[الجزم بالطلب]
ـ[أبو باسل]ــــــــ[09 - 10 - 2004, 05:57 م]ـ
أرجو إعراب الكلمتين (حقيقة، وصادقا) في الجملتين الآتيتين:
الشمس ساطعة حقيقةً
الأمر يُعَدُّ صادقا
وفي الجزم بالطلب:
هل تذاكر دروسك تنجحْ
الفعل (تذاكر) مرفوع أم مجزوم؟ ولماذا؟
لعلك تحاذر المنَّ يضاعف ْ أجرك
الفعل (تحاذر) مرفوع أم مجزوم؟ ولماذا؟
ـ[الأحمر]ــــــــ[09 - 10 - 2004, 08:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة: حال
صادقًا حال أو مفعول به ثان
هل تذاكر دروسك تنجحْ
الفعل (تذاكر) مرفوع أم مجزوم؟ ولماذا؟
الفعل تذاكر مرفوع لأنه غير مسبوق بحرف نصب أو جزم
لعلك تحاذر المنَّ يضاعف ْ أجرك
الفعل (تحاذر) مرفوع أم مجزوم؟ ولماذا؟
الفعل تحاذر تذاكر مرفوع لأنه غير مسبوق بحرف نصب أو جزم
ـ[أبو باسل]ــــــــ[11 - 10 - 2004, 06:01 م]ـ
شكرا أخي الأخفش
أرجو إلقاء الضوء حول الجزم بالطلب
وهذا بعض التوضيح من جانبي:
حالة الطلب: الجواب
1. الأمر، مثل: " رب اشرح لي صدري ... يفقهوا قولي
2. النهي، مثل: لا تكن عبد هواك تأمنْ سوء العواقب
3. التمني، مثل: ليت إخوان الصفاء كثير يقو بهم جانبي
4. الترجي، مثل: لعل التفاتا منك نحوي ميسر يملْ بك من بعد القساوة لليسر
5. الاستفهام، مثل: هل تفعل خيرا تؤجرْ
س/ الفعل (تفعل) مجزوم أو مرفوع؟
هل يؤثر الاستفهام في جزمه مثلما فعل مع الفعل (تؤجر) في جواب الطلب؟
خلاصة السؤال: هل يجزم الطلب بأنواعه الخمسة الأفعال المضارعة الموجودة في جملة الطلب إن وجدت، مثلما تجزمها في جواب الطلب؟
س/ عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب
ألا نعتبر (يكون وراءه فرج) جواب للترجي؟
ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب
ألا نعتبر (فأخبره) جواب للتمني؟
ـ[أبوأيمن]ــــــــ[13 - 10 - 2004, 05:17 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أطلب بادئ ذي بدء من أستاذي / الأخفش أن يأذن لي في محاولة الإجابة عن بعض أسئلة أخينا أبي باسل، فإن وفقت ففضل من الله و نعمة، و إن أخفقت فأرجو من أساتذتي الكرام أن يرجعوا بي إلى الجادة
[الجزم بالطلب]
أخي الحبيب / أبو باسل الحذف في اللغة العربية جائز إن دل عليه دليل،
فقد يحذف المبتدأ أو الخبر أو كليهما إن دل على المحذوف دليل، كما قد يحذف الفعل أو الفاعل أو المفعول إن دل على المحذوف دليل،
كما قد تحذف أداة الشرط و فعل الشرط أو جوابه أن دل على الحذف دليل
قال أستاذنا الموفق / الحجة: " ولهذا تجد النحاةَ كثيراً ما يقولون: (وحذف (كذا) جائز (((إذا دلّ عليه دليل)))) "
و فيما نقله أستاذنا الحيب عن ابن مالك "وحذف ما يعلم جائزٌ"
إذا علمنا هذا، فإن الجزم بالطلب هو في الأصل حذف لأداة الشرط و فعله
قال ابن هشام في شذور الذهب
[حذف أداة الشرط وفعل الشرط
وشرطه أن يتقدم عليهما طلب بلفظ الشرط ومعناه أو بمعناه فقط، فالأول نحو "ائتني أكرمك" تقديره "ائتني فإن تأتني أكرمْك" فأكرمك مجزوم في جواب شرط محذوف دل عليه فعل الطلب المذكور، هذا هو المذهب الصحيح
والثاني نحو قوله تعالى:"قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم" أي تعالوا فإن تأتوا أتل ولا يجوز أن يقدر فان تتعالوا لأن تعال فعل جامد لا مضارع له ولا ماضي حتى توهم بعضهم أنه اسم فعل ولا فرق بين كون الطلب بالفعل كما مثلنا وكونه باسم الفعل]
و قال في أوضح المسالك
[إذا سقطت الفاء بعد الطلب وقصد معنى الجزاء جزم الفعل جوابا لشرط مقدر لا للطلب لتضمنه معنى الشرط خلافا لزاعمي ذلك نحو "قل تعالوا أتل"]
و جاء في المفصل في صنعة الإعراب
[الجزم بما فيه معنى الأمر وما فيه معنى الأمر والنهي بمنزلتهما في ذلك تقول: "اتقى الله امرؤ وفعل خيرا يثب عليه" معناه ليتق الله وليفعل خيرا وحسبك يتم الناس]
الجزم بالأمر و الدعاء و الطلب
قال الله تعالى:"ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ"
نُقَاتِلْ الجَزْم على جواب الأمْر و التقدير إن تبعث ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله
و قال تعلى: "فَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً يَرِثُني" في قراءة من قرأ بتسكين الثاء المثلثة
يَرِثُني: بالجزم جواب الطلب و التقدير فهب إن تهب لي من لدنك و ليا يرثني
الجزم بالنهي:
قال ابن هشام أوضح المسالك
¥