ

انصحك ان تشتري التحفة السنبة لمحي الدين

لان الكتاب سهل اذا قرأته اولا ثم قرأت شرح ابن عقيل لعله يساعدك

=======

كتاب التحفة السنية:

نواسخ المبتدأ والخبر

قال: " باب العوامل الداخلة على المبتدأ والخبر " وهي ثلاثة أشياء: كان وأخواتها، وإن وأخواتها، وظننت وأخواتها.

وأقول: قد عرفت أن المبتدأ والخبر مرفوعان، واعلم أنه قد يدخل عليهما أحد العوامل اللفظية فيغير إعرابهما، وهذه العوامل التي تدخل عليهما فتغير إعرابهما ـ بعد تتبع كلام العرب الموثوق به ـ على ثلاثة أقسام:

القسم الأول: يرفع المبتدأ وينصب الخبر، وذلك " كان " وأخواتها، وهذا القسم كله أفعال، نحو" كان الجو صافياً ".

القسم الثاني: ينصب المبتدأ ويرفع الخبر، عكس الأول، وذلك " إن " وأخواتها وهذا القسم كله أحرف، نحو " إن الله عزيز حكيم ".

القسم الثالث: ينصب المبتدأ والخبر جميعاً، وذلك " ظننت " وأخواتها، وهذا القسم كله أفعال، نحو " ظننت الصديق أخاً ".

وتسمى هذه العوامل " النواسخ " لأنها نسخت حكم المبتدأ والخبر، أي: غيرته وجددت لهما حكماً آخر غير حكمهما الأول.

كان وأخواتها

قال: فأما " كان " وأخواتها، فغنها ترفع الإسم، وتنصب الخبر، وهي: كان، وأمسى، وأصبح، وأضحى، وظل، وبات، وصار، وليس، وما زال، وما انفك، وما فتيء، وما برح، وما دام، وما تصرف منها نحو: كان، ويكون، وكن، وأصبح، ويصبح، وأصبح، تقول: " كان زيد قائماً، وليس عمر شاخصاً " وما أشبه ذلك.

وأقول: القسم الأول من نواسخ المبتدأ والخبر " كان " وأخواتها، أي نظائرها في العمل.

وهذا القسم يدخل على المبتدأ فيزيل رفعه الأول ويحدث له رفعاً جديداً، ويسمى المبتدأ اسمه، ويدخل على الخبر فينصبه، ويسمى خبره.

وهذا القسم ثلاثة عشر فعلاً:

الأول: " كان " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الماضي، غما مع الانقطاع، نحو " كان محمد مجتهداً " أما مع الاستمرار، نحو " وكان ربك قديراً ".

الثاني: " أمسى " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في المساء، نحو " أمسى الجو بارداً "

الثالث: " أصبح " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الصباح، نحو " أصبح الجو مكفَهِراً "

الرابع:" أضحى " وهو يفيد اتصاف الاسم بالخبر في الضحى، نحو " أضحى الطالب نشيطاً "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير