تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لاتأكل السمك وتشرب اللبن .. !!]

ـ[سلطان الدين]ــــــــ[29 - 06 - 2004, 01:26 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. :

أحبتي اهل النحو لدي أسئلة متعلقة بهذه العبارة ... :

أولاً: ماضبطها الإعرابي , وتوجيه ذلك.

ثانياً: أين ذكرها ابن عقيل , مع العزو إلى طبعة العصرية إن أمكن.

ثالثاً: ما الفائدة من الأوجه في المعنى , مع ذكر أمثلة من الكتاب والسنة تتعلق بنفس معنى العبارة.

أرجو الإفادة ووفقكم الله لمل يحب ويرضى.

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[29 - 06 - 2004, 06:03 م]ـ

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

العبارة (لا تأكلِ السمك وتشربَ الحليب) ذكرها ابن هشام رحمه الله في قطر الندى عند كلامه عن نواصب الفعل المضارع حيث قال:

وينصبُ بعدَ فاءِ السببيةِ أو واوِ المعيةِ مسبوقَةً بنفي مَحْضٍ أو طلبٍ بالفعل نحوُ (لا تأكلِ السمك وتشربَ الحليب) – بتصرف -

أما إعرابها ومعانيها فأتركها لأساتذتي الكرام، حيث أجدني قاصرا عن ذلك

ـ[الكاتب1]ــــــــ[29 - 06 - 2004, 07:28 م]ـ

[ QUOTE] الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة سلطان الدين

[ B] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. :

أحبتي اهل النحو لدي أسئلة متعلقة بهذه العبارة ... :

أولاً: ماضبطها الإعرابي , وتوجيه ذلك.

قولهم: " لاتأكل السمك وتشرب اللبن " فضبطها " تشربَُِ

فيها ثلاثة أوجه من الإعراب وهي:

1 - النصب على إضمار أن وجوبا، والواو هاهنا بمعنى الجمع.

2 - الجزم على العطف وهو من باب عطف الفعل على الفعل وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.

3 - الرفع على الاستئناف

ثانياً: أين ذكرها ابن عقيل , مع العزو إلى طبعة العصرية إن أمكن.

يقول ابن مالك: "

والواو كالفا، إن تفد مفهوم مع، ... كلاتكن جلدا وتظهر الجزع.

وهذا هو نص ابن عقيل في شرحه لألفية ابن مالك في الجزء الثاني من كتابه " شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك باب " نواصب الفعل المضارع صفحة 355: حيث يقول:

" واحترز بقوله إن تفد مفهوم مع عما إذا لم تفد ذلك بل أردت التشريك بين الفعل والفعل أو أردت جعل ما بعد الواو خبرا لمبتدأ محذوف فإنه لا يجوز حينئذ النصب ولهذا جاز فيما بعد الواو في قولك لا تأكل السمك وتشرب اللبن ثلاثة أوجه الجزم على التشريك بين الفعلين نحو لا تأكل السمك وتشرب اللبن والثاني الرفع على إضمار مبتدأ نحو لا تأكل السمك وتشرب اللبن أي وأنت تشرب اللبن والثالث النصب على معنى النهى عن الجمع بينهما نحو لا تأكل السمك وتشرب اللبن أي لا يكن منك أن تأكل السمك وأن تشرب اللبن فينصب هذا الفعل بأن مضمرة

وعفوا فالكتاب الذي لدي لم يذكر فيه الطبعة.

ثالثاً: ما الفائدة من الأوجه في المعنى , مع ذكر أمثلة من الكتاب والسنة تتعلق بنفس معنى العبارة.

إن أردت التشريك في النهي جزمت الثاني فكان شريك الأول في النهي فقولهم: لاتأكل السمك ولا تشرب اللبن " فكأنّه نهاه أن يأكل السمك على كلّ حال أو يشرب اللبن على كلّ حال.

وفي النصب له أن يأكل السمك ويشرب اللبن، فكان النهي عن الجمع بينهما

وفي الرفع كان النهي للأول فقط.

وإليك الأمثلة من القرآن: ومنه: (ويعلم الصابرين) في قوله تعالى {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين؟}.

يقرأ بكسر الميم عطفا على الاولى، وبضمها على تقدير: وهو يعلم، والاكثر في القراء ة الفتح وفيه وجهان: أحدهما أنه مجزوم أيضا لكن الميم لما حركت لالتقاء الساكنين حركت بالفتح إتباعا للفتحة قبلها، والوجه الثانى أنه منصوب على إضمار أن، والواو هاهنا بمعنى الجمع

وإليك هذا الرابط لعلك تستفيد منه

http://216.239.59.104/search?q=cache:SpZPmaEGp3UJ:www.alharbi.ca/ibn_aqeel-4.htm+%D9%88%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86+&hl=ar

هذا ما استطعت إليه أخي ولعل الإخوة الأساتذة يتحفوننا بما لديهم

ـ[أستاذ النحو]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 12:01 ص]ـ

جزاك الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير