تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ساعدوني]

ـ[البدر الطالع]ــــــــ[21 - 09 - 2004, 10:55 م]ـ

الأساتذة الأفاضل

لو سمحتم آمل المساعدة في إعراب الأمثلة التالية:

1 - " على التمرة مثلها زبداً "

2 - " العنب حلوٌ حامضٌ "

3 - " اليوم خمر وغداً أمر "

مع مساعدتي في بيان استدلال النحاة بها، وهي كما تعلمون من مباحث المبتدأ والخبر.

وجزاكم الله خيراً، ونفع بعلمكم.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 09 - 2004, 09:03 م]ـ

1 - " على التمرة مثلها زبداً "

على التمرة: جار ومحرور متعلقان بخبر محذوف مقدم

مثلها: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظتهرة على آخره وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة

وهنا من باب وجوب تقديم الخبر على المبتدأ لأن في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر، يقول ابن مالك:

كَذَا إِذَا عَادَ عَلَيْهِ مُضْمَرُ ... مِمَّا بِهِ عَنْهُ مُبِيناً يُخْبَرُ

يقول ابن هشام في كتابه " أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك ":

مما يجب فيه تقديم الخبر أن يكون ظرفا أو جارا ومجرورا و المبتدأ فيه ضمير متصل يعود على شيء من الخبر، ولو قيل: " مثلها على التمرة " لاستلزم عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة وهو منكر.

2 - " العنب حلوٌ حامضٌ "

العنب: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره

حلو: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.

حامض: خبر ثان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الضاهرة على آخره

يقول ابن مالك:

وأخبروا باثنين أو بأكثرا ... عن واحد كهم سراة شعرا

وقد جاء في شرح ابن عقيل ما نصه:

اختلف النحويون في جواز تعدد خبر المبتدأ الواحد بغير حرف عطف نحو زيد قائم ضاحك فذهب قوم منهم المصنف إلى جواز ذلك سواء كان الخبران في معنى خبر واحد نحو هذا حلو حامض أي مز أم لم يكونا في معنى خبر واحد كالمثال الأول وذهب بعضهم إلى أنه لا يتعدد الخبر إلا إذا كان الخبران في معنى خبر واحد فإن لم يكونا كذلك تعين العطف فإن جاء من لسان العرب شيء بغير عطف قدر له مبتدأ آخر كقوله تعالى وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد وقول الشاعر من يك ذابت فهذا بتي مقيظ مصيف مشتي

3 - " اليوم خمر وغداً أمر

يقول ابن مالك:

ولا يكون اسم زمان خبرا ... عن جثة إن يفد فأخبرا

ووضح ذلك ابن عقيل في شرحه حيث قال

ظرف المكان يقع خبرا عن الجثة نحو زيد عندك، وعن المعنى نحو: " القتال عندك " وأما ظرف الزمان فيقع خبرا عن المعنى منصوبا أو مجرورا بفي نحو: القتال يوم الجمعة "، أو "في يوم الجمعة "، ولا يقع خبرا عن الجثة، قال المصنف: إلا إذا أفاد نحو الليلة الهلال"، والرطب شهري ربيع "فإن لم يفد، لم يقع خبرا عن الجثة نحو: " زيد اليوم"، وإلى هذا ذهب قوم، منهم المصنف، وذهب غير هؤلاء إلى المنع مطلقا فإن جاء شيء من ذلك، يؤول نحو: قولهم: " الليلة الهلال"، و"الرطب شهري ربيع " التقدير: طلوع الهلال الليلة ووجود الرطب شهري ربيع، هذا مذهب جمهور البصريين، وذهب قوم منهم المصنف إلى جواز ذلك من غير شذوذ لكن بشرط أن يفيد كقولك: " نحن في يوم طيب "، و" في شهر كذا"

وجاء في كتاب اوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك قوله: " إن ظرف الزمان لايقع خبرا عن الذوات لأن نسبتها إلى جميع الأزمنة على السواء، فلا يفيد الإخبار عنها بأزمان بخلاف المعاني التي تختلف نسبتها على الزمان باعتبار حدوثها في وقت دون آخر يقال: " السفر غدا ولا يقال: " زيد أمس "، وما ورد خلاف ذلك فعلى تأويل معنى، كقولهم: " اليوم خمر وغدا مر " أي: "اليوم شرب خمر وغدا تدبير أمر " وقد يكون على تشبيه الذات بالمعنى في الحدوث وقتا دون وقت آخر نحو: " الورد في الربيع ".

ختاما أخي الكريم أرجو ان أكون قد أفدتك.

ـ[البدر الطالع]ــــــــ[23 - 09 - 2004, 12:45 ص]ـ

أستاذي الحبيب القدير النحوي الكبير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

فأشكر لك ما أفدتني به، فجزاك الله خيراً، وأدخل السرور إلى نفسك كما أدخلت السرور

إلى نفسي

تلميذك المحب لك: البدر

ـ[حازم]ــــــــ[23 - 09 - 2004, 05:21 م]ـ

يا حَبَّذا جَبَلُ الرَّيَّانِ مِنْ جَبَلٍ & وحَبَّذا ساكِنُ الرَّيَّانِ مَنْ كانا

وحَبَّذا نَفَحاتٌ مِنْ يَمانِيةٍ & تَأْتِيكَ مِنْ جَبَلِ الرَّيَّانِ أحْيانا

أستاذي الفاضل الألمعي / " النحوي الكبير "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير