يامن علمه الله أعطوني نماذج أُعربها ووجهوني لأتعلم الإعراب
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[04 - 07 - 2004, 08:24 م]ـ
الأساتذة مشرفي ومرتادي هذا المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جاءتني فكرة أحببت أن أطرحها عليكم، وهي أن تذكرون لي أمثلة إختبارية - وأفضل أن تكون من الأحاديث النبوية - ثم أقوم بإعرابها ثم توجهوني فيما أخطأت فيه، وهدفي من هذا أن تكونون عوناً لي بعد الله تعالى في تعلم الإعراب وذلك من خلال تصويبكم لأخطائي، وجزاكم الله خيراً، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
أخوكم البدر الطالع
ـ[حازم]ــــــــ[04 - 07 - 2004, 09:55 م]ـ
مرحبًا بطالب العلم
إنَّ الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع
أخي الحبيب / البدر الطالع
من سار على الدرب وصل
هاك هاتين الجملتين من حديث نبويٍّ
قال صلَّى الله عليه وسلَّم
الطهورُ شطرُ الإيمان
والحمد للهِ تملأ الميزان
أخي: ابدأ بهما مستعينًا بالله
ولك خالص تقديري
أخوك
حازم
ـ[البدر الطالع]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 03:12 ص]ـ
أستاذي ومعلمي الفاضل: حازم
أشكر لك بعد شكر الله أستجابتك، وأسأل الله العلي القدير أن يجزيك - وكل أخ
ناصح في هذا المنتدى - الأجر والمثوبة، وأن لا يحرمك أجر جلوسك لقراءة إجابتي
ونظرك فيها، وتصويبك لها، إنه جواد كريم.
وبسم الله أبدأ:
الطهورُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
شطرُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
الإيمانِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والحمدُ: الواو حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب
الحمد: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
لله: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب
ولفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجار والمجرور متعلق بمحذوف واجب (أم جائز لا أدري) تقديره كائن أو
استقر
تملأ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره
الميزان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، والجملة من الفعل
والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ " الحمد ".
وجملة (والحمد لله تملأ الميزان) لا محل لها لأنها معطوفة على جملة لا محل لها وهي الجملة الإبتدائية.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوك والمقدر لك معروفك البدر الطالع
ـ[الكاتب1]ــــــــ[05 - 07 - 2004, 05:09 ص]ـ
لعل أخي وأستاذي " حازم " يسمح لي بهذه المشاركة
أخي " البدر الطالع " أحب أن أقول لك مادامت هذه رغبتك وهذا مسعاك فاعلم أنك وبإذن الله ستكون من المبدعين في الإعراب، وما رأيته من إعرابك يدل على أن لديك أساسيات لابأس بها في الإعراب
وقبل أن أسجل ملاحظاتي على إعرابك أحب أن أقدم لك بعض الأسس في الإعراب وأهمها
1 - يجب أولا قراءة الجملة أو البيت أو الآية المطلوب إعرابها ثم ننتقل إلى فهم معنى الجملة أو البيت أو الآية ومن المهم في فهم معنى الآية الرجوع إلى كتاب التفسير فإن ذلك يعيننا على تحليل النص تحليلا صحيحا، وكذلك بالنسبة للبيت من الشعر فإننا نرجع إلى قائل النص ليعيننا أيضا على تحليل البيت تحليلا صحيحا.
2 - نحن نعلم أن الإعراب معناه تحليل " الجملة " أي أن الإعراب لايتعامل مع الكلمة المفردة فالحق أن الكلمة لاتكتسب حالة إعرابية معينه إلاّ حين تكون في جملة، وهذه الحالة الإعرابية هي صورة للعلاقات التي تنشأ بين الكلمات حين تتركب في جمل. وعلى هذا الأساس ينبغي أن نسأل أنفسنا عن الإعراب: أي جملة هذه؟ أهي اسمية أم فعلية؟ وحين نصل إلى الإجابة الصحيحة لابد أن نحدد ركني الإسناد فيها: المبتدأ والخبر في الجملة الاسمية، والفعل والفاعل أو نائب الفاعل في
الجملة الفعلية
ومن غير المنطقي أن نذكر المبتدأ وننسى الخبر، أو أن نحدد الفعل وننسى الفاعل
3 - إنه من المهم جدا أن نحدد نوع الكلمة التي نعربها، فلا يصح أن نقول عن " ما " في نحو: " ما حضر زيد ". إنها ما النافية أو إنها أداة نفي، وإنما يجب أن نقول إنها حرف نفي لأن كونها حرفاً يعني أنها مبنية لامحل لها من الإعراب وهكذا مع كل الكلمات.
4 - عند إعرابنا للجار والمجرور والظرف، علينا أن نحدد أنه شبه جملة، وأنه متعلق، وأن متعلقه لابد أن يكون مشتقا أو ما في معنى المشتق
5 - عند إعرابنا للاسم الموصول لا ننس أنه لابد أن يكون متبوعا بجملة صلة لامحل لها من الإعراب.
6 - حين نقول عن كلمة إنها صفة فلا بد أن يكون لها موصوف، فإن كانت حالا فلا بد أن نبين صاحب الحال
7 - هناك جمل يكون لها في الأغلب جملة جواب، وهذا الجواب لايكون له محل من الإعراب وذلك كالأمر والنهي والنداء ـ لأنه نوع من الطلب والقسم
8 - لابد في الجملة الشرطية من جواب؛ فإذا كانت جملة الجواب مقترنة بالفاء بعد شرط جازم فهي في محل جزم، وإلا فلا محل لها من الإعراب , وإذا كان الجواب محذوفا فعلينا أن نقدره
9 - عند الانتهاء من إعراب جملة يجب أن نبين ألها محل من الإعراب أم لا محل لها من الإعراب
أمّا الملاحظات على إعرابك فأحب ان أوردها على شكل أسئلة وإن أجبت عنها عرفت أين الخطأ لآن الغاية أن تصل إلى الخطأ بنفسك وتقومه.
1 - هل الواو مبنية على السكون؟ ليتك تنطقها مرة أخرى
2 - أليست الحمد لله " كلمة كقوله " الطهور "؟ والجار والمجرور " لله " متعلقان بالمصدر " الحمد " فلماذا جعلت الجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف؟ لأنك إن جعلت الجار والمجرور متعلقان بخبر محذوف فإنك ستجعل الجملة الفعلية " تملأ الميزان " في محل نصب حال ولا أظن هذا المعنى المقصود هذا من وجهة نظري وفهمي للحديث
3 - مالذي يملأ الميزان ويثقله؟ إذن أين فاعل " تملأ "؟ وما إعراب الميزان؟
ولعل أستاذي " حازم " يعقب على ما أبديته من ملاحظات لأننا لانستغني عن مرئياته وتوجيهاته بارك الله فيه.
¥